تحدي كتابة ١٤٤٤هـ

آخر مرة فعلت شيئًا للمرة الأولى

انضممت مؤخرًا لتحدي يوقا لمدة ثلاثين يومًا. أقوم بهذا التحدي تقريبًا في كل سنة خلال الإجازة الصيفية، ولكن المختلف في هذه المرة هو انضمامي لكل العالم. بحيث تقوم المدربة بتحميل التمرين يوميًا في اليويتوب، ليتشارك الجميع القيام به في نفس الوقت، وكان الموجودون في اليوم الأول مليون ونصف، والقيام بهذا النشاط مع ما يزيد على […]

آخر مرة فعلت شيئًا للمرة الأولى قراءة المزيد »

” من جدك تبغيني ألبس هذا؟ “

موسم الأعراس ابتدأ أخيرًا، وكأن الزواجات العائلية قطع خرز في عقد، في اللحظة التي تنفك فيها عقدة السلك، تسقط الخرزة الأولى، ويتبعها باقي الخرز بالتدريج، إلى أن ينتهي العقد، إلى أن تتزوج كل فتيات العائلة. ويتخلل موسم الأعراس تخطيطات غير منتهية، مرهقة، وعصيبة. تتضمن تلك التخطيطات قائمة المدعوين، وهي الأصعب، تتبعها تحديد القاعة، والوقت، والترتيبات

” من جدك تبغيني ألبس هذا؟ “ قراءة المزيد »

قصة مبنية على وجهة نظر حيوان

“ها هي تخرج من البيت أخيرًا، لقد تأخرت عن موعدها هذه المرة، أنا جائعة! لم تكن وجبة الغداء كافية، فبدلًا من أن يكون الأرز في الساحة المجاورة خاصًا بنا وحدنا نحن حمام هذا الحي، شاركنا بتناوله حمام المزرعة المجاورة، ألا يكفيهم الشعير الذي يأكلونه في المزرعة؟ منذ لحظة فقسي من البيضة حتى اليوم، لم أرى

قصة مبنية على وجهة نظر حيوان قراءة المزيد »

مشهد من أعلى السطح -الجزء الثاني- (وصف لطريقة لبسي)

أحضرت معي اليوم للمراقبة وجبة فطور كاملة، فلقد سمعت من والدتي بأن نساء الحي يجمعن الملابس القديمة للتبرع بها، وبالتأكيد ستشارك هي بتلك المهمة الطويلة. أحضرت شطيرة بيض، وقد اتبعت طريقتها بإعدادها، حيث أضفت شريحة طماطم وكاتشاب، سأحاول تفهّم منطقها في هذا. وأحضرت أيضًا كوبًا من الشاي، وبسكويتًا بنكهة جوز الهند كتحلية، وموزة كوجبة خفيفة،

مشهد من أعلى السطح -الجزء الثاني- (وصف لطريقة لبسي) قراءة المزيد »

مشهد من أعلى السطح

أتمنى هذه المرة بأن تفعل شيئًا غريبًا، شيئًا يجعلني أتشبث بمنظاري، أن أصرخ، أن أخجل أو أن أكتب عنها بشغف في دفتري هذا، أو حتى أن أوثق اللحظة بالكاميرا، لكنها لا تفعل شيئًا أبدًا! أشعر بالملل أكثر منها، فكل صباحتها متشابهة، يرن المنبه عند التاسعة والنصف، تضغط زر الغفوة حتى العاشرة والنصف، تتمدد على سريرها،

مشهد من أعلى السطح قراءة المزيد »

عن محبتي لحصة

أعتذر لوالدتي لأنني حولت النص عنها لحصة، وذلك بسبب طلب حصة مني، وهذا يعني بأنني أكتب هذا النص تحت التهديد. تصغرني حصة بسنتين، ابنة عمتي، تدرس الأحياء، ذات شعر قصير وصوت حاد أطول منه. ولم أتوقع أنني سأتعمق بعلاقتي معها أبدًا، بسبب الفارق العمري أولًا، وبسبب المجموعات العائلية التي انقسمنا إليها، فهي دائمًا مع المجموعة

عن محبتي لحصة قراءة المزيد »

إعادة صياغة لقصة سيندريلا لوقتنا الحاضر

من القوانين التي سنّها الجد على حفيدته اليتيمة أن تحضر العيد في منزله، فقد اختارت العيش لدى جدتها لأمها بعد وفاة والديها في حادث سيارة، ولم يسمح لها بالمغادرة إلا بعد أن قطعت مئات الوعود بالحضور كل عيد لمنزل العائلة، مع كرهها لذلك، إلا أنها مرغمة على الحضور. لترضي جدها يجب عليها الحضور قبل العيد

إعادة صياغة لقصة سيندريلا لوقتنا الحاضر قراءة المزيد »

شخص لا يعود للمنزل

يجلس على كرسي خشبي أبيض، قطع صغيرة من الطلاء الأبيض تسقط على الأرض بجلوسه، وبعضها يلتصق برداءه الأزرق، منقطعة أنفاسه يمزق القماش الأبيض بيديه، يجمع القطع التي مزقها على شكل كرة ويرميها في زاوية الغرفة. ينظر للقاعدة الخشبية أمامه بوجه غاضب، يتصبب عرقًا، يعيد النظر ليديه، لم تعد تسمى يدين، جروح، تجعدات وألوان عديدة تغطي

شخص لا يعود للمنزل قراءة المزيد »

أغنيتي المفضلة، ولماذا؟

فكّرت بهذا العنوان لمدة أسبوع كامل، فعليًا، ماهي أغنيتي المفضلة؟ يتغير مزاجي في اليوم الواحد مئات المرات، وتتغير أغنيتي المفضلة حسب ذلك. ولدي قائمة بالأغاني التي مهما سمعتها ستجعلني في مزاج رائق، لكن هل أخاطر وأفصح عن ذوقي الحقيقي للجميع؟ وماذا عن خصوصيتي وعشرتي مع بعض الأغاني؟ بيني وبين بعض العناوين عيش وملح، ولا يستطيع

أغنيتي المفضلة، ولماذا؟ قراءة المزيد »

الشخصية الرئيسية تتحول لشبح

آخر يوم دراسي، أخيرًا لا واجبات، لا اختبارات، لا مزيد من رؤية الأوجه الغبرة، ولا مزيد من طعام المقصف البارد. ترفض المدرسة القيام بحفل تخرج، كإشارة أخيرة على السيطرة، تتحطم الآمال بصنع ذكريات أخيرة، ويبقى الأمل معلقًا بحبل رقيق على العائلة. آخر ما توصل له الناس بحفلات التخرج هو احتفال البوابة، تنفجر البالونات منطلقة إلى

الشخصية الرئيسية تتحول لشبح قراءة المزيد »

Scroll to Top