يوميات

علامة صح أخيرة كطوق نجاة

أخيرًا بعد انتظار دام لأيام، استيقظت اليوم على رسالة إيداع مكافأة التفوق. في الحقيقة، لا أحتاج إلى هذه المكافأة لأشعر بإنجازي، وإنما جُل ما أحتاجه وضعي لعلامة الصح عند هدفي المكتوب في دفتري في أول صفحة. في بداية كل سنة هجرية، اشتري دفترًا جديدًا، أُسجّل فيه أهدافي لهذه السنة، أمنياتي، أفكاري وذكرياتي. وهذه هي المرة […]

علامة صح أخيرة كطوق نجاة قراءة المزيد »

يوم العيد الأول ١٤٤٢ هـ

أحاول الابتسام قدر المستطاع، أحاول إلقاء النكات، أفرض على نفسي الوقوف والمجاملة والضحك. أفكر في نفسي”هل يستحق؟ هل أنا أستحق؟ هل هم يستحقون؟” أسارع بأخذ نفس خارجًا، يفسد كحل عيني الأسود بسبب الدموع، ينقبض قلبي بسبب ظهور والدتي غير المتوقع أمامي، حلفت بأنني لا أعاني شيئًا، يارب سامحني. تتركني وتعود للدخول، تعود دموعي لإفساد كحلي،

يوم العيد الأول ١٤٤٢ هـ قراءة المزيد »

في غرفة مُجاورة

الثامنة صباحًا، الشمس تهاجم عيني اليسرى، أحاول أن أقرأ، انتبه لسطر لمدة دقيقة، وأفكّر لخمس دقائق. تحدّق فيني ملابس جدتي المنشورة، يحاول دولاب أغطيتها إرعابي بصوت طقطقة، أستعيذ باالله، أذكّر نفسي بأن الشياطين مربوطة، أهدأ لثوانٍ معدودة قبل طقطقة أخرى. أستلقي على سرير خشبي في غرفة مجاورة لجدتي، أحاول أن أرهف السمع، أدعو في داخلي

في غرفة مُجاورة قراءة المزيد »

النَّفَس الأول

لم أعلم بأن إعداد المدونة بهذه الصعوبة، أتمنى لو أعرت درس المدونات في المرحلة المتوسطة انتباهًا أكثر.. ها أنا ذا، أخوض في معترك تجارب الحياة مجددًا، أجرب هذا وأترك ذاك. لا أعلم إن كان للمدونات جمهور في هذه الأيام، لكنني أظنها المكان الآمن والأسرع للكتابة. وضعت خطة أتمنى لو أستطيع تحقيقها بوجود هذه المدونة. بوجود

النَّفَس الأول قراءة المزيد »

Scroll to Top