Author name: Sarah

إعلان منبثق

تغلق الباب الحديدي الصدئ خلفها بقوة، تركض بلهفة إلى الطابق العلوي، تصرخ والدتها باسمها تذكرها بأن عليها أن تبدّل مريول المدرسة قبل البدء بأي شيء آخر، لكن تشغيل الكمبيوتر المكتبي أهم بالطبع من المريول. يأخذ تشغيله واستعداده للعمل ربع ساعة كاملة، بالإضافة لبعض الطقطقة الشبيهة بعد تنازلي لانفجار قنبلة موقوتة. تضغط زر التشغيل البارز في […]

إعلان منبثق قراءة المزيد »

تدوينة بطعم الاحتفال

استسلم عن انتظاري للوحة المفاتيح وأكتب باستخدام اللمس. طلبت غطاء للآيباد مع لوحة مفاتيح عربية لأستطيع الكتابة أسرع وبشكل مباشر، لكن ما حدث هو أنني تأخرت بالكتابة، واحترقت العديد من الأفكار بسبب انتظاري لذلك الغطاء. استسلم اليوم بعد أن استمعت لبودكاست قال فيه المتحدّث والذي أعده أحد أهم الأشخاص المؤثرين في حياتي هذه الفترة”لماذا يتوجب

تدوينة بطعم الاحتفال قراءة المزيد »

١٢ كتاب، ١٢ شهر

اكتب هذه الأسطر بينما أذناي ونصف انتباهي موجّه لحصة لغتي وقطعة الإملاء لأخي، وها قد أخبرني بأنه يحمل الكتاب الخطأ، سأذهب لأبحث عن كتاب لغتي وأعود مجددًا. تدوينة عمرها شهرٌ كامل، من بداية الشهر الميلادي ديسمبر وحتى يومه الثامن والعشرين وأنا أفكر بهذه التدوينة، وها أنا أكتبها وبنصف انتباهي، لكنني أتمنى بأن تولد على الورق

١٢ كتاب، ١٢ شهر قراءة المزيد »

ضمان للدرجة الكاملة

تختلف طرق المذاكرة على حسب شخصية المتعلم، سواء كان بصريًا، أو سمعيًا أو غيرهم. أما أنا، فأنا جميع الأنماط.. وأنا لا أمزح فهذه هي الحقيقة، فقد درست مادة تتعلق بالأساليب التعليمية وبالأنماط وما إلى ذلك، وبشكل غريب فإنني أنتسب إليها جميعها، وفي كل مرة أقوم باختبار تحديد نمط التعلم أجد نمطي يتغير من وقت لآخر.

ضمان للدرجة الكاملة قراءة المزيد »

أربعة أشهر من الامتنان

أكملت سنة ونصف من كتابة اليوميات، كتبتها بلا انقطاع، صباحًا ومساءً، مطرًا وغبارًا، وهذا هو انتصاري الأبرز لقائمة عاداتي. ولا أتذكر ما هي نقطة التحول التي جعلتني اختم كل صفحة بثلاثة لحظات أمتن لها ليومي، وها هي الآن أربعة أشهر كاملة من الامتنان والاطمئنان. في بداية كتابتي للحظات امتناني، لم أكن أشرح لما أنا ممتنة

أربعة أشهر من الامتنان قراءة المزيد »

خربشات الأسبوع الغير منتهية

كمقدمة، ما يدور في ذهني منذ بداية كتابتي لعنوان التدوينة موجود في هذا المقطع: https://youtu.be/NNh0Q-rZIN8 “أكتب هذه الأسطر وأنا أجلس مقاطعة ساقاي في السيارة، أنتظر والدي وأخي بينما ينتهون من شراء بعض الأشياء، بجانبي ثلاث شتلات ابتعتها من مشتل الياسمين لآخذها للجامعة غدًا. درجاتي في إحدى المواد تعتمد على هذه الشتلات الرقيقة الخضراء، أدعو بأن

خربشات الأسبوع الغير منتهية قراءة المزيد »

مخلوط متجانس

تصنّف المخاليط إلى متجانسة وغير متجانسة، وأنا مجرد مخلوط متجانس خفيف. أنا وعاء زجاجي كبير، تخلط فيه المحاليل، سواء كانت محاليل غاضبة، سعيدة، حزينة، بألوانها المختلفة وسماكتها، تمتزج كلها فيّ، إلى أن تتجانس. أحيانًا يكون تجانسها سريعًا بحيث تخلط كلها بعصا التحريك لدورة أو دورتين، وأحيانًا يستغرق مزجها أيامًا، لكنها في النهاية هي أنا، وهي

مخلوط متجانس قراءة المزيد »

طائرة ورقية

أتذكر تلك العطلة، عطلة منتصف الفصل، انتهى الفصل الدراسي بنجاحي بجميع المواد، الرقم واحد يتمخطر أمام كل مادة، وباجتماع دخول العقرب الثالثة والعطلة، لا تتوقف الكشتات، كشته مع والدي، كشته مع عمومتي، كشته مع خالاتي، كشتات لا تنقطع حتى انتهاء العطلة. أما ذلك اليوم، فكانت كشتة مع خال والدي وعائلته المتفرعة. تتهلل أسارير جدتي من

طائرة ورقية قراءة المزيد »

غسّالة

شخصية غير صبورة، غاضب، سريع الاشتعال، يخيّل لوالدته بأنه هو من أخرج نفسه من بطنها بدون الحاجة لها بالدفع والصراخ. يصيح باسم أمه لتحضر له غداءه، وإن تأخرت لخمس ثوان قام هو بإحضاره، يغرقها بالأوامر، بالنصائح أحيانًا، وبالشتائم كثيرًا، لم يكن ابنًا عاقًا بما تعنيه الكلمة تماماً، فكان يحزن لتصرفاته التي كما يقول دائمًا بأنها

غسّالة قراءة المزيد »

قميص مناسب في حفل اليوم الوطني الواحد والتسعين

أعتقد بأن حماسي لحفل اليوم الوطني هو السبب في إلغاءه، لم يلغى بشكل كامل، وإنما أصبح عن بعد وفي يوم الخميس بدلًا من الأربعاء. في كل مرة أتحمس لشيء فإنه ينقلب على رأسي، لذلك أحاول كثيرًا بألا أتحمس، أو أظهر حماستي، أو أن أتحدث عن الموضوع خشية إفساده. بعد تدرّبي ليومين متتالين لإلقاء قصتي أمام

قميص مناسب في حفل اليوم الوطني الواحد والتسعين قراءة المزيد »

Scroll to Top