هذا وهذاك

تأملات ظهرية حول الطهي والحب

الواحدة ظهرًا، أفكر بالطهي كتعبير للحب. خس مغسول جيدًا، لدرجة ظهور انعكاسك عليه، فواكة مصفوفة على شكل قلب، الطبخ بدون ثوم أو بصل حسب تفضيلات الضيف، إضافة الهيل للقهوة أو تركه، خضار طازجة، وبطاطس مهروس بشكل ممتاز وببهارات متوازنة. ولا يتوقف التعبير عن الحب بالطهي عند اختيار المكونات وتذكر التفضيلات فقط، وإنما باختيار أفضل الأطباق […]

تأملات ظهرية حول الطهي والحب قراءة المزيد »

آخر مرة فاجأت فيها نفسي

أجلس أمام الشاشة الآن لنصف ساعة، كتبت ثلاثة أسطر وحذفتها لأكتب أفضل منها، وهي فكرة خطرت لي أثناء كتابتي للأسطر المحذوفة. إلا أن الفكرة الأفضل تأخرت بالظهور، وتجمدت أنا أمام الشاشة لثلاثين دقيقة بانتظارها. وقلت بأنني سأكتب المقدمة كعملية استحضار لما نسيت، وسأملأ الجهة العلوية من الصفحة بمختلف الحلطمات حتى تشرّف فكرتي الأفضل. وبعد أن

آخر مرة فاجأت فيها نفسي قراءة المزيد »

النسيان كطريقة جديدة لإقامة العلاقات

لا أود الخوض في غمار موضوع النسيان بالمعنى السلبي، ولا أود الولوج إلى أعمق مخاوفي والإفصاح عنها، فأنا في أجواء كتابة فرائحية تسترعي مني كل طاقتي الإيجابية، فسأكتب عن معاناتي مع النسيان، ولو كان ذلك قد ينتهي بالشعور بالشفقة أو الحزن، إلا أنني سأحاول الإفصاح عن إيجابيات النسيان التي أغدقها علي، وأولها شلة أصدقاء جديدة. 

النسيان كطريقة جديدة لإقامة العلاقات قراءة المزيد »

أشجع شيء قد يفعله انسان

قد يتبادر إلى أي شخص بأن أشجع شيء قد يقوم به أي انسان أن يقدم روحه، أن يقدم روحه لوطنه، لدينه، أن يحمي أحبابه ويفديهم بحياته. إلا أن ما تبادر إلى ذهني شيء مختلف تمامًا، وأظن بأن أشجع شيء قد يقوم به أي انسان أن يقول لا، وأن يحوّل الرسائل من محادثة إلى أخرى. وتنقسم

أشجع شيء قد يفعله انسان قراءة المزيد »

القدرة السحرية التي يحتاجها عالمنا

أشاهد برنامجًا لمجموعة من الشباب في رحلة سياحية في إيطاليا، ومن الطريف مشاهدة اكتشافاتهم في أنفسهم وردود فعلهم التي لاحظوها للمرة الأولى أثناء سفرهم، كقدرتهم على السفر بدون حقيبة سفر، وإنما اشتروا كل حاجياتهم من محلات الهدايا الرخيصة المتناثرة في المدينة، التيشرتات التي تحمل صورة الموناليزا، والأحذية البلاستيكية المصنوعة محليًا، والحقائب القماشية التي تحمل عبارة

القدرة السحرية التي يحتاجها عالمنا قراءة المزيد »

العودة للأيام الخوالي وفكرة الاستسلام

فكرت كثيرًا في الاستسلام عن كتابة هذه التدوينة، لعدة أسباب، أولها أنني *مزنوقة* وما يعنيه هذا أنني أحارب انزلاق الوقت من يدي للكتابة، وثانيها أنني فعليًا لا أجد ما أثرر به عليكم. إلا أنني تذكرت خيالات وقوفي على مسرح – Tedx – وحديثي عن الكتابة كل اثنين بدون انقطاع، فإن استسلمت الآن، لن أستطيع قول

العودة للأيام الخوالي وفكرة الاستسلام قراءة المزيد »

إشعار هام

هذه هي أول إجازة لي، منذ بداية تدويني في كل يوم اثنين من يناير الماضي، والسبب يعود إلى وعكة صحية أصابتني للأسبوع الماضي كاملًا، لم أتشافى منها سوى بالأمس. بالإضافة إلى كتابتي لثلاثة آلاف كلمة في ثلاثة أيام لمسابقة ما. عصرت خلية الإبداع الكتابية خاصتي عصرًا، ولم يتبقى منها شيء لتدوينة اليوم. أعدكم بكتابة تدوينة

إشعار هام قراءة المزيد »

الحمام كمضرب للمثل

في أقصى يمين قبة منزلنا في الصالة العلوية، تجلس حمامة وحيدة، لا تبارح مكانها تحت أي ظرف. أجدها فجرًا، وعصرًا، وقبل أن أنام في منتصف الليل. أجدها في كل المواسم، وتحت كل درجات الحرارة. صحيح أنها تجلس في الجهة التي لا تزورها الشمس، لكنها في مواجهة مروحة مكيّف والديّ، فإن نجت من حرارة الشمس بجلوسها

الحمام كمضرب للمثل قراءة المزيد »

طريق مزرعة برفقة ياسر القحطاني

مزرعة أو بالأصح مزيرعة -لأن المزروعات فيها تبلغ ربع المساحة فقط- يوجد بها عشرة أو خمس عشرة دجاجة، ثلاث بطات، وديك رومي أصبح فريسة لكلب المزرعة المجاورة لذلك لا أعلم إن كان يجب علي ذكره من ضمن عائلة حيوانات المزرعة أم لا، بالإضافة إلى قطيع من الغنم يبلغ تقريبًا خمس وعشرون رأسًا، وأخيرًا شبك من

طريق مزرعة برفقة ياسر القحطاني قراءة المزيد »

١+٢٢

تدوينة عيد الميلاد الثالثة في المدونة، أكتبها بعد مضي نصف ساعة على دخول اليوم الحادي والثلاثين من مايو، اكتبها على صوت قطرات المطر وصرخات فيصل أخي الأصغر. مضت السنة بسرعة شديدة لدرجة نسياني أصلًا ليوم ميلادي، فلم أتذكره إلا قبل خلودي للنوم، وها أنا ذا اكتبها خوفًا من نسياني لكتابتها في الغد. تسيطر علي مخاوف

١+٢٢ قراءة المزيد »

Scroll to Top