Author name: Sarah

الشخصية الرئيسية تطارد مصاص دماء

أراقب جدتي من خلف فتحة الباب، تفتح دولابها باستخدام الحبل الأبيض المعلق فيه، لم يصلح أبي المقبض بعد، تخرج مرطبانها، تغرف منه بفنجان صغير، وتقترب من الباب. أركض للكرسي المقابل لغرفتها وأجلس، أحاول خداعها بقراءتي للمجلة أمامي، تنظر لي مبتسمة وتسألني عما أقرأ، أجيبها:”عن مصاصي الدماء”. لازلت أظن بأن جدتي مصاصة دماء، ولا أعلم لما […]

الشخصية الرئيسية تطارد مصاص دماء قراءة المزيد »

شيء جميل رأيته اليوم

اكتب هذه التدوينة مقاطعة ساقاي على سريري، على غير عادتي بالكتابة على المكتب، بعيدًا عن كوني مرهقة بعد أول يوم جامعي والذي استغرق ساعتان ونصف في الجامعة فقط، إلا أنني أشعر بخفة تجعلني أخرق القواعد التي وضعتها لنفسي بدون تأنيب ضمير. وأعزو ذلك لعدة أسباب، أولها أنني استمعت صباحًا إلى حلقة من البودكاست المفضل لدي

شيء جميل رأيته اليوم قراءة المزيد »

الولادة كحدث رئيسي في القصة

الأيام كلها متشابهة، نفس الغداء والعشاء، نفس الأشخاص، نفس الأفكار. علامات سوداء على الأرض من سحب الأريكة المتكرر، تحاول إعادة ترتيب الأثاث لكن لا فائدة، الملل يتسرب إلى داخلها، لا معنى، ولا حياة. تستيقظ في الثامنة، ترتدي قميصها الأخضر، تعد الفطور لزوجها، بيضة مقلية، فول، وجبن. وبعد أن ينتهي من الفطور وتتأكد من توديعه تنتقل

الولادة كحدث رئيسي في القصة قراءة المزيد »

إطراء جعلني سعيدة

واجهت صعوبات في النوم الأسبوع الماضي بسبب جملة واحدة، قيل لي بأنني الكاتبة المفضلة لشخص ما، أو بالأصح لشخصين. وقد كان الإطراء الأول من مجهولة، والثاني من شخصية قريبة، ولكليهما أثر مطبوع على نفسي. عودتني قارئتي المجهولة على رسالة مطولة ترد فيها على آخر ما أنشره، لكنها انقطعت عن ذلك -سامحها الله- وانتظرتها لمدة تتجاوز

إطراء جعلني سعيدة قراءة المزيد »

شخصية كبيرة بالعمر لا تشكّل أهمية لأي أحد

لا أثر للهاتف في أي مكان، لا أسفل طاولة القهوة، ولا فوقها، ليس موجودًا على رف دورة المياه، ولا على مغاسلها، لا في الثلاجة ولا داخل علبة الأرز، لا أثر على الإطلاق. يستسلم عن البحث ويجلس على طرف سريره لاهثًا، يسكب له كأسًا من الماء بصعوبة ويشربه دفعة واحدة، يتأمل ذرات الغبار المتطايرة أمامه، تتصادم

شخصية كبيرة بالعمر لا تشكّل أهمية لأي أحد قراءة المزيد »

محاولات للمشي بدون عكازات

أعني بالعكازات التجارب التي أظن أنني لن أعيش إلا بها. أشعر بأوقات كثيرة بحاجتي الشديدة لتجربة العديد من الأشياء لأستطيع مواكبة سير الجميع، كأن أجرب القيادة وأجيدها، فلا تكفيني المحاولة فقط، بل يتوجب علي الإلمام بكل زوايا التجربة وامتهانها. لا تكفيني قراءة رواية واحدة لغابرييل غارسيا ماركيز، بل أن أقرأ رواياته كلها، أشاهد الأفلام المستلهمة

محاولات للمشي بدون عكازات قراءة المزيد »

العالقة في يوم اثنين

يوم الإثنين يصنف ضمن أحد الأيام الطويلة العديدة لهذا الفصل الدراسي، ذهبت لمناقشة بحث التخرج في الثامنة صباحًا، وقد كانت نجاحًا باهرًا ولله الحمد، مديح الدكتورات كان ككريم علاجي لظهري المتصلب من العمل على البحث. عدت للمنزل في الساعة التاسعة والنصف تقريبًا، أفطرت وشربت كوبًا من القهوة لأستيقظ وأتنشط للمذاكرة، لكن القهوة تملك مفعولًا عكسيًا

العالقة في يوم اثنين قراءة المزيد »

نشرة منتصف الليل، من وسط ساحة القتال

اكتب هذه الأسطر في منتصف الليل تمامًا، يوم السبت، أحاول محاربة النوم الذي بدأ مهاجمتي منذ العشاء، انتهيت للتو من الإعداد لشرح سأقوم به بالغد، وسأنام بعد كتابة هذه التدوينة، أو خلالها. والسؤال هنا، لما أقوم بمحاربة النوم لكتابة التدوينة؟ لما لا أقوم بكتابتها بالغد؟ حسنًا، لا أملك الوقت لذلك، ولو أنني أملك الوقت هل

نشرة منتصف الليل، من وسط ساحة القتال قراءة المزيد »

سلمان

بحثوا في كل مكان لكن لا أثر، بكاء لا ينقطع، وأدعية في تكرار مستمر، تضع الأم يدها على قلبها وتحاول كبح دموعها، أما الأب فيستشيط غضبًا، يلوم الجميع، بقية أبناءه والخادمة واليوم الذي أتى في سلمان. لا يمانع الوالد ضياع سلمان، بل تمنى اختفاءه منذ مدة، أو الأصح تمنى اختفاءه في اللحظة التي دخل فيها

سلمان قراءة المزيد »

معنى أن تكون خريجًا

استيقظ يوميًا في السادسة صباحًا، أفكّر بضغط زر الغفوة، إلا أنني استسلم سريعًا عن الفكرة، لأنني سأتأخر لا محالة. أقف أمام المرآة، أتفحص اتساع هالاتي، أفكر في الغياب بينما أجر قدماي لإعداد الفطور. أتناول المتبقي من عشاء الأمس، أو أي شيء يعطيني الطاقة لأضع بعضًا من المكياج بدون أن يغمى علي بسبب الإجهاد. أستمع لبودكاست

معنى أن تكون خريجًا قراءة المزيد »

Scroll to Top