Author name: Sarah

رسالة إلى معشر العقارب

خرجت من المنزل، منزل بطلاء أبيض وشرفات لا يمكن الخروج إليها. مصابيحه كثيرة، قاموا بتشغيلها كلها، أشبه بمحل للأواني أكثر منه لمنزل. أتنهد، ولا ألتفت ورائي، تضع والدتي يدها على كتفي، تقول:”ما عليك يا وليدي، ما كثر الله من البنات.” ولم تكن تلك المرة الأولى التي أسمع بها تلك الجملة، بل هذه هي المرة العشرين. […]

رسالة إلى معشر العقارب قراءة المزيد »

القدرة السحرية التي يحتاجها عالمنا

أشاهد برنامجًا لمجموعة من الشباب في رحلة سياحية في إيطاليا، ومن الطريف مشاهدة اكتشافاتهم في أنفسهم وردود فعلهم التي لاحظوها للمرة الأولى أثناء سفرهم، كقدرتهم على السفر بدون حقيبة سفر، وإنما اشتروا كل حاجياتهم من محلات الهدايا الرخيصة المتناثرة في المدينة، التيشرتات التي تحمل صورة الموناليزا، والأحذية البلاستيكية المصنوعة محليًا، والحقائب القماشية التي تحمل عبارة

القدرة السحرية التي يحتاجها عالمنا قراءة المزيد »

كومة، درجة الحرارة، ذكرى

كومة اكتب هذه الأسطر وأمامي كومة من الكتب، منها كومة الكتب التي انتهيت من قراءتها السنة الماضية ولم أرجعها لأماكنها، وأخرى كتب أود قراءتها، وكومة ثالثة من الكتب التي انتهيت منها لهذا الشهر. قرأت هذا الشهر سبعة كتب، وأظنني لم أصل لهذا العدد من قبل خلال شهر واحد. ويرجع السبب لنمط نومي الذي أحاول الحفاظ

كومة، درجة الحرارة، ذكرى قراءة المزيد »

فطور في السرير ينقلب رأسًا على عقب

يعيشان في شقة مبنية حديثًا، لا زالت بعض المنافذ في الجدار بلا كهرباء، ولا زال العمل في الشقة التي التي تقع فوقهم مستمرًا. أصوات ارتطام وسحب، المثقاب في الجدار يعمل بلا توقف. رائحة الطلاء تنتشر في الطابق العلوي وتصل إليهم عن طريق النوافذ، وأحاديث متداخلة وضحكات مزعجة تصل عن طريق الجدارن نفسها، وأغاني بكلمات يجهلان

فطور في السرير ينقلب رأسًا على عقب قراءة المزيد »

اختفاء المسافر على متن الحقيبة

ينادي من مكانه:”عبدالله تعال باالله” لا يجيب عبدالله بالطبع من النداء الأول، لا يجيب الإخوة الكبار من النداء الأول أبدًا، كقاعدة مسلم بها في كل مكان. ينادي لمدة دقيقة كاملة، يرد عبدالله بصراخ ويقول:”الله يبلشك، وش تبي” يُطلب منه أن يساعد في إغلاق حقيبة مهترئة لا يوجد بها أي مكان حتى لفرشاة الأسنان الخاصة بصاحبها.

اختفاء المسافر على متن الحقيبة قراءة المزيد »

لو كانت سوماير خزامى

“أمي تحب الخزامى، وسمتني عليها”  هذا ما تخبره الفتاة أي شخص يسألها عن اسمها، تبتعد عن ذكر اللون، فهي تكره البنفسجي، وتكتفي بالقول أن إدمان والدتها للخزامى كان السبب.  ولدت خزامى في جو تملأه هذه النبتة، وضعت والدتها كل شيء باللون البنفسجي. مفرش السرير الذي تنام عليه الأم بعد ولادتها، ومفرش سرير طفلتها، كنب الغرفة، وتغليف

لو كانت سوماير خزامى قراءة المزيد »

١٢ كتاب، ١٢ شهر (٢٠٢٣)

ابتدأ هذه التدوينة بسؤالكم عن المظهر الجديد لمدونتي، رائعة أليس كذلك؟ صرفت على تطويرها من المهر الخاص بي، وبذلك قد تضع والدتي تاريخ زفافي بالغد، لتوقفني عن صرف المزيد من الأموال. ومع احتمالية زفافي بالغد، فأنا أراها خطوة مهمة ومحققة، كوني عازمة على القيام بها خلال هذه السنة، فسواء كانت التطوير من مهري أو من

١٢ كتاب، ١٢ شهر (٢٠٢٣) قراءة المزيد »

غرامة الصحون المكسورة

عيدان تتكسر، أصوات تحطم مرتفعة، وأنفاس تلتقط بصعوبة. ألتقط هاتفي لأتأكد من الساعة، الثانية بعد منتصف الليل، ما الذي يحدث؟ أستعين بضوء هاتفي لأرى طريقي في الكرفان، يصرصر الحديد من تحتي، تهتزل الأرضية بالمشي فوقها، رائحة زنجبيل تفوح من ركن المطبخ، لم أدخل الزنجبيل الطازجة للثلاجة، سأدخله فور عودتي من الخارج. أرتدي شال الصوف الكحلي،

غرامة الصحون المكسورة قراءة المزيد »

الكتابة بعقل فارغ والتشبث بنجيب محفوظ

أجلس أمام شاشة الجهاز منذ ساعتين، لدي سلاحي السري بجانبي الأيمن، كوب من الشاي الساخن، تحديدًا شاي أحمد للفطور. وأما عن يساري فهاتفي الذي لم يساعدني في إيجاد فكرة للكتابة عنها، إلا أنني قررت أن أبدأ الكتابة بعقل فارغ، على أمل أن يمتلئ أثناء كتابة هذه التدوينة. في معادلة الإبداع والإلهام والعمل، أتخذ جانب البدء

الكتابة بعقل فارغ والتشبث بنجيب محفوظ قراءة المزيد »

في مديح التوقف عن القراءة

قبل سفري لأي مكان، أحرص على تحميل على الأقل كتابين في الكندل، أو اختيار كتاب ورقي ذو حجم مناسب لحقيبتي اليومية، وذلك لاغتنام أي فرصة للقراءة، سواء كانت تلك الفرصة نتيجة الملل أو الانتظار أو حتى بسبب عدم مقدرتي على النوم في مكان جديد فور وصولي. هذه المرة، في إجازة انتهاء الفصل الدراسي الأول، قمت

في مديح التوقف عن القراءة قراءة المزيد »

Scroll to Top