اسم الكاتب: Sarah

العالقة في يوم اثنين

يوم الإثنين يصنف ضمن أحد الأيام الطويلة العديدة لهذا الفصل الدراسي، ذهبت لمناقشة بحث التخرج في الثامنة صباحًا، وقد كانت نجاحًا باهرًا ولله الحمد، مديح الدكتورات كان ككريم علاجي لظهري المتصلب من العمل على البحث. عدت للمنزل في الساعة التاسعة والنصف تقريبًا، أفطرت وشربت كوبًا من القهوة لأستيقظ وأتنشط للمذاكرة، لكن القهوة تملك مفعولًا عكسيًا […]

العالقة في يوم اثنين قراءة المزيد »

نشرة منتصف الليل، من وسط ساحة القتال

اكتب هذه الأسطر في منتصف الليل تمامًا، يوم السبت، أحاول محاربة النوم الذي بدأ مهاجمتي منذ العشاء، انتهيت للتو من الإعداد لشرح سأقوم به بالغد، وسأنام بعد كتابة هذه التدوينة، أو خلالها. والسؤال هنا، لما أقوم بمحاربة النوم لكتابة التدوينة؟ لما لا أقوم بكتابتها بالغد؟ حسنًا، لا أملك الوقت لذلك، ولو أنني أملك الوقت هل

نشرة منتصف الليل، من وسط ساحة القتال قراءة المزيد »

سلمان

بحثوا في كل مكان لكن لا أثر، بكاء لا ينقطع، وأدعية في تكرار مستمر، تضع الأم يدها على قلبها وتحاول كبح دموعها، أما الأب فيستشيط غضبًا، يلوم الجميع، بقية أبناءه والخادمة واليوم الذي أتى في سلمان. لا يمانع الوالد ضياع سلمان، بل تمنى اختفاءه منذ مدة، أو الأصح تمنى اختفاءه في اللحظة التي دخل فيها

سلمان قراءة المزيد »

معنى أن تكون خريجًا

استيقظ يوميًا في السادسة صباحًا، أفكّر بضغط زر الغفوة، إلا أنني استسلم سريعًا عن الفكرة، لأنني سأتأخر لا محالة. أقف أمام المرآة، أتفحص اتساع هالاتي، أفكر في الغياب بينما أجر قدماي لإعداد الفطور. أتناول المتبقي من عشاء الأمس، أو أي شيء يعطيني الطاقة لأضع بعضًا من المكياج بدون أن يغمى علي بسبب الإجهاد. أستمع لبودكاست

معنى أن تكون خريجًا قراءة المزيد »

ما بين ثلاثة وثمانية والكتابة واللوحات

لا أزال في طور اكتشاف اسلوبي الكتابي ومراقبة روحي التي اضع جزءًا منها في كل نص، أتعلم كل يوم الأفكار التي ينبغي ردمها ونسيانها والأفكار التي لابد علي ترك ما بيدي لكتابتها، وما زلت حتى هذه اللحظة لا أعلم ما الذي يتوجب علي فعله تحديدًا أثناء مواجهتي لعقبة -writer’s block- أو عند نضوب أفكاري، وخلال

ما بين ثلاثة وثمانية والكتابة واللوحات قراءة المزيد »

كلمات قصيرة قبل البدء

أحاول استراق دقائق قصيرة خلال يومي للكتابة، أكتب كثيرًا ولا أنهي ما بدأت، أفكار متبعثرة وأخرى ضائعة، أنهض معها وأنام، بعضها مدهون بالزبدة، وبعضها مقلي، لكن الأهم من هذا أنني لازلت أكتب. ابتدأ آخر فصل دراسي لي في الجامعة، وكأنني بدأت في الأمس، لازلت أتذكر أول فطور جامعي، وبلوزتي الرمادية المطرزة باللؤلؤ-انتقل أسلوبي وذوقي في

كلمات قصيرة قبل البدء قراءة المزيد »

سعادات صغيرة في الغرفة الزرقاء

ابدأ هذه التدوينة باعتذار لجدتي لكونها الموضوع الرئيسي لها. اقضي وقتي في هذه الإجازة في غرفة جدتي الزرقاء أكثر من غرفتي أنا، تبدأ نوبة جلوسي عندها من بعد آذان المغرب حتى آذان الفجر، ويستلم من بعدي أخي عبدالعزيز ومن بعده والدتي وهكذا دواليك. أنجح بالهروب والتملّص أحيانًا لقضاء بعض الوقت لنفسي، وأحيانًا تمسكني جدتي بالجرم

سعادات صغيرة في الغرفة الزرقاء قراءة المزيد »

تقلبات مزاجية تصنع ألبومًا غنائيًا

قليلًا ما تجذب انتباهي مقابلات الفنانين من المغنين، فكل ما يدور فيها هو مدى حبهم لمعجبيهم وكيف اختاروا اسم اغنيتهم الأخيرة، لا جديد ولا مثير. ولكن تفاجئت بداية اليوم عند مطالعتي للصفحة الرئيسية لليوتيوب خاصتي مقابلة جديدة لأحد مغنيي المفضلين، مقابلة ذات عيار ثقيل تمتد لساعة كاملة تقريبًا، وهذا ما جعلني أتردد بإنفاق وقتي فيها،

تقلبات مزاجية تصنع ألبومًا غنائيًا قراءة المزيد »

معدة للبيع

رفوف بيضاء نحيفة على شكل مثلثات، وسجادة بيضاوية مخططة بالأزرق، وسرير خشبي ذو سيقان قصيرة، يجعل من السقوط على الأرض عادة يومية، ولكن مع ذلك، فهو على قائمة السرائر الأكثر مبيعًا. هذه آخر صيحات موضة أثاث غرف النوم، تنتشر هذه القطع بشكل مجنون وسريع على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، من يستطيع الإمساك بأي منها فقد

معدة للبيع قراءة المزيد »

تدوينة عيد الأضحى+إجابات على سبعة أسئلة

اكتب هذه التدوينة في الساعة الرابعة والنصف فجرًا، صباح ثالث أيام العيد، والسبب الوحيد لكتابتي في هذه الفجرية هو أنها الوقت الوحيد الذي استطيع به الانفراد بذاتي وروحي وأيبادي. في آخر أيام العشر وأيام العيد، لا أستطيع الجلوس لساعة كاملة متواصلة. كوننا المنزل الذي يستقطب الزوار بتواجد جدتي، لا أنفّك عن إصدار الأوامر وملاحقة الأطفال

تدوينة عيد الأضحى+إجابات على سبعة أسئلة قراءة المزيد »

Scroll to Top