يوميات

في مديح الانتظار

أكتب هذه الأسطر بعقل فارغ تمامًا، يأتي الاثنين بسرعة شديدة، وكأنني نشرت التدوينة السابقة بالأمس، ولأجل هذه المباغتة التي يباغتني إياها الاثنين في كل أسبوع؛ يغدو عقلي فارغًا في كل مرة. بسبب هذه المفاجآت المتكررة قررت عدم نشر أي شيء اليوم، لا أود بأن أنشر شيئًا عاديًا لمجرد وضع علامة الصح بجانب مهمة النشر، إلا […]

في مديح الانتظار قراءة المزيد »

العودة إلى الأصل

اليوم هو اليوم الأول لي بعد أن قمت بالعودة إلى روتيني قبل رمضان، وما أجملها من عودة، استيقظت في الخامسة صباحًا بعد نومي في العاشرة مساءً. قمت بعمل كل مهامي المؤجلة، وعدت إلى سماع البودكاست، وعدت إلى إعداد فطور متعوب عليه، وأشعر بأنني ولدت من جديد، وخصوصًا بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت في الأسبوع الماضي،

العودة إلى الأصل قراءة المزيد »

عمّا أتحدث حينما أتحدث عن ثالث أيام العيد ١٤٤٤ هـ

مررت بأكثر تقلباتي المزاجية خلال ثلاثة أيام، أفرح فأحزن وأغضب، ثلاثة أيام مرّت سريعة كأنني قفزتها أو هي قفزتني. لم أنل كفايتي من النوم بالطبع، ولا زلت أمر بتقلباتي المزاجية، وأظنها ستحتدم غدًا، لكنني أكثر احتمالًا لها من السنوات الماضية، وأكثر اتقانًا بالتمثيل في مشاركاتي المسرحية الحالية. على كلٍ، الحمدلله على انقضاء رمضان لا فاقدين

عمّا أتحدث حينما أتحدث عن ثالث أيام العيد ١٤٤٤ هـ قراءة المزيد »

تأملات رمضانية

أكتب هذه الأسطر بعد غفوة الفطور، لم أكن أخطط للنوم في الحقيقة، إلا أن أختي منيرة قامت بإغلاق المصابيح أثناء استلقائي على السرير، وبذلك فرضت علي الغفوة فرضًا لا اختيارًا، وها أنا ذا، أكتب الأسطر بدون أن أستطيع التنفس؛ بعد أن نمت بمعدة ممتلئة. وبهذا الصدد، أثناء إعدادي للفطور في المطبخ وحدي لعدة أسباب، اضطررت

تأملات رمضانية قراءة المزيد »

الوقوع في حفرة الأرنب

بتبقي اختبار واحد على تخرجي من الجامعة وقعت في حفرة الأرنب، الكثير من الأفكار والوساوس والقرارات، ولا أظنني سأستطيع الخروج منها، سيتغير عالمي، وسأعيش بعالم مختلف تمامًا، أقابل به أشخاصًا جدد، مفاهيم جديدة، ومحاولات عديدة لفهم العالم. كما لو أنني أنطلق من الصفر، لكن الفرق بين الانطلاقة الأولى والثانية أنني انطلق الآن بحقيبة مملوءة بالخبرة

الوقوع في حفرة الأرنب قراءة المزيد »

أفضل وقت من المساء

أقول في تدوينة سابقة بأنه لا يوجد لدي سبب للاستيقاظ، وأقول برسالة صوتية أخرى بأنني لا أشعر بالشغف والحماسة لمواجهة اليوم، ومع علمي بأنها مشاعر لحظية، لكنني أعترف بها لكي لا تتفاقم، ويأتيني الرد على مشاعري :”بكرة مباراة الهلال، وهذا سبب للحماس بكرة”. ومع أنني لا أستطيع حفظ أغلب أسماء اللاعبين الجدد، فآخر تحديث لدي

أفضل وقت من المساء قراءة المزيد »

يوم بعنوان: أحلام، شغف، كتب وأيام

السبت، الثلاثون من جمادى الأول تتسرب أشعة الشمس من خلف الستارة، تسقط على النباتات فوق المكتب، أتأمل أوراق إحداها، هل ستسقط ورقة أخرى اليوم أيضًا؟ أتنهد بارتياح، ستعيش الورق ليوم آخر. أعود للنوم بتأنيب ضمير، لن أكتب تدوينة اليوم إذًا، أختلق عشرات الأعذار، استيقظ بعدها بساعتين، أستلقي لمدة ساعة كاملة، أتأمل السقف، لا يوجد أي

يوم بعنوان: أحلام، شغف، كتب وأيام قراءة المزيد »

معنى أن تكون خريجًا

استيقظ يوميًا في السادسة صباحًا، أفكّر بضغط زر الغفوة، إلا أنني استسلم سريعًا عن الفكرة، لأنني سأتأخر لا محالة. أقف أمام المرآة، أتفحص اتساع هالاتي، أفكر في الغياب بينما أجر قدماي لإعداد الفطور. أتناول المتبقي من عشاء الأمس، أو أي شيء يعطيني الطاقة لأضع بعضًا من المكياج بدون أن يغمى علي بسبب الإجهاد. أستمع لبودكاست

معنى أن تكون خريجًا قراءة المزيد »

ما بين ثلاثة وثمانية والكتابة واللوحات

لا أزال في طور اكتشاف اسلوبي الكتابي ومراقبة روحي التي اضع جزءًا منها في كل نص، أتعلم كل يوم الأفكار التي ينبغي ردمها ونسيانها والأفكار التي لابد علي ترك ما بيدي لكتابتها، وما زلت حتى هذه اللحظة لا أعلم ما الذي يتوجب علي فعله تحديدًا أثناء مواجهتي لعقبة -writer’s block- أو عند نضوب أفكاري، وخلال

ما بين ثلاثة وثمانية والكتابة واللوحات قراءة المزيد »

كلمات قصيرة قبل البدء

أحاول استراق دقائق قصيرة خلال يومي للكتابة، أكتب كثيرًا ولا أنهي ما بدأت، أفكار متبعثرة وأخرى ضائعة، أنهض معها وأنام، بعضها مدهون بالزبدة، وبعضها مقلي، لكن الأهم من هذا أنني لازلت أكتب. ابتدأ آخر فصل دراسي لي في الجامعة، وكأنني بدأت في الأمس، لازلت أتذكر أول فطور جامعي، وبلوزتي الرمادية المطرزة باللؤلؤ-انتقل أسلوبي وذوقي في

كلمات قصيرة قبل البدء قراءة المزيد »

Scroll to Top