قصة

الغرق والحظ

كما تفعل والدتي لحذف اللقطات الخادشة للحياء من أشرطة الفيديو، اختفت تمامًا المرحلة المتوسطة من رأسي. استبدل شريط المرحلة المتوسطة في رأسي بلاصق شفاف يربط المرحلة الابتدائية بالثانوية مباشرة، لا أتذكر الوجوه، ولا الأسماء، ولا الأحداث، لا أتذكر نفسي ولا أعرفني إلا بما يخبرني به الجميع. لذلك لا أعلم إن كان حظي – إن جاز […]

الغرق والحظ قراءة المزيد »

فطور في السرير ينقلب رأسًا على عقب

يعيشان في شقة مبنية حديثًا، لا زالت بعض المنافذ في الجدار بلا كهرباء، ولا زال العمل في الشقة التي التي تقع فوقهم مستمرًا. أصوات ارتطام وسحب، المثقاب في الجدار يعمل بلا توقف. رائحة الطلاء تنتشر في الطابق العلوي وتصل إليهم عن طريق النوافذ، وأحاديث متداخلة وضحكات مزعجة تصل عن طريق الجدارن نفسها، وأغاني بكلمات يجهلان

فطور في السرير ينقلب رأسًا على عقب قراءة المزيد »

لو كانت سوماير خزامى

“أمي تحب الخزامى، وسمتني عليها”  هذا ما تخبره الفتاة أي شخص يسألها عن اسمها، تبتعد عن ذكر اللون، فهي تكره البنفسجي، وتكتفي بالقول أن إدمان والدتها للخزامى كان السبب.  ولدت خزامى في جو تملأه هذه النبتة، وضعت والدتها كل شيء باللون البنفسجي. مفرش السرير الذي تنام عليه الأم بعد ولادتها، ومفرش سرير طفلتها، كنب الغرفة، وتغليف

لو كانت سوماير خزامى قراءة المزيد »

Scroll to Top