Author name: Sarah

مخالفة ساهر لفستان

في العاشر من نوفمبر العام الماضي، أي قبل سبعة أشهر وأربعة وعشرون يومًا من كتابة هذه التدوينة، قمت بدفع مبلغ من المال لمشغل خياطة في الرياض لخياطة فستان زفافي. لم أدفع عربونًا، وإنما المبلغ كاملًا، بالرغم من أنني لا أعرف المشغل ولا صاحبته ولا عن أي توصية له، وإنما مشيت على عماها، وعلى طيبة قلبي. […]

مخالفة ساهر لفستان قراءة المزيد »

الغرق والحظ

كما تفعل والدتي لحذف اللقطات الخادشة للحياء من أشرطة الفيديو، اختفت تمامًا المرحلة المتوسطة من رأسي. استبدل شريط المرحلة المتوسطة في رأسي بلاصق شفاف يربط المرحلة الابتدائية بالثانوية مباشرة، لا أتذكر الوجوه، ولا الأسماء، ولا الأحداث، لا أتذكر نفسي ولا أعرفني إلا بما يخبرني به الجميع. لذلك لا أعلم إن كان حظي – إن جاز

الغرق والحظ قراءة المزيد »

٢٣+١

أقضي ميلادي الرابع والعشرين في الرياض، مكان غير متوقع البتة، لكنه سيكون ذكرى عزيزة لا تنسى، فالسبب الأهم لتواجدي في الرياض اليوم هو إكمال ما تبقى من متطلبات الزواج، والذي لا يفصلني عنه سوى شهر من الآن. مشاعر غريبة ومختلطة، قضيت اليوم أتدرب على المشي للزفة، والتي اتضح انها مسألة في غاية الصعوبة لشخص سريع

٢٣+١ قراءة المزيد »

الشمس وطريقة تنفس جديدة والأخوات الكبيرات

يضغط الهواء الأجسام في الغرفة، يلتصق الجميع بكراسيهم، برغبة أو بدون. يحاول أن أن يغيّر دفة الحديث، ولا ينفك الحديث أن يدور حول نفسه، النقطة ذاتها، والسؤال ذاته. وقد يكون سبب اجتماعهم معًا في الأساس إيجاد الإجابة لذلك السؤال العويص:”لماذا لم يواعد أي فتاة منذ عودته من الولايات المتحدة؟” وهو الذي يستطيع أن يربح بأي

الشمس وطريقة تنفس جديدة والأخوات الكبيرات قراءة المزيد »

زوجة بحّار تعرف كل صغيرة وكبيرة عن زوجها

يتبدّل جلده كما يفعل جلد الأفعى، أحمر فبرونزي إلى الأسمر. يختلّف اللون على حسب الرحلة، فالرحلة القصيرة على ظهر السفينة لا تغيّر فيه شيئًا، يختبئ قدر استطاعته في الداخل، ينوّع ويتفنن في صياغة الأعذار حتى اليوم الأخير من الرحلة، ونجح كثيرًا بالهرب من سطح السفينة الحارق حتى تتوقف السفينة في المرفأ. ولكن في رحلات عديدة

زوجة بحّار تعرف كل صغيرة وكبيرة عن زوجها قراءة المزيد »

سباق مع الوقت والقراءة

على رف أبيض خشبي طويل، تقع كومة من الكتب، مصفوفة بصورة عشوائية مستعجلة، ككومة من الملابس تنتظر أن يتم طيها. وضعتُ على هذا الرف عشرة كتب، وهي: ١- ترهل ٢٨ عامًا في متناقض، وهي رواية حائزة على المركز الخامس في مسابقة جرير للسرد القصصي في عام ٢٠٢٢. حصلت على هذا الكتاب كهدية، وأثار عنوانه فضولي.

سباق مع الوقت والقراءة قراءة المزيد »

قصة تبتدئ بدراجة، وتنتهي بدراجة

تبكي، تضرب بقدميها الأرض، يسافر شعرها في كل الاتجاهات، وأنفها أشبه بالفراولة. ولأن البكاء معدي كالضحك تمامًا في تلك العائلة، تبكي الأم لبكاء ابنتها، وتخبرها:”خلاص يا ماما باقي شوي على النجاح ويشتري لك بابا سيكل.” ولأن ابنتها لم تتعود الرفض أبدًا، يستمر البكاء والنواح والعويل. نفذت الحيل من كلا الوالدين، فالمثلجات تملأ الثلاجة، والشوكلاته مرمية

قصة تبتدئ بدراجة، وتنتهي بدراجة قراءة المزيد »

قمراء

قليلة هي الكراسي، والمسند الوحيد المتوفر يستحوذ عليه جدي. أنوّع بين انحناءات ظهري لأستطيع التحمل لمدة أطول، أتذكر نصيحة لعارضة أزياء على التيكتوك تقول فيها:”أهم شيء باللبس، استقامة الظهر، هي اللي تعطيك شكل قبل اللبس.” يضيق خلقي بتذكري لكلامها، أعدل ظهري، يؤلمني بعد دقائق معدودة وأعود للإنحناء. وبعد تخمة العشاء، وبعد مغادرة العوائل التي كانت

قمراء قراءة المزيد »

الاستشفاء بالكتابة

بعد سنوات من كتابتي لخططي وأهدافي باتباع التقويم الهجري، أكتبها هذه السنة باستخدام التاريخ الميلادي؛ نظرًا للأعمال التي كلّفت باتمامها والتي تم تسيير تنفيذها على التقويم الميلادي. وكان أول يوم من شهر أبريل أول يوم من أيام العشر الأواخر من رمضان، وبذلك كان علي أن أكتب أهداف شهر أبريل بالتفكير بشهر شوال الذي سيكون أغلبه

الاستشفاء بالكتابة قراءة المزيد »

قصة جريمة

بعد أسبوع كامل من الصمت، تفتح باب غرفتها، وتمشي بخطوات بطيئة نحو الدرج، تتوقف ممسكة الدربزين، تتسارع دقات قلبها، ترهف سمعها، خالها أتى للزيارة، تعود أدراجها للغرفة، تنتظر اللحظة المناسبة للنزول إلى الدور السفلي. بعد نصف ساعة من الانتظار، تسمع صوت الباب الخارجي للمنزل، خرج خالها أخيرًا. تعود لنفس المكان الذي توقفت فيه قبل نصف

قصة جريمة قراءة المزيد »

Scroll to Top