Author name: Sarah

الأهلي وبقايا احتفال

لسنا عائلة عادية، كما ليس الأهلي فريقًا عاديًا، وما يجمع عائلتي بالأهلي هي عاداتنا الفريدة. بينما الجميع يحتفل بالعيد في أول يوم، نحتفل نحن في ثالثه، وأحيانًا نحتفل في خامس أيام العيد. يسافر الجميع في مواسم السفر، بينما نسافر نحن وحدنا في وقت غير مألوف. يأكل الجميع الأيسكريم الجديد بالليمون والنعناع، وينتهي من البقالات، تنتشر […]

الأهلي وبقايا احتفال قراءة المزيد »

بخصوص – بيت ذو ست عائلات –

على العكس من كتابي الأول ثلاثة، فلا أمتلك الكثير من الكواليس للكتابة عنها، فلم أشعر بالقلق من ردة فعل عائلتي، ولم أشعر بعبئ الترويج، إلا أنني خشيت ألا يرى النور أبدًا؛ لأنني عقدت العزم على ألا أنشره على نفقتي، وإنما أردت يتم تبنيه من إحدى دور النشر، وإن لم أكن شعرت بالقلق من ردور الفعل،

بخصوص – بيت ذو ست عائلات – قراءة المزيد »

موضوع أدى بي إلى نسيان طريقتي بالتفكير

كعادة اليوتيوب، يقفز مقطع فيديو غريب مفاجئ في الصفحة الرئيسية، ليس له علاقة بأي نتائج بحث سابقة، أو حتى اهتمامات مكشوفة بزر الاعجاب. عناوين كثيرة قد يكون أحدها أرنب يطير بأذنيه، أو سبب ظهور قوس المطر، أو مقطع يشرح كيفية صنع ايسكريم السعودية. إلا أن الحال ينتهي دائمًا بمشاهدتها، كما يظهر لي من خلال التعليقات.

موضوع أدى بي إلى نسيان طريقتي بالتفكير قراءة المزيد »

الشمولية بنت خالد

لم يكن اسمها الشيء الوحيد الذي يجذب الانتباه، بل وحتى شخصيتها، وكأنها تجسيد كامل للمفهوم في هيئة طفلة. رغبة والدها الممسوس بالسياسة تحققت فيها، وأمنيته بأن ينسب المفهوم إليه تمت بأبهى صورها، ولم يكن ترتيب اسم ابنته فقط هو ما يفرحه، وإنما تقمصها الكامل لاسمها. يحضر بفخر لجلساتها التأديبية، ويخرج منتصرًا من مكتب المديرة بلا

الشمولية بنت خالد قراءة المزيد »

محاولة التعلّق الأخيرة

يعدل ثوبه، يسحب الثوب من اليمين ويشده إلى الأسفل، يلتفت إلى المجزرة خلفه، لم يصل صديقه بعد إلى النافذة، نظرات مصوبة حول يده، يحمل عصيرين وشطيرة بيض. قرصه يشعر بها بشحمة إذنه اليسرى، يجد الطالب في الصف السادس خلفه، يضرب طالب الصف السادس رقبته من الخلف ويشعر بها تشتعل بفعل الضربة، يشق طالب الصف السادس

محاولة التعلّق الأخيرة قراءة المزيد »

الكثير من أول يوم

كبداية، لم يكن أول يوم لي في المنزل بدون دوام بهذا السوء. أكثر شيء سمعته بعد تخرجي :”بتجيك غلقة أول يوم دراسة، بتتضايقين، لأنك الوحيدة اللي ما عندها شيء، ولا تجهزتي لشيء.” إلا أنني شعرت بالعكس تمامًا، الكثير من أول يوم، والكثير من الأحاديث للاستماع لها. مهمة الاستماع وحدها تحتسب عن يوم دوام كامل. تتغير

الكثير من أول يوم قراءة المزيد »

فوبيا إطباق الجفون ( مراجعة رواية العمى )

” إذا كنت تستطيع أن ترى، فانظر إذا كنت تستطيع أن تنظر، فراقب” بهذا الاقتباس ابتدأت الرواية، وأشعر بأنه يحمل الرسالة والغرض من الرواية بشكل صريح، إن كان لها غرض. وفي ثاني صفحة من الرواية، ابتدأ الرعب. وأشرع بذكر مشاعري في بداية هذه المراجعة، ليس لأهميتها، وإنما لأذكر الأثر الذي تركته علي الرواية، ولكن ما

فوبيا إطباق الجفون ( مراجعة رواية العمى ) قراءة المزيد »

الحمام كمضرب للمثل

في أقصى يمين قبة منزلنا في الصالة العلوية، تجلس حمامة وحيدة، لا تبارح مكانها تحت أي ظرف. أجدها فجرًا، وعصرًا، وقبل أن أنام في منتصف الليل. أجدها في كل المواسم، وتحت كل درجات الحرارة. صحيح أنها تجلس في الجهة التي لا تزورها الشمس، لكنها في مواجهة مروحة مكيّف والديّ، فإن نجت من حرارة الشمس بجلوسها

الحمام كمضرب للمثل قراءة المزيد »

الإيجابية الوحيدة للعيش في منزل لا تصله خدمات أرامكس

بيت ولد خالتي، حتى هم ما يوصلهم أرامكس قبل أن أبدأ الخوض في ذكر الإيجابية، أقول بأنني اشتقت وبشدة للكتابة عن يومياتي، سواء هنا أو في تويتر، لكن بمتابعة أحمد الحقيل لي في تويتر أو -إكس- أصبحت الحروف ناقصة العدد، وبذلك أضحت الكلمات صعبة الترتيب، والأفكار تطير في الهواء ولا أستطيع القبض عليها، وتحولت يومياتي

الإيجابية الوحيدة للعيش في منزل لا تصله خدمات أرامكس قراءة المزيد »

تسع كلمات واختناق

صينية مستطيلة بيضاء، ترمس بنية بلا أية نقوش، صحن تمر سكري رمادي، علبة قشطة طازجة وفنجان أبيض وحيد. هذه هي الأواني الوحيدة التي تستطيع استخدامها بدون أن يطلب منها أن تعيدها بحجة أنها أواني الضيوف. تحمل الصينية وتتجه لغرفة المعيشة، والتي تنام وتعيش بها الجدة أيضًا، تتعثر بقميصها الأحمر الطويل وتكاد تكسر فنجانها المفضل، إلا

تسع كلمات واختناق قراءة المزيد »

Scroll to Top