Author name: Sarah

عمّا أتحدث حينما أتحدث عن ثالث أيام العيد ١٤٤٤ هـ

مررت بأكثر تقلباتي المزاجية خلال ثلاثة أيام، أفرح فأحزن وأغضب، ثلاثة أيام مرّت سريعة كأنني قفزتها أو هي قفزتني. لم أنل كفايتي من النوم بالطبع، ولا زلت أمر بتقلباتي المزاجية، وأظنها ستحتدم غدًا، لكنني أكثر احتمالًا لها من السنوات الماضية، وأكثر اتقانًا بالتمثيل في مشاركاتي المسرحية الحالية. على كلٍ، الحمدلله على انقضاء رمضان لا فاقدين […]

عمّا أتحدث حينما أتحدث عن ثالث أيام العيد ١٤٤٤ هـ قراءة المزيد »

مسرحية في كل يوم

الشمس في عينيه مباشرة، يسأل بصوت منخفض”من فتح الستارة؟”، يتأوه من ألم ظهره، يصر بأسنانه، يغمض عينيه، ينجح بالنهوض بصعوبة بعد أن اتكأ على كتفه الأيمن لخمسة دقائق، يجلس وتلمس أصابع قدميه الأرض الباردة، لكنه لا يشعر بها، لذلك لا يعيرها اهتمامًا ويحاول الوقوف، يقف منتصبًا على قدميه، كما لو أن الوقت توقف تمامًا، لا

مسرحية في كل يوم قراءة المزيد »

التدوينة رقم ١٠١ ( قواعد بسيطة )

طلبت في تويتر الأسبوع الماضي اقتراحات عناوين لأكتب عنها، ووصلتني ثلاثة مواضيع في رسالة واحدة، ولم أعلم حينها عن كتابتي للتدوينة المئة، فكتبت عن موضوع مغاير تمامًا، وهي لخيرة بالطبع لأنني اليوم سأجمع ما بين الحديث عن التدوين لمئة يوم، والثلاثة عناوين المطروحة وهي سرعة الوقت والقلق الناتج عنها، والتسويف وأخيرًا الاستمتاع باللحظة. عن التدوين

التدوينة رقم ١٠١ ( قواعد بسيطة ) قراءة المزيد »

عن الكتب والمكتبات، والسبب الذي يمنعني عن إخبار والدتي بشرائي لكتب جديدة

لا أنفك عن الحديث عن الكتب، كل كلمة وكل حركة تذكرني بكتاب، كل خاطرة وموقف، وأنتهي دائمًا بسرد قصة الكتاب كاملة في دقائق متواصلة يجف بها ريقي. لا أعلم إن كان ذلك هوسًا أو مرضًا يجب أن يعالج، لكنني أعلم يقينًا بأنني لن أتغير. أعشق ملمس الصفحات، ورائحتها، وفكرة أنني أمتلك مكتبة، وملاحظات مكتوبة عن

عن الكتب والمكتبات، والسبب الذي يمنعني عن إخبار والدتي بشرائي لكتب جديدة قراءة المزيد »

تأملات رمضانية

أكتب هذه الأسطر بعد غفوة الفطور، لم أكن أخطط للنوم في الحقيقة، إلا أن أختي منيرة قامت بإغلاق المصابيح أثناء استلقائي على السرير، وبذلك فرضت علي الغفوة فرضًا لا اختيارًا، وها أنا ذا، أكتب الأسطر بدون أن أستطيع التنفس؛ بعد أن نمت بمعدة ممتلئة. وبهذا الصدد، أثناء إعدادي للفطور في المطبخ وحدي لعدة أسباب، اضطررت

تأملات رمضانية قراءة المزيد »

رشرش للبيع

كان إخراجه من العلبة صعبًا، تتعقد سلاسله الطويلة ببعضها، أنجح بفك بعضها وأفشل بأغلبها. أحاول فك العقد طوال فترة المغرب، يبرد فنجان القهوة، أسكبه وأصب لي آخر، ولكن سرعان ما يبرد كسابقه، لا أود أن يتصور صاحب محل الذهب بأنني غير مهتمة بسلسالي الغالي، وكنني أرميه بلا اهتمام، بلا اهتمام للذكرى التي تصاحبه، ولا بسعره،

رشرش للبيع قراءة المزيد »

هل نستطيع الحديث عن كتاب لم نقرأه؟

شرعت بقراءة كتاب -كيف تتحدث عن كتاب لم تقرأه- ليس للحديث عن الكتب وإنما للكتابة عنها، بظني أنه يحوي قواعد أستطيع اتباعها لعملي الحالي، لكن الكتاب أضحى منه تبريرًا للكذب أكثر منه مساعدًا. يؤمن الكاتب بجدوى اللاقراءة، وهي كما يقول “لا تختزل في إبقاء الكتاب مغلقًا. فالكتب التي تصفحناها، والكتب التي سمعنا بها وتلك التي

هل نستطيع الحديث عن كتاب لم نقرأه؟ قراءة المزيد »

نادي كره إجازة نهاية الأسبوع

أعتزم إنشاء نادي يجمع كارهي نهاية الأسبوع، لا أظنني الوحيدة التي تكره عطلة نهاية الأسبوع، أشعر بوجود من يشاركني هذا الإحساس لكنهم يختبؤون خشية الهجوم المضاد. لم أفكر بنشاطات النادي بعد، لكن ما أنا متأكدة منه أن يكون هذا النادي هو الداعم النفسي الأول لمشاركيه، وملجأهم الأول، ورفيقهم في نهاية الأسبوع الكئيبة أحيانًا والمرهقة أحيانًا

نادي كره إجازة نهاية الأسبوع قراءة المزيد »

آخر منعطف

خضت آخر اختبار بمسرتي الجامعية يوم الأربعاء الماضي، وحتى هذه اللحظة لا أصدق ذلك. أشعر بشكل مستمر بوجوب تحديث تطبيق البلاكبورد، أشعر بوجود واجب لا أتذكره، أو مشروع يتوجب علي تنفيذه، وفعلًا من اعتاد القلق ظن الطمأنينة كمين. ومع أنني بوجود الواجبات والمشاريع فكل ما أفعله هو تأجيلها حتى آخر لحظة، فينهشني القلق في كل

آخر منعطف قراءة المزيد »

عادي مرارًا وتكرارًا

يبلغ السنة والنصف، في حديقة حيوان تنقصها الحيوانات، يركض ويسقط على وجهه، يلتفت إلى والدته التي تركض باتجاهه، يبدأ بتشكيل تعابير وجهه ويجهز عينيه لموجة بكاء، وقبل أن تبدأ الدمعة الأولى بالهروب من عينه، تقول والدته ممسكة بمعصم يده اليمنى:”عادي، عادي، ما فيك شيء، ما فيه دم، ولا انشقت ملابسك، تعال نشوف الفيل الحديدي الكبير

عادي مرارًا وتكرارًا قراءة المزيد »

Scroll to Top