Author name: Sarah

ضمان للدرجة الكاملة

تختلف طرق المذاكرة على حسب شخصية المتعلم، سواء كان بصريًا، أو سمعيًا أو غيرهم. أما أنا، فأنا جميع الأنماط.. وأنا لا أمزح فهذه هي الحقيقة، فقد درست مادة تتعلق بالأساليب التعليمية وبالأنماط وما إلى ذلك، وبشكل غريب فإنني أنتسب إليها جميعها، وفي كل مرة أقوم باختبار تحديد نمط التعلم أجد نمطي يتغير من وقت لآخر. […]

ضمان للدرجة الكاملة قراءة المزيد »

أربعة أشهر من الامتنان

أكملت سنة ونصف من كتابة اليوميات، كتبتها بلا انقطاع، صباحًا ومساءً، مطرًا وغبارًا، وهذا هو انتصاري الأبرز لقائمة عاداتي. ولا أتذكر ما هي نقطة التحول التي جعلتني اختم كل صفحة بثلاثة لحظات أمتن لها ليومي، وها هي الآن أربعة أشهر كاملة من الامتنان والاطمئنان. في بداية كتابتي للحظات امتناني، لم أكن أشرح لما أنا ممتنة

أربعة أشهر من الامتنان قراءة المزيد »

خربشات الأسبوع الغير منتهية

كمقدمة، ما يدور في ذهني منذ بداية كتابتي لعنوان التدوينة موجود في هذا المقطع: https://youtu.be/NNh0Q-rZIN8 “أكتب هذه الأسطر وأنا أجلس مقاطعة ساقاي في السيارة، أنتظر والدي وأخي بينما ينتهون من شراء بعض الأشياء، بجانبي ثلاث شتلات ابتعتها من مشتل الياسمين لآخذها للجامعة غدًا. درجاتي في إحدى المواد تعتمد على هذه الشتلات الرقيقة الخضراء، أدعو بأن

خربشات الأسبوع الغير منتهية قراءة المزيد »

مخلوط متجانس

تصنّف المخاليط إلى متجانسة وغير متجانسة، وأنا مجرد مخلوط متجانس خفيف. أنا وعاء زجاجي كبير، تخلط فيه المحاليل، سواء كانت محاليل غاضبة، سعيدة، حزينة، بألوانها المختلفة وسماكتها، تمتزج كلها فيّ، إلى أن تتجانس. أحيانًا يكون تجانسها سريعًا بحيث تخلط كلها بعصا التحريك لدورة أو دورتين، وأحيانًا يستغرق مزجها أيامًا، لكنها في النهاية هي أنا، وهي

مخلوط متجانس قراءة المزيد »

طائرة ورقية

أتذكر تلك العطلة، عطلة منتصف الفصل، انتهى الفصل الدراسي بنجاحي بجميع المواد، الرقم واحد يتمخطر أمام كل مادة، وباجتماع دخول العقرب الثالثة والعطلة، لا تتوقف الكشتات، كشته مع والدي، كشته مع عمومتي، كشته مع خالاتي، كشتات لا تنقطع حتى انتهاء العطلة. أما ذلك اليوم، فكانت كشتة مع خال والدي وعائلته المتفرعة. تتهلل أسارير جدتي من

طائرة ورقية قراءة المزيد »

غسّالة

شخصية غير صبورة، غاضب، سريع الاشتعال، يخيّل لوالدته بأنه هو من أخرج نفسه من بطنها بدون الحاجة لها بالدفع والصراخ. يصيح باسم أمه لتحضر له غداءه، وإن تأخرت لخمس ثوان قام هو بإحضاره، يغرقها بالأوامر، بالنصائح أحيانًا، وبالشتائم كثيرًا، لم يكن ابنًا عاقًا بما تعنيه الكلمة تماماً، فكان يحزن لتصرفاته التي كما يقول دائمًا بأنها

غسّالة قراءة المزيد »

قميص مناسب في حفل اليوم الوطني الواحد والتسعين

أعتقد بأن حماسي لحفل اليوم الوطني هو السبب في إلغاءه، لم يلغى بشكل كامل، وإنما أصبح عن بعد وفي يوم الخميس بدلًا من الأربعاء. في كل مرة أتحمس لشيء فإنه ينقلب على رأسي، لذلك أحاول كثيرًا بألا أتحمس، أو أظهر حماستي، أو أن أتحدث عن الموضوع خشية إفساده. بعد تدرّبي ليومين متتالين لإلقاء قصتي أمام

قميص مناسب في حفل اليوم الوطني الواحد والتسعين قراءة المزيد »

تحديث جديد

اليوم هو التاسع عشر من شهر صفر، الساعة الحادية عشرة مساء، أدعو بأن أخلد للنوم حالما أضع رأسي على الوسادة. لمن يعرفني، فأكثر ما يقلقني هو نومي، أعاني صعوبة في الحفاظ على نظام نوم معين لمدة طويلة، ينقلب النظام بسرعة البرق، ويعود لحاله الأولى ببطيء شديد. أستيقظ على أخفت الأصوات، على صوت سقوط الريشة، وقطرة

تحديث جديد قراءة المزيد »

لوحات بشرية

“اه الحمدلله عندي خمس دقايق أنامها زيادة على المفرش الجديد” “نسم علينا الهوى من مفرق الوادي يا هوى دخل الهوى خذني على بلادي” “الحبة على خشمي اختفت أخيرًا” “مشتهية آكل بيض على الفطور لكن ما فيه للأسف” “الله يعافيك ماما اشوفك بعد الدوام، اللهم آمين وياك يارب” “صح ان حبوب وجهي ما اختفت، لكن اهم

لوحات بشرية قراءة المزيد »

مرطبان

 تمتلك جدتي مرطبانًا زجاجيًا بطولي، ودائمًا ما تضحك على قصر قامتي عندما أقف بجانبه، ولكنني طويل حقًا! يصل رأسي إلى مقبض الباب، لكنها لا تكف عن الضحك والمقارنة بيني وبينه. يقع مرطبانها الشفاف ذو الغطاء المعدني الفضي في زاوية غرفتها، في وسط دولاب صغير ذو بابين، يغلق بحبل لانكسار مقبضه منذ سنوات. أسأل جدتي عن

مرطبان قراءة المزيد »

Scroll to Top