يوميات جامعية

متلازمة الشخصية الرئيسية بحفل التخرج

في خضم تسارع الأحداث، وتزاحم الطالبات في المسيرة، شعرت بالبطء الشديد، شعرت بالجميع يتحرك ببطء إلا أنا؛ والسبب يعود إلى عمتي وضحى. أرتعش، أقفز، أوحاول الصراخ فتمنعني المُنَظّمة، يشعلني الحماس، تضحك سديم صديقتي على أي شيء أقوم به ويدفعني ذلك للجنون أكثر. أبحث عن والدتي بين الحضور، أزعج سديم بمساعدتي بالرغم من انشغالها هي بالبحث […]

متلازمة الشخصية الرئيسية بحفل التخرج Read More »

آخر منعطف

خضت آخر اختبار بمسرتي الجامعية يوم الأربعاء الماضي، وحتى هذه اللحظة لا أصدق ذلك. أشعر بشكل مستمر بوجوب تحديث تطبيق البلاكبورد، أشعر بوجود واجب لا أتذكره، أو مشروع يتوجب علي تنفيذه، وفعلًا من اعتاد القلق ظن الطمأنينة كمين. ومع أنني بوجود الواجبات والمشاريع فكل ما أفعله هو تأجيلها حتى آخر لحظة، فينهشني القلق في كل

آخر منعطف Read More »

العودة من عرس المشاريع

ابتدأت الرحلة في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا، شعور أبابة لطيف، حماسة وترّقب واستعدادات، لم أكن استعد بالطبع، انشقت القربة ولم أتوقف عن السوالف حتى وصلنا الى المدينة الجامعية في المجمعة. فيّ الغزي خير رفيق للرحلة، زميلتي وخالة أبنائي كما اتفقنا اليوم على ذلك. صورنا مقاطع كثيرة معًا، تأملنا الشوارع، تحدثنا في الماضي والحاضر والمستقبل،

العودة من عرس المشاريع Read More »

إلى الملتقى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لا أملك نكتة، وإنما فعليًا إلى الملتقى! أشارك غدًا بإذن الله بملتقى المشاريع الطلابية المتميزة المقام بالمجمعة، وأخيرًا أرى إنجازي في الأشهر الماضية يحصد انتباهًا. أملك مقاطع كثيرة قمت بتصويرها أثناء انهياري على مشروع التخرج، أقوم بخياطة جزئية حتى تنفتق أخرى، وما أن أرقعها حتى تتمزق زاوية أخرى، وما بين

إلى الملتقى Read More »

العالقة في يوم اثنين

يوم الإثنين يصنف ضمن أحد الأيام الطويلة العديدة لهذا الفصل الدراسي، ذهبت لمناقشة بحث التخرج في الثامنة صباحًا، وقد كانت نجاحًا باهرًا ولله الحمد، مديح الدكتورات كان ككريم علاجي لظهري المتصلب من العمل على البحث. عدت للمنزل في الساعة التاسعة والنصف تقريبًا، أفطرت وشربت كوبًا من القهوة لأستيقظ وأتنشط للمذاكرة، لكن القهوة تملك مفعولًا عكسيًا

العالقة في يوم اثنين Read More »

نشرة منتصف الليل، من وسط ساحة القتال

اكتب هذه الأسطر في منتصف الليل تمامًا، يوم السبت، أحاول محاربة النوم الذي بدأ مهاجمتي منذ العشاء، انتهيت للتو من الإعداد لشرح سأقوم به بالغد، وسأنام بعد كتابة هذه التدوينة، أو خلالها. والسؤال هنا، لما أقوم بمحاربة النوم لكتابة التدوينة؟ لما لا أقوم بكتابتها بالغد؟ حسنًا، لا أملك الوقت لذلك، ولو أنني أملك الوقت هل

نشرة منتصف الليل، من وسط ساحة القتال Read More »

معنى أن تكون خريجًا

استيقظ يوميًا في السادسة صباحًا، أفكّر بضغط زر الغفوة، إلا أنني استسلم سريعًا عن الفكرة، لأنني سأتأخر لا محالة. أقف أمام المرآة، أتفحص اتساع هالاتي، أفكر في الغياب بينما أجر قدماي لإعداد الفطور. أتناول المتبقي من عشاء الأمس، أو أي شيء يعطيني الطاقة لأضع بعضًا من المكياج بدون أن يغمى علي بسبب الإجهاد. أستمع لبودكاست

معنى أن تكون خريجًا Read More »

قميص مناسب في حفل اليوم الوطني الواحد والتسعين

أعتقد بأن حماسي لحفل اليوم الوطني هو السبب في إلغاءه، لم يلغى بشكل كامل، وإنما أصبح عن بعد وفي يوم الخميس بدلًا من الأربعاء. في كل مرة أتحمس لشيء فإنه ينقلب على رأسي، لذلك أحاول كثيرًا بألا أتحمس، أو أظهر حماستي، أو أن أتحدث عن الموضوع خشية إفساده. بعد تدرّبي ليومين متتالين لإلقاء قصتي أمام

قميص مناسب في حفل اليوم الوطني الواحد والتسعين Read More »

Scroll to Top