تحديات كتابية

١٢ كتاب، ١٢ شهر (٢٠٢٢)

ها أنا ذا أكتب النسخة الثانية من هذه التدوينة، وكأنني بالأمس أكتبها أول مرة. أغلقت هذه السنة على ثمانٍ وأربعين كتاب، أردت قراءة كتابين أخيرين قبيل انتهاء السنة إلا أن تحدي الكتابة هذا حال دون ذلك. فالتفكير بما سأكتب يأخذ أغلب يومي، بغض النظر عن عملية الكتابة نفسها، لكنني أشتعل حماسة لقراءات السنة القادمة، فسأكون […]

١٢ كتاب، ١٢ شهر (٢٠٢٢) قراءة المزيد »

قصة شخص يموت وحيدًا

أريد أن أموت وحيدًا، أتمنى بأن أموت وحيدًا، أختنق بوحدتي قبل أن أشعر بخروج روحي، أموت على فراشي، بهدوء، بدون عويل وبكاء، أن أكون الشاهد الوحيد على نهاية معركتي، أرفس السرير بدون قلق، أتعرق بدون أن أثير شفقة، أن يكون منظر السقف هو آخر ما أنظر إليه، المروحة التي لم تعمل قط، والعنكبوت الذي يتدلى

قصة شخص يموت وحيدًا قراءة المزيد »

قصة الصورة الحادية عشر في هاتفي

لم توجد أية صعوبات في حياتي أنا وأحمد وحدنا، لم تولد بعد منيرة، والمنزل كله لنا. ولحسن الحظ فالأدوار التي يشغلها أحمد قليلة، إما أن يكون تابعًا مخلصًا لي، أو فأر تجارب، بالرغم من كونه أبو لسانين كما تقول أمي، إلا أنه لم يستخدم إلا لسانًا واحدًا معي، وكان على استعداد تام لتنفيذ أوامري. في

قصة الصورة الحادية عشر في هاتفي قراءة المزيد »

وصفة لعلاج القلق

هذه وصفتي الخاصة لمحاربة قلقي، وليست مبنية على حقائق وتجارب علمية، وإنما تجارب شخصية يائسة للوصول للاستقرار. أحاول قراءة الأذكار بانتباه، وألتمس معانيها، فعندما استشعر أنني توكلت على ربي بأن يحفظني ويتولى أمري صباحًا ومساءً فمما أخاف؟ وأشعر بأن قراءة الأذكار واستشعارها هي الأهم مما ذكرت. وأما بالنسبة إلى الكتابة، فأراها الطريقة المثلى لمعرفة جذور

وصفة لعلاج القلق قراءة المزيد »

 مراجعة فيلم

في البداية أود القول بأنني شاهدت أفلامًا أفضل من هذا، لكنه الفيلم الوحيد الذي حلمت به مباشرة بعد مشاهدته، ولم استطع النوم بعد استيقاظي، لذلك أظنني سأكتب عنه بعد فرضه لنفسه عليّ. انقروا هنا لمشاهدة الإعلان الترويجي للفيلم. تدور أحداث الفيلم حول أوتيس، ممثل سينمائي مراهق، يجد نفسه في مركز إعادة التأهيل للمدمنين، يعاني في

 مراجعة فيلم قراءة المزيد »

الشخصية الرئيسية تطارد مصاص دماء

أراقب جدتي من خلف فتحة الباب، تفتح دولابها باستخدام الحبل الأبيض المعلق فيه، لم يصلح أبي المقبض بعد، تخرج مرطبانها، تغرف منه بفنجان صغير، وتقترب من الباب. أركض للكرسي المقابل لغرفتها وأجلس، أحاول خداعها بقراءتي للمجلة أمامي، تنظر لي مبتسمة وتسألني عما أقرأ، أجيبها:”عن مصاصي الدماء”. لازلت أظن بأن جدتي مصاصة دماء، ولا أعلم لما

الشخصية الرئيسية تطارد مصاص دماء قراءة المزيد »

شيء جميل رأيته اليوم

اكتب هذه التدوينة مقاطعة ساقاي على سريري، على غير عادتي بالكتابة على المكتب، بعيدًا عن كوني مرهقة بعد أول يوم جامعي والذي استغرق ساعتان ونصف في الجامعة فقط، إلا أنني أشعر بخفة تجعلني أخرق القواعد التي وضعتها لنفسي بدون تأنيب ضمير. وأعزو ذلك لعدة أسباب، أولها أنني استمعت صباحًا إلى حلقة من البودكاست المفضل لدي

شيء جميل رأيته اليوم قراءة المزيد »

الولادة كحدث رئيسي في القصة

الأيام كلها متشابهة، نفس الغداء والعشاء، نفس الأشخاص، نفس الأفكار. علامات سوداء على الأرض من سحب الأريكة المتكرر، تحاول إعادة ترتيب الأثاث لكن لا فائدة، الملل يتسرب إلى داخلها، لا معنى، ولا حياة. تستيقظ في الثامنة، ترتدي قميصها الأخضر، تعد الفطور لزوجها، بيضة مقلية، فول، وجبن. وبعد أن ينتهي من الفطور وتتأكد من توديعه تنتقل

الولادة كحدث رئيسي في القصة قراءة المزيد »

إطراء جعلني سعيدة

واجهت صعوبات في النوم الأسبوع الماضي بسبب جملة واحدة، قيل لي بأنني الكاتبة المفضلة لشخص ما، أو بالأصح لشخصين. وقد كان الإطراء الأول من مجهولة، والثاني من شخصية قريبة، ولكليهما أثر مطبوع على نفسي. عودتني قارئتي المجهولة على رسالة مطولة ترد فيها على آخر ما أنشره، لكنها انقطعت عن ذلك -سامحها الله- وانتظرتها لمدة تتجاوز

إطراء جعلني سعيدة قراءة المزيد »

شخصية كبيرة بالعمر لا تشكّل أهمية لأي أحد

لا أثر للهاتف في أي مكان، لا أسفل طاولة القهوة، ولا فوقها، ليس موجودًا على رف دورة المياه، ولا على مغاسلها، لا في الثلاجة ولا داخل علبة الأرز، لا أثر على الإطلاق. يستسلم عن البحث ويجلس على طرف سريره لاهثًا، يسكب له كأسًا من الماء بصعوبة ويشربه دفعة واحدة، يتأمل ذرات الغبار المتطايرة أمامه، تتصادم

شخصية كبيرة بالعمر لا تشكّل أهمية لأي أحد قراءة المزيد »

Scroll to Top