قصص قصيرة

إعادة صياغة لقصة سيندريلا لوقتنا الحاضر

من القوانين التي سنّها الجد على حفيدته اليتيمة أن تحضر العيد في منزله، فقد اختارت العيش لدى جدتها لأمها بعد وفاة والديها في حادث سيارة، ولم يسمح لها بالمغادرة إلا بعد أن قطعت مئات الوعود بالحضور كل عيد لمنزل العائلة، مع كرهها لذلك، إلا أنها مرغمة على الحضور. لترضي جدها يجب عليها الحضور قبل العيد […]

إعادة صياغة لقصة سيندريلا لوقتنا الحاضر قراءة المزيد »

شخص لا يعود للمنزل

يجلس على كرسي خشبي أبيض، قطع صغيرة من الطلاء الأبيض تسقط على الأرض بجلوسه، وبعضها يلتصق برداءه الأزرق، منقطعة أنفاسه يمزق القماش الأبيض بيديه، يجمع القطع التي مزقها على شكل كرة ويرميها في زاوية الغرفة. ينظر للقاعدة الخشبية أمامه بوجه غاضب، يتصبب عرقًا، يعيد النظر ليديه، لم تعد تسمى يدين، جروح، تجعدات وألوان عديدة تغطي

شخص لا يعود للمنزل قراءة المزيد »

الشخصية الرئيسية تتحول لشبح

آخر يوم دراسي، أخيرًا لا واجبات، لا اختبارات، لا مزيد من رؤية الأوجه الغبرة، ولا مزيد من طعام المقصف البارد. ترفض المدرسة القيام بحفل تخرج، كإشارة أخيرة على السيطرة، تتحطم الآمال بصنع ذكريات أخيرة، ويبقى الأمل معلقًا بحبل رقيق على العائلة. آخر ما توصل له الناس بحفلات التخرج هو احتفال البوابة، تنفجر البالونات منطلقة إلى

الشخصية الرئيسية تتحول لشبح قراءة المزيد »

ملاحظة وجدت في كتاب (ق.ق.ج)

“أضع هذه الورقة لأعبر للقارئ عن أسفي، وأعلم بأن أسرتي تبحث عني، لكن أرجوكم لا تخبروهم بأني هربت. أعرف طريقي جيدًا، استعنت بالخاتمة لأجد عنوان الكاتب، فهو لا يكف عن الحشو بما لا يفيد. سأريه الطريقة الصحيحة للقتل وسأعود مجددًا للصفحات.”

ملاحظة وجدت في كتاب (ق.ق.ج) قراءة المزيد »

ماذا يعني أن يكون المرء مزارعًا للمرة الأولى

في مجلس مغطى بقطع سجاد حمراء متنوعة، تفوح منها رائحة السنوات، معمّرة ومغبرة، يجلس العم الأكبر في وسط المجلس على الأرض، بجانبه من اليمين واليسار إخوته وأبناؤهم، يدور القهوجي بفناجين القهوة. يكثر العم من الشكوى، أقرب إلى مجلس للشكاوي منه إلى اجتماع عائلي، يشتكي من الحراثات الدخيلة، وأنها ليست إلا خطة لإفلاس المزارعين والسيطرة على

ماذا يعني أن يكون المرء مزارعًا للمرة الأولى قراءة المزيد »

حادث أودى بكل العائلة إلا شخص واحد

تركض يمينًا ويسارًا، للأعلى والأسفل، تحضر علبة مناديل، كأس من الماء، مقص، وقبعة. يتحداها الجميع على إحضار حاجياتهم بأسرع ما يمكنها، وتنطلي عليها الخدعة في كل مرة. وفي المرات القليلة التي ترفض بها ذلك معللة سأمها من الأوامر، يخترع الجميع حيل جديدة لتنخدع بها. ولم تنتهي مشكلتها عند الرابعة، فمعاناة أصغر العنقود مع الأوامر لا

حادث أودى بكل العائلة إلا شخص واحد قراءة المزيد »

قصة شخص يموت وحيدًا

أريد أن أموت وحيدًا، أتمنى بأن أموت وحيدًا، أختنق بوحدتي قبل أن أشعر بخروج روحي، أموت على فراشي، بهدوء، بدون عويل وبكاء، أن أكون الشاهد الوحيد على نهاية معركتي، أرفس السرير بدون قلق، أتعرق بدون أن أثير شفقة، أن يكون منظر السقف هو آخر ما أنظر إليه، المروحة التي لم تعمل قط، والعنكبوت الذي يتدلى

قصة شخص يموت وحيدًا قراءة المزيد »

سلمان

بحثوا في كل مكان لكن لا أثر، بكاء لا ينقطع، وأدعية في تكرار مستمر، تضع الأم يدها على قلبها وتحاول كبح دموعها، أما الأب فيستشيط غضبًا، يلوم الجميع، بقية أبناءه والخادمة واليوم الذي أتى في سلمان. لا يمانع الوالد ضياع سلمان، بل تمنى اختفاءه منذ مدة، أو الأصح تمنى اختفاءه في اللحظة التي دخل فيها

سلمان قراءة المزيد »

معدة للبيع

رفوف بيضاء نحيفة على شكل مثلثات، وسجادة بيضاوية مخططة بالأزرق، وسرير خشبي ذو سيقان قصيرة، يجعل من السقوط على الأرض عادة يومية، ولكن مع ذلك، فهو على قائمة السرائر الأكثر مبيعًا. هذه آخر صيحات موضة أثاث غرف النوم، تنتشر هذه القطع بشكل مجنون وسريع على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، من يستطيع الإمساك بأي منها فقد

معدة للبيع قراءة المزيد »

فنون الدفاع عن النفس، حرج، قناة

أشعر بأعين جميع الموجودين بالمقهى مصوبة علي، أتحاشى التواصل بصريًا مع أحدهم، أصب نظراتي على هاتفي وكوب القهوة الذي حرق مريئي. ينزلق هاتفي من يدي إثر العرق، أمسح باطن كفي على فخذي، وأعيد إمساك هاتفي بقوة. اضغط بإبهامي على شاشة الهاتف الصغيرة، ممررًا الصفحة البيضاء للأسفل، أشعر بحرارة الهاتف ترتفع، ويظهر لي إشعار نفاذ البطارية

فنون الدفاع عن النفس، حرج، قناة قراءة المزيد »

Scroll to Top