Author name: Sarah

الكثير من أول يوم

كبداية، لم يكن أول يوم لي في المنزل بدون دوام بهذا السوء. أكثر شيء سمعته بعد تخرجي :”بتجيك غلقة أول يوم دراسة، بتتضايقين، لأنك الوحيدة اللي ما عندها شيء، ولا تجهزتي لشيء.” إلا أنني شعرت بالعكس تمامًا، الكثير من أول يوم، والكثير من الأحاديث للاستماع لها. مهمة الاستماع وحدها تحتسب عن يوم دوام كامل. تتغير […]

الكثير من أول يوم قراءة المزيد »

فوبيا إطباق الجفون ( مراجعة رواية العمى )

” إذا كنت تستطيع أن ترى، فانظر إذا كنت تستطيع أن تنظر، فراقب” بهذا الاقتباس ابتدأت الرواية، وأشعر بأنه يحمل الرسالة والغرض من الرواية بشكل صريح، إن كان لها غرض. وفي ثاني صفحة من الرواية، ابتدأ الرعب. وأشرع بذكر مشاعري في بداية هذه المراجعة، ليس لأهميتها، وإنما لأذكر الأثر الذي تركته علي الرواية، ولكن ما

فوبيا إطباق الجفون ( مراجعة رواية العمى ) قراءة المزيد »

الحمام كمضرب للمثل

في أقصى يمين قبة منزلنا في الصالة العلوية، تجلس حمامة وحيدة، لا تبارح مكانها تحت أي ظرف. أجدها فجرًا، وعصرًا، وقبل أن أنام في منتصف الليل. أجدها في كل المواسم، وتحت كل درجات الحرارة. صحيح أنها تجلس في الجهة التي لا تزورها الشمس، لكنها في مواجهة مروحة مكيّف والديّ، فإن نجت من حرارة الشمس بجلوسها

الحمام كمضرب للمثل قراءة المزيد »

الإيجابية الوحيدة للعيش في منزل لا تصله خدمات أرامكس

بيت ولد خالتي، حتى هم ما يوصلهم أرامكس قبل أن أبدأ الخوض في ذكر الإيجابية، أقول بأنني اشتقت وبشدة للكتابة عن يومياتي، سواء هنا أو في تويتر، لكن بمتابعة أحمد الحقيل لي في تويتر أو -إكس- أصبحت الحروف ناقصة العدد، وبذلك أضحت الكلمات صعبة الترتيب، والأفكار تطير في الهواء ولا أستطيع القبض عليها، وتحولت يومياتي

الإيجابية الوحيدة للعيش في منزل لا تصله خدمات أرامكس قراءة المزيد »

تسع كلمات واختناق

صينية مستطيلة بيضاء، ترمس بنية بلا أية نقوش، صحن تمر سكري رمادي، علبة قشطة طازجة وفنجان أبيض وحيد. هذه هي الأواني الوحيدة التي تستطيع استخدامها بدون أن يطلب منها أن تعيدها بحجة أنها أواني الضيوف. تحمل الصينية وتتجه لغرفة المعيشة، والتي تنام وتعيش بها الجدة أيضًا، تتعثر بقميصها الأحمر الطويل وتكاد تكسر فنجانها المفضل، إلا

تسع كلمات واختناق قراءة المزيد »

عن البكاء في غرفة مشتركة

“انتهى النقاش” هذا ما يقوله والدهن في كل مرة يفتح الموضوع، يصر والدهن على حشرهن في غرفة واحدة، ولا يوجد أي سبب لفعلته هذه. لم تتوطد علاقتهن أبدًا، فالمشاجرات زادت، والإضراب زاد، والشعر المنتوف يتجول على الأرض. جو غريب ومثير للاشمئزاز أحيانًا ينتشر بالغرفة، فور الدخول من الباب يحترق الأنف من رائحة معطرات الجو، لسعة

عن البكاء في غرفة مشتركة قراءة المزيد »

قهوة أم راشد

في نهاية الشارع وعلى بعد خمسة منازل من منزلنا يقع بيت أم راشد، لديها بابان، باب على الشارع الرئيسي وباب على الشارع الفرعي، يدخل الزوار من الباب الفرعي ويخرجون من الباب الرئيسي. لا يعلم أحد إن كانت متزوجة، تقول الإشاعات أنها مطلقة وسبب طلاقها يعود إلى أنها عضت زوجها في لحظة غضب. ويقول بعضهم أنها

قهوة أم راشد قراءة المزيد »

الكتاب المحظور ( مراجعة كتاب العالم المكتوب )

وكما قلت آخر مرة في آخر تدوينة تحدثت بها عن الكتب، لن أشتري أي كتاب جديد حتى أنتهي من الكتب التي لدي، وبالفعل استطعت امساك نفسي حتى الأسبوع الماضي، دخلت مكتبة صغيرة أنا وأخي الأصغر، أصر على شراء قصة، وبينما أتجهز للدفع فكرت في نفسي:”فيصل بيتشري كتاب وأنا لا؟” لذلك وضعت قصته جانبًا وذهبت للبحث

الكتاب المحظور ( مراجعة كتاب العالم المكتوب ) قراءة المزيد »

متلازمة الشخصية الرئيسية بحفل التخرج

في خضم تسارع الأحداث، وتزاحم الطالبات في المسيرة، شعرت بالبطء الشديد، شعرت بالجميع يتحرك ببطء إلا أنا؛ والسبب يعود إلى عمتي وضحى. أرتعش، أقفز، أوحاول الصراخ فتمنعني المُنَظّمة، يشعلني الحماس، تضحك سديم صديقتي على أي شيء أقوم به ويدفعني ذلك للجنون أكثر. أبحث عن والدتي بين الحضور، أزعج سديم بمساعدتي بالرغم من انشغالها هي بالبحث

متلازمة الشخصية الرئيسية بحفل التخرج قراءة المزيد »

شاشة التلفاز في يوم عرفة

أظن بأن شاشة تلفازنا هي الشاشة الأكثر وحدة في العالم، لا يجتمع أمامها سوى ثلاثة أشخاص على الأكثر بشكل يومي، وكثيرًا ما يتم نسيانها ويترك تنظيفها أثناء حملات التنظيف التي تقوم بها والدتي، ليس لسبب معين وإنما لاعتيادنا على وجودها فأصبحت جزءًا من الجدار، لا ننتبه لها إلا حينما تتوقف عن العمل إثر الماء الذي

شاشة التلفاز في يوم عرفة قراءة المزيد »

Scroll to Top