مقالة

ما بين ثلاثة وثمانية والكتابة واللوحات

لا أزال في طور اكتشاف اسلوبي الكتابي ومراقبة روحي التي اضع جزءًا منها في كل نص، أتعلم كل يوم الأفكار التي ينبغي ردمها ونسيانها والأفكار التي لابد علي ترك ما بيدي لكتابتها، وما زلت حتى هذه اللحظة لا أعلم ما الذي يتوجب علي فعله تحديدًا أثناء مواجهتي لعقبة -writer’s block- أو عند نضوب أفكاري، وخلال […]

ما بين ثلاثة وثمانية والكتابة واللوحات قراءة المزيد »

سعادات صغيرة في الغرفة الزرقاء

ابدأ هذه التدوينة باعتذار لجدتي لكونها الموضوع الرئيسي لها. اقضي وقتي في هذه الإجازة في غرفة جدتي الزرقاء أكثر من غرفتي أنا، تبدأ نوبة جلوسي عندها من بعد آذان المغرب حتى آذان الفجر، ويستلم من بعدي أخي عبدالعزيز ومن بعده والدتي وهكذا دواليك. أنجح بالهروب والتملّص أحيانًا لقضاء بعض الوقت لنفسي، وأحيانًا تمسكني جدتي بالجرم

سعادات صغيرة في الغرفة الزرقاء قراءة المزيد »

عن السفر إلى الحياة الحقيقية

العنوان الحقيقي لهذه التدوينة هو “عن الموت” إلا أنني لأسباب عديدة تتعلق أولاها بالمشاعر، وأخراها بالمعنى، أن أحوّر المعنى إلى ما هو ظاهر الآن. نشاهد الآن أو بالأصح نعيد مشاهدة مسلسل “مجاديف الأمل” أنا ووالدتي وجدتي، تم تصوير هذا المسلسل في سنة ٢٠٠٥، والذي ما زال متمسكًا بذاكرتي بكل قبضيته لسبب من الأسباب، والذي أعتقد

عن السفر إلى الحياة الحقيقية قراءة المزيد »

الكلمات وسارقة الكتب وأنا

“كرهت الكلمات وأحببتها، وآمل أن أكون قد صنعتها بشكل صائب.” آخر اقتباس من كتاب سارقة الكتب، وهي الفكرة التي أفكر فيها دائمًا، هل أحسنت صنيعًا بكلماتي؟ سواء كانت المنطوقة أم المكتوبة. هذا الهاجس المؤذي، لا ينكف عن ملاحقتي كظلي، في كل الأوقات، وفي كل الحالات، قبل ذهابي للنوم وبعد استيقاظي، في أثناء تنظيف أسناني وفي

الكلمات وسارقة الكتب وأنا قراءة المزيد »

ضمان للدرجة الكاملة

تختلف طرق المذاكرة على حسب شخصية المتعلم، سواء كان بصريًا، أو سمعيًا أو غيرهم. أما أنا، فأنا جميع الأنماط.. وأنا لا أمزح فهذه هي الحقيقة، فقد درست مادة تتعلق بالأساليب التعليمية وبالأنماط وما إلى ذلك، وبشكل غريب فإنني أنتسب إليها جميعها، وفي كل مرة أقوم باختبار تحديد نمط التعلم أجد نمطي يتغير من وقت لآخر.

ضمان للدرجة الكاملة قراءة المزيد »

أربعة أشهر من الامتنان

أكملت سنة ونصف من كتابة اليوميات، كتبتها بلا انقطاع، صباحًا ومساءً، مطرًا وغبارًا، وهذا هو انتصاري الأبرز لقائمة عاداتي. ولا أتذكر ما هي نقطة التحول التي جعلتني اختم كل صفحة بثلاثة لحظات أمتن لها ليومي، وها هي الآن أربعة أشهر كاملة من الامتنان والاطمئنان. في بداية كتابتي للحظات امتناني، لم أكن أشرح لما أنا ممتنة

أربعة أشهر من الامتنان قراءة المزيد »

مخلوط متجانس

تصنّف المخاليط إلى متجانسة وغير متجانسة، وأنا مجرد مخلوط متجانس خفيف. أنا وعاء زجاجي كبير، تخلط فيه المحاليل، سواء كانت محاليل غاضبة، سعيدة، حزينة، بألوانها المختلفة وسماكتها، تمتزج كلها فيّ، إلى أن تتجانس. أحيانًا يكون تجانسها سريعًا بحيث تخلط كلها بعصا التحريك لدورة أو دورتين، وأحيانًا يستغرق مزجها أيامًا، لكنها في النهاية هي أنا، وهي

مخلوط متجانس قراءة المزيد »

١٠ نقاط سلبية للعيش في منزل الجد

رغم انتقالنا من منزل جدي منذ زمن، ما زالت تلك النقاط السلبية تعيش معنا في منزلنا، بحضور جدتي لا غيّب الله ضحكتها، استمرت تلك النقاط وازدهرت. ١-اعتياد الكذب؛ يجب علينا اتقان الكذب، فعندما يرتفع المستوى المعيشي للأسرة، وأعني بذلك أثاث جديد، هاتف، ألعاب، فهذه نتيجة إمدادنا بالمال من جدتي، سواء كان ذلك من خلال لفه

١٠ نقاط سلبية للعيش في منزل الجد قراءة المزيد »

ما يجعل المرء بالغًا

أشاهد سلسلة انمي جديدة هذه الأيام، وتقول إحدى الشخصيات:”واجهت الكثير من مواقف الحياة والموت، لكن ذلك لا يجعل منك بالغًا. إيجاد المزيد من الشعر الساقط على وسادتك، مشاهدة الخبز المحشو المفضل لديك وهو يختفي من المتاجر. تراكم أشكال اليأس الصغيرة تلك هي ما تجعل الشخص بالغًا.” هل فعلًا اليأس ما يجعلنا بالغين؟ أم هي التضحيات

ما يجعل المرء بالغًا قراءة المزيد »

والدتي وأنا والمقص

ترتبط ذكرياتي المتعلقة بالمقصات بخالتي وهي تخبئ المقص خلف ظهرها. الشهر وعشرة أيام التي عشتها لدى خوالي لخمسة مرات تكرر فيها مشهد المقص لخمسة مرات أيضًا. لدى والدتي نوع من الفوبيا أو نوع من الكره للشعر الطويل، أو كما تقول في كل مرة تنتهي بها من -حرت- شعري :”أريح لي ولك” قاصدة بذلك الشعر القصير.

والدتي وأنا والمقص قراءة المزيد »

Scroll to Top