Author name: Sarah

شخص لا يعود للمنزل

يجلس على كرسي خشبي أبيض، قطع صغيرة من الطلاء الأبيض تسقط على الأرض بجلوسه، وبعضها يلتصق برداءه الأزرق، منقطعة أنفاسه يمزق القماش الأبيض بيديه، يجمع القطع التي مزقها على شكل كرة ويرميها في زاوية الغرفة. ينظر للقاعدة الخشبية أمامه بوجه غاضب، يتصبب عرقًا، يعيد النظر ليديه، لم تعد تسمى يدين، جروح، تجعدات وألوان عديدة تغطي […]

شخص لا يعود للمنزل قراءة المزيد »

أغنيتي المفضلة، ولماذا؟

فكّرت بهذا العنوان لمدة أسبوع كامل، فعليًا، ماهي أغنيتي المفضلة؟ يتغير مزاجي في اليوم الواحد مئات المرات، وتتغير أغنيتي المفضلة حسب ذلك. ولدي قائمة بالأغاني التي مهما سمعتها ستجعلني في مزاج رائق، لكن هل أخاطر وأفصح عن ذوقي الحقيقي للجميع؟ وماذا عن خصوصيتي وعشرتي مع بعض الأغاني؟ بيني وبين بعض العناوين عيش وملح، ولا يستطيع

أغنيتي المفضلة، ولماذا؟ قراءة المزيد »

الشخصية الرئيسية تتحول لشبح

آخر يوم دراسي، أخيرًا لا واجبات، لا اختبارات، لا مزيد من رؤية الأوجه الغبرة، ولا مزيد من طعام المقصف البارد. ترفض المدرسة القيام بحفل تخرج، كإشارة أخيرة على السيطرة، تتحطم الآمال بصنع ذكريات أخيرة، ويبقى الأمل معلقًا بحبل رقيق على العائلة. آخر ما توصل له الناس بحفلات التخرج هو احتفال البوابة، تنفجر البالونات منطلقة إلى

الشخصية الرئيسية تتحول لشبح قراءة المزيد »

اكتب عن شيء أخبرك به شخص ما عن نفسك لا يمكنك نسيانه

في المرتبة الأولى تقع الكلمة التي قالتها لي منيرة أختي قبل يومين، خلال محادثات ما قبل النوم في الظلام الدامس، لم استطع التوقف عن الضحك، بعد كل جملة تنطق بها منيرة أضحك، وقلت لها:”والله يا دمك خفيف، تضحكين مرة” وقالت:”أنا عادية، بس أنتِ سخيفة تضحكين على كل شيء.” وكان هذا الرد كالقنبلة. لم أفكر أبدًا

اكتب عن شيء أخبرك به شخص ما عن نفسك لا يمكنك نسيانه قراءة المزيد »

الإلهام للشخصية الرئيسية يتمحور حول المعطرات

Edvard Munch – The Scream الهوس والإدمان يأخذ عدة أشكال، إدمان الألعاب الالكترونية، إدمان لإحساس، إدمان للطعام، إدمان حتى نكهة معينة كالفراولة والبرتقال، وأما هي فقد أدمنت معطرات الجسم، تشتريها بشكل اسبوعي، ابتدأت مهمة جمع كل روائح المعطرات بشراء معطر واحد كل أسبوع، إلى اثنين، حتى ثلاثة وأربعة. تغضب أمها وتقسم بأنها سترمي كل العلب

الإلهام للشخصية الرئيسية يتمحور حول المعطرات قراءة المزيد »

ملاحظة وجدت في كتاب (ق.ق.ج)

“أضع هذه الورقة لأعبر للقارئ عن أسفي، وأعلم بأن أسرتي تبحث عني، لكن أرجوكم لا تخبروهم بأني هربت. أعرف طريقي جيدًا، استعنت بالخاتمة لأجد عنوان الكاتب، فهو لا يكف عن الحشو بما لا يفيد. سأريه الطريقة الصحيحة للقتل وسأعود مجددًا للصفحات.”

ملاحظة وجدت في كتاب (ق.ق.ج) قراءة المزيد »

ماذا يعني أن يكون المرء مزارعًا للمرة الأولى

في مجلس مغطى بقطع سجاد حمراء متنوعة، تفوح منها رائحة السنوات، معمّرة ومغبرة، يجلس العم الأكبر في وسط المجلس على الأرض، بجانبه من اليمين واليسار إخوته وأبناؤهم، يدور القهوجي بفناجين القهوة. يكثر العم من الشكوى، أقرب إلى مجلس للشكاوي منه إلى اجتماع عائلي، يشتكي من الحراثات الدخيلة، وأنها ليست إلا خطة لإفلاس المزارعين والسيطرة على

ماذا يعني أن يكون المرء مزارعًا للمرة الأولى قراءة المزيد »

أفضل وقت من المساء

أقول في تدوينة سابقة بأنه لا يوجد لدي سبب للاستيقاظ، وأقول برسالة صوتية أخرى بأنني لا أشعر بالشغف والحماسة لمواجهة اليوم، ومع علمي بأنها مشاعر لحظية، لكنني أعترف بها لكي لا تتفاقم، ويأتيني الرد على مشاعري :”بكرة مباراة الهلال، وهذا سبب للحماس بكرة”. ومع أنني لا أستطيع حفظ أغلب أسماء اللاعبين الجدد، فآخر تحديث لدي

أفضل وقت من المساء قراءة المزيد »

حادث أودى بكل العائلة إلا شخص واحد

تركض يمينًا ويسارًا، للأعلى والأسفل، تحضر علبة مناديل، كأس من الماء، مقص، وقبعة. يتحداها الجميع على إحضار حاجياتهم بأسرع ما يمكنها، وتنطلي عليها الخدعة في كل مرة. وفي المرات القليلة التي ترفض بها ذلك معللة سأمها من الأوامر، يخترع الجميع حيل جديدة لتنخدع بها. ولم تنتهي مشكلتها عند الرابعة، فمعاناة أصغر العنقود مع الأوامر لا

حادث أودى بكل العائلة إلا شخص واحد قراءة المزيد »

يوم بعنوان: أحلام، شغف، كتب وأيام

السبت، الثلاثون من جمادى الأول تتسرب أشعة الشمس من خلف الستارة، تسقط على النباتات فوق المكتب، أتأمل أوراق إحداها، هل ستسقط ورقة أخرى اليوم أيضًا؟ أتنهد بارتياح، ستعيش الورق ليوم آخر. أعود للنوم بتأنيب ضمير، لن أكتب تدوينة اليوم إذًا، أختلق عشرات الأعذار، استيقظ بعدها بساعتين، أستلقي لمدة ساعة كاملة، أتأمل السقف، لا يوجد أي

يوم بعنوان: أحلام، شغف، كتب وأيام قراءة المزيد »

Scroll to Top