Author name: Sarah

كابوس ظلّ كابوسًا: الزواج وهايلكس والدي

تدور القصة حول القلق المستمر والتفكير الزائد في تفاصيل الزواج، بدءًا من الترتيبات الأساسية ووصولًا إلى الكوابيس التي تلاحق الكاتبة حول يوم الزفاف، حيث تعكس تخوفاتها من استخدام سيارة الهايلكس المفضلة ولكن غير المناسبة لنقل العروس. في النهاية، يمضي يوم الزفاف بسلاسة، مفرحًا ومليئًا بالذكريات الإيجابية، مما يخفف قليلًا من حدة القلق الدائم.

كابوس ظلّ كابوسًا: الزواج وهايلكس والدي قراءة المزيد »

وصفات علاجية للنسيان

في مجلس يتكون من خمس كنبات بنية مؤطرة بالذهبي، والكثير من فناجين الشاي التي يعاد ملؤها كل دقيقتين، تفوح رائحة كعك البرتقال المخبوز حديثًا، والكثير من الأحاديث الغير مكتملة والآراء والتجارب الغريبة، تقول بصوتها الحاد والعالي:”خلوني أقول لكم أنا وش سويت مع بنتي عشان تعرفون إن كل اللي تسوونه غلط في غلط.” يعم الهدوء، يعاد

وصفات علاجية للنسيان قراءة المزيد »

هجوم من الصحون والملاعق

أكتب هذه الكلمات والأواني في حوض الغسيل ترشقني بنظرات الغضب، أتسلل من المطبخ إلى غرفة المعيشة على أطراف أصابعي؛ خوفًا من أن أزعجها زيادة على الحال التي هي فيه. أمضت تلك الأواني ليلة كاملة في حوض الغسيل، ليس كسلًا مني أو رغبة منها، وإنما بسبب تكاثر أعمال المنزل التي لا تنتهي، وصدقت والدتي حينما قالت:”شغل

هجوم من الصحون والملاعق قراءة المزيد »

مخالفة ساهر لفستان

في العاشر من نوفمبر العام الماضي، أي قبل سبعة أشهر وأربعة وعشرون يومًا من كتابة هذه التدوينة، قمت بدفع مبلغ من المال لمشغل خياطة في الرياض لخياطة فستان زفافي. لم أدفع عربونًا، وإنما المبلغ كاملًا، بالرغم من أنني لا أعرف المشغل ولا صاحبته ولا عن أي توصية له، وإنما مشيت على عماها، وعلى طيبة قلبي.

مخالفة ساهر لفستان قراءة المزيد »

الغرق والحظ

كما تفعل والدتي لحذف اللقطات الخادشة للحياء من أشرطة الفيديو، اختفت تمامًا المرحلة المتوسطة من رأسي. استبدل شريط المرحلة المتوسطة في رأسي بلاصق شفاف يربط المرحلة الابتدائية بالثانوية مباشرة، لا أتذكر الوجوه، ولا الأسماء، ولا الأحداث، لا أتذكر نفسي ولا أعرفني إلا بما يخبرني به الجميع. لذلك لا أعلم إن كان حظي – إن جاز

الغرق والحظ قراءة المزيد »

٢٣+١

أقضي ميلادي الرابع والعشرين في الرياض، مكان غير متوقع البتة، لكنه سيكون ذكرى عزيزة لا تنسى، فالسبب الأهم لتواجدي في الرياض اليوم هو إكمال ما تبقى من متطلبات الزواج، والذي لا يفصلني عنه سوى شهر من الآن. مشاعر غريبة ومختلطة، قضيت اليوم أتدرب على المشي للزفة، والتي اتضح انها مسألة في غاية الصعوبة لشخص سريع

٢٣+١ قراءة المزيد »

الشمس وطريقة تنفس جديدة والأخوات الكبيرات

يضغط الهواء الأجسام في الغرفة، يلتصق الجميع بكراسيهم، برغبة أو بدون. يحاول أن أن يغيّر دفة الحديث، ولا ينفك الحديث أن يدور حول نفسه، النقطة ذاتها، والسؤال ذاته. وقد يكون سبب اجتماعهم معًا في الأساس إيجاد الإجابة لذلك السؤال العويص:”لماذا لم يواعد أي فتاة منذ عودته من الولايات المتحدة؟” وهو الذي يستطيع أن يربح بأي

الشمس وطريقة تنفس جديدة والأخوات الكبيرات قراءة المزيد »

زوجة بحّار تعرف كل صغيرة وكبيرة عن زوجها

يتبدّل جلده كما يفعل جلد الأفعى، أحمر فبرونزي إلى الأسمر. يختلّف اللون على حسب الرحلة، فالرحلة القصيرة على ظهر السفينة لا تغيّر فيه شيئًا، يختبئ قدر استطاعته في الداخل، ينوّع ويتفنن في صياغة الأعذار حتى اليوم الأخير من الرحلة، ونجح كثيرًا بالهرب من سطح السفينة الحارق حتى تتوقف السفينة في المرفأ. ولكن في رحلات عديدة

زوجة بحّار تعرف كل صغيرة وكبيرة عن زوجها قراءة المزيد »

سباق مع الوقت والقراءة

على رف أبيض خشبي طويل، تقع كومة من الكتب، مصفوفة بصورة عشوائية مستعجلة، ككومة من الملابس تنتظر أن يتم طيها. وضعتُ على هذا الرف عشرة كتب، وهي: ١- ترهل ٢٨ عامًا في متناقض، وهي رواية حائزة على المركز الخامس في مسابقة جرير للسرد القصصي في عام ٢٠٢٢. حصلت على هذا الكتاب كهدية، وأثار عنوانه فضولي.

سباق مع الوقت والقراءة قراءة المزيد »

قصة تبتدئ بدراجة، وتنتهي بدراجة

تبكي، تضرب بقدميها الأرض، يسافر شعرها في كل الاتجاهات، وأنفها أشبه بالفراولة. ولأن البكاء معدي كالضحك تمامًا في تلك العائلة، تبكي الأم لبكاء ابنتها، وتخبرها:”خلاص يا ماما باقي شوي على النجاح ويشتري لك بابا سيكل.” ولأن ابنتها لم تتعود الرفض أبدًا، يستمر البكاء والنواح والعويل. نفذت الحيل من كلا الوالدين، فالمثلجات تملأ الثلاجة، والشوكلاته مرمية

قصة تبتدئ بدراجة، وتنتهي بدراجة قراءة المزيد »

Scroll to Top