اسم الكاتب: Sarah

آخر كلماتي

كتبت آخر كلماتي، اعتصرت مخي حتى لم تتبقَ منه أي خلية صاحية، تناثرت كلماتي كما لم يسبق لها من قبل، كتبت كما لو لم أمتلك شيئًا آخر لفعله، كتبت حتى أصبت بالتخمة، تخمة الأفكار، وتخمة الشعور، وتخمة الذكرى. انتهيت من الكتابة بشعور أشبه بالصدمة، كانت ليلة خميس عذبة، انسابت من خلالي بمشاعر هادئة ولطيفة، وقد […]

آخر كلماتي قراءة المزيد »

الدولاب

وجدت دولابًا مرميًا في الأرض الفارغة المجاورة لمنزلنا، دولاب بني ولامع، يبدو لي جديدًا بسبب مقابضه التي بلا خدوش، وانسيابية حركة أبوابه. يحوي ثلاثة أبواب، الباب الذي في المنتصف زجاجي، ووراءه أربعة رفوف. تلفت في الجوار، لم توجد سيارة نقل أو أي شخص لأسأله إن كان الدولاب ملكًا لأحد أم لا. عدت للبيت وأعطيت نفسي

الدولاب قراءة المزيد »

احتمالية أن يكون لي أخ بالرضاعة

حلمت بالأمس – وأنا على منصب عال فيما يخص الأحلام بكلا المعنيين حقيقة ومجازًا- حلمًا غريبًا. لم أكن أفكر في موضوعه، ولم أكن أتمناه. حلمت بأنني في اجتماع عائلي كبير، كل أحفاد العائلة وزوجات الأولاد وأزواج البنات، الجميع بلا استثناء. كنا معًا في منتجع واسع ومريح، إلا أن الماء على حد علمي لم يكن بذلك

احتمالية أن يكون لي أخ بالرضاعة قراءة المزيد »

أغنيتها المفضلة كانت السبب في موتها

في اللحظة التي مدت فيها يدها، علمت أن هنالك خطبًا ما. شعرت بألم شديد في عضدها، ألم يجعلها تئن وتضغط بأسنانها، احتضنت ذراعها ومسدت عضدها، ومع كل لمسة كانت تشعر بأن عضلاتها تتمزق. فكرت في يومها بالأمس، أيعقل أنها آذت نفسها بدون أن تدري؟ لكنها لم تفعل نشاطًا جسديًا يذكر، غير تقطيع اللحم الذي أحضره

أغنيتها المفضلة كانت السبب في موتها قراءة المزيد »

شموع وإيقاع وحوض أسماك بدون أسماك

نجلس بمحاذاة بعضنا البعض، على كنبة رمادية اللون، نتابع مشهدًا لامرأة تزرع في بيت زجاجي مجاور لمنزلها، أقول:” إذا صار عندنا بيت ان شاء الله لازم نحط لي زيها بيت زجاجي، عشان ازرع فيه على كيفي واذا سافرنا ما تموت لأن فيه نظام سقي.” يقول زوجي:” شوفي كيف أنتِ غير عني، اي شيء جديد تشوفينه

شموع وإيقاع وحوض أسماك بدون أسماك قراءة المزيد »

وعود وقرارات يصنعها عشب الحديقة

أكتب هذه التدوينة وأنا في وسط الضجة، منتزه نسائي واسع يتصادم فيه أغلب الأطفال أثناء ركضهم بين السجاجيد الحمراء. أضعت أغلب وقتي بالتنقل بين مواقع التواصل الاجتماعية مبررة سلوكي هذا بأنني لم أستخدمها لنصف شهر تقريبًا، وهذا ليس مبررًا كافيًا يرضي ضميري الذي بدأ يدور في رأسي ويصرخ فيّ. أحضرت جهازي اللوحي للعمل على شيء

وعود وقرارات يصنعها عشب الحديقة قراءة المزيد »

أسد يعاني من القمل

لم يعد بإمكانه التحمل، يفرك رأسه في الأرض، في أجساد أبناءه، على لحاء الأشجار، يتقلب على الأرض، يطير الغبار مؤذيًا الجميع من حوله. وفي اللحظة التي يهدأ فيها رأسه عن الاشتعال يتمدد على الأرض، يرتاح، يأخذ نفسًا عميقًا قبل أن تبدأ النوبة الأخرى من الحكة. لم يعرف طريقة واحدة توقفه عن الحكة، ولو لبضع ساعات،

أسد يعاني من القمل قراءة المزيد »

سَ سِ سَ

أحب اسمي، وأحب كل مدلولاته ومعانيه، وأحب حرف السين بالتبعية، وفي اللحظة الأولى التي فكرت فيها بكتابة هذه التدوينة، جاءتني فكرة هذا العنوان، ومع أنني ومع كتابة هذه الأسطر لا أعرف عما أريد كتابته بالضبط، إلا أنني متشوقة لملء هذه الصفحة بالكلمات، والتي بالتأكيد ستتضمن الصدفة التي جمعتني بسارة، وسهام، وسما الخميس. التقيت بسارة الخميس

سَ سِ سَ قراءة المزيد »

ما يعنيه كون العيد في الرياض

كل عام وأنتم بخير! أعتذر عن الانقطاع الذي لا تبرير له سوى أنني لم أستطع إحكام قبضتي على روتيني اليومي، وأعلن فشلي المتكرر لتنظيم وقتي بعد الزواج. لكنني لا أزال في طور التعلّم، وهذا ما يشجعني للمحاولة مجددًا. * قضيت أول يوم من رمضان في المطار عائدة من الرياض لجدة ومنها إلى الباحة، واستقبلتني الباحة

ما يعنيه كون العيد في الرياض قراءة المزيد »

عيد الحب والبقر

أمتلك ذاكرة متحيزة ومستقلة، تحفظ ما تشاء وترفض كل محاولاتي لأجعلها تحفظ لي شيئًا. تضعني في مواقف محرجة طوال الوقت، أنسى أسماء من أخرج معهم كل أسبوع، وأنسى أسماء ممثلي المفضلين وأفلامي المفضلة. أجدني دائمًا أصف كل شيء، لأصل أخيرًا وبعد معاناة للاسم الذي أريده. أما عن أسماء عشوائية لفتيات أقابلهن بالصدفة، أو أسماء لمحلات

عيد الحب والبقر قراءة المزيد »

Scroll to Top