Author name: Sarah

ما بين ثلاثة وثمانية والكتابة واللوحات

لا أزال في طور اكتشاف اسلوبي الكتابي ومراقبة روحي التي اضع جزءًا منها في كل نص، أتعلم كل يوم الأفكار التي ينبغي ردمها ونسيانها والأفكار التي لابد علي ترك ما بيدي لكتابتها، وما زلت حتى هذه اللحظة لا أعلم ما الذي يتوجب علي فعله تحديدًا أثناء مواجهتي لعقبة -writer’s block- أو عند نضوب أفكاري، وخلال […]

ما بين ثلاثة وثمانية والكتابة واللوحات قراءة المزيد »

كلمات قصيرة قبل البدء

أحاول استراق دقائق قصيرة خلال يومي للكتابة، أكتب كثيرًا ولا أنهي ما بدأت، أفكار متبعثرة وأخرى ضائعة، أنهض معها وأنام، بعضها مدهون بالزبدة، وبعضها مقلي، لكن الأهم من هذا أنني لازلت أكتب. ابتدأ آخر فصل دراسي لي في الجامعة، وكأنني بدأت في الأمس، لازلت أتذكر أول فطور جامعي، وبلوزتي الرمادية المطرزة باللؤلؤ-انتقل أسلوبي وذوقي في

كلمات قصيرة قبل البدء قراءة المزيد »

سعادات صغيرة في الغرفة الزرقاء

ابدأ هذه التدوينة باعتذار لجدتي لكونها الموضوع الرئيسي لها. اقضي وقتي في هذه الإجازة في غرفة جدتي الزرقاء أكثر من غرفتي أنا، تبدأ نوبة جلوسي عندها من بعد آذان المغرب حتى آذان الفجر، ويستلم من بعدي أخي عبدالعزيز ومن بعده والدتي وهكذا دواليك. أنجح بالهروب والتملّص أحيانًا لقضاء بعض الوقت لنفسي، وأحيانًا تمسكني جدتي بالجرم

سعادات صغيرة في الغرفة الزرقاء قراءة المزيد »

تقلبات مزاجية تصنع ألبومًا غنائيًا

قليلًا ما تجذب انتباهي مقابلات الفنانين من المغنين، فكل ما يدور فيها هو مدى حبهم لمعجبيهم وكيف اختاروا اسم اغنيتهم الأخيرة، لا جديد ولا مثير. ولكن تفاجئت بداية اليوم عند مطالعتي للصفحة الرئيسية لليوتيوب خاصتي مقابلة جديدة لأحد مغنيي المفضلين، مقابلة ذات عيار ثقيل تمتد لساعة كاملة تقريبًا، وهذا ما جعلني أتردد بإنفاق وقتي فيها،

تقلبات مزاجية تصنع ألبومًا غنائيًا قراءة المزيد »

معدة للبيع

رفوف بيضاء نحيفة على شكل مثلثات، وسجادة بيضاوية مخططة بالأزرق، وسرير خشبي ذو سيقان قصيرة، يجعل من السقوط على الأرض عادة يومية، ولكن مع ذلك، فهو على قائمة السرائر الأكثر مبيعًا. هذه آخر صيحات موضة أثاث غرف النوم، تنتشر هذه القطع بشكل مجنون وسريع على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، من يستطيع الإمساك بأي منها فقد

معدة للبيع قراءة المزيد »

تدوينة عيد الأضحى+إجابات على سبعة أسئلة

اكتب هذه التدوينة في الساعة الرابعة والنصف فجرًا، صباح ثالث أيام العيد، والسبب الوحيد لكتابتي في هذه الفجرية هو أنها الوقت الوحيد الذي استطيع به الانفراد بذاتي وروحي وأيبادي. في آخر أيام العشر وأيام العيد، لا أستطيع الجلوس لساعة كاملة متواصلة. كوننا المنزل الذي يستقطب الزوار بتواجد جدتي، لا أنفّك عن إصدار الأوامر وملاحقة الأطفال

تدوينة عيد الأضحى+إجابات على سبعة أسئلة قراءة المزيد »

الرحلة إلى الشرق مع هيرمان هيسه

على الرغم من معرفتي بعمق الكتاب إلا أنني قلت في نفسي بأن صفحاته قليلة لن تؤثر على تركيزي وسأتمهل بقراءتها لأتفادى الضياع، لكن لتل دو آي نو، كالعادة، انتهيت منه بساعتين، ورأس تملأه الأسئلة والآلام. المدعو هـ هـ وهو الراوي وبطل القصة، ينضم إلى مجموعة من الناس تدعى الرابطة، تتكون الرابطة من أشخاص حقيقيين وغير

الرحلة إلى الشرق مع هيرمان هيسه قراءة المزيد »

فنون الدفاع عن النفس، حرج، قناة

أشعر بأعين جميع الموجودين بالمقهى مصوبة علي، أتحاشى التواصل بصريًا مع أحدهم، أصب نظراتي على هاتفي وكوب القهوة الذي حرق مريئي. ينزلق هاتفي من يدي إثر العرق، أمسح باطن كفي على فخذي، وأعيد إمساك هاتفي بقوة. اضغط بإبهامي على شاشة الهاتف الصغيرة، ممررًا الصفحة البيضاء للأسفل، أشعر بحرارة الهاتف ترتفع، ويظهر لي إشعار نفاذ البطارية

فنون الدفاع عن النفس، حرج، قناة قراءة المزيد »

٢١+١

تدوينة يوم الميلاد المكتوبة قبل يوم الميلاد، بسبب الاختبارات النهائية أضطر إلى كتابة التدوينة قبل يوم ميلادي، ولا أعلم لما في الحقيقة أكتبها في هذه اللحظة خصيصًا، فلقد انتهيت للتو من تناول شاورما عربي حارة تجرعتها بصعوبة لحرارتها، وأشعر بالتخمة، إلا أنني أردت الكتابة بشدة، لعله الشوق، أو التخمة. تبقى على يوم ميلادي أربعة أيام،

٢١+١ قراءة المزيد »

Scroll to Top