Author name: Sarah

أنا أو أنتِ؟ أو الكهرباء المقطوعة؟

سقط عامود الكهرباء على المنزل. * في اللحظات التي أغرق فيها في التفكير، تمر منيرة أختي أمامي، فلا تقطع علي تفكيري وإنما تصبح جزءًا منه. فأفكر في لحظات صعبة وحاسمة ومستحيلة في آن واحد، فأقول في نفسي:”لو كنا بالفضاء، وخلص اكسجين منيرة اختي، أكيد بنقذها” ومن هذا السيناريو وحتى مئات النسخ المختلفة منه، أكون أنا […]

أنا أو أنتِ؟ أو الكهرباء المقطوعة؟ قراءة المزيد »

رسالة مرفقة مع عصير تفاح

أشعر بجسمي يغوص في السرير، أمواج تلطمني وتحاول أخذي بعيدًا، أضغط زر الغفوة للمرة الخامسة، أحاول نسيان اليوم الذي ينتظرني. ككتاب لم تكتب نهايته بعد، يقلبون صفحاتي بسرعة، يتدربون على القراءة السريعة علي، وأظل مركونة في زاوية الغرفة، أتمنى أن يجيد أحد قراءتي، وأن يكتب نهايتي. لا أشترط نهاية سعيدة، وإنما نهاية مناسبة لكل المآسي

رسالة مرفقة مع عصير تفاح قراءة المزيد »

جدتي التي لم تحتضنني إلا بالثالث من نوفمبر

أعترف أنني وضعت نفسي في موقف صعب، وهذه ليست المرة الأولى، ولا أعتقد أنها الأخيرة. كتبت بأن تدوينة هذا الأسبوع ستكون مميزة وتستحق الانتظار، ولكنني بإعلان عقد قراني فقدت الشغف في رواية الأحداث، كوني أفصحت عن المفاجأة، ولم يتبق لي ما أفصح عنه. إلا أنني سأحاول ذكر بعض اللحظات السعيدة التي ما زلت أفكر فيها

جدتي التي لم تحتضنني إلا بالثالث من نوفمبر قراءة المزيد »

العودة للأيام الخوالي وفكرة الاستسلام

فكرت كثيرًا في الاستسلام عن كتابة هذه التدوينة، لعدة أسباب، أولها أنني *مزنوقة* وما يعنيه هذا أنني أحارب انزلاق الوقت من يدي للكتابة، وثانيها أنني فعليًا لا أجد ما أثرر به عليكم. إلا أنني تذكرت خيالات وقوفي على مسرح – Tedx – وحديثي عن الكتابة كل اثنين بدون انقطاع، فإن استسلمت الآن، لن أستطيع قول

العودة للأيام الخوالي وفكرة الاستسلام قراءة المزيد »

قراءات شهر رجيع الأول

أعلم، يجب علي توضيح العنوان أولًا، لا ليس خطأً إملائيًا. أستخدم التقويم الهجري في الجورنال الخاص بي، وقد مر على استخدامي للتقويم الهجري في الجورنال قرابة الأربع سنوات، ولم تكن هذه الأربع سنوات كافية لأحفظ الأشهر الهجرية، فما زلت أنساها. وعند إعدادي لصفحات الجورنال الخاصة بشهر ربيع الأول، قلت لنفسي :”إلى متى أرجع للتقويم عشان

قراءات شهر رجيع الأول قراءة المزيد »

إشعار هام

هذه هي أول إجازة لي، منذ بداية تدويني في كل يوم اثنين من يناير الماضي، والسبب يعود إلى وعكة صحية أصابتني للأسبوع الماضي كاملًا، لم أتشافى منها سوى بالأمس. بالإضافة إلى كتابتي لثلاثة آلاف كلمة في ثلاثة أيام لمسابقة ما. عصرت خلية الإبداع الكتابية خاصتي عصرًا، ولم يتبقى منها شيء لتدوينة اليوم. أعدكم بكتابة تدوينة

إشعار هام قراءة المزيد »

هاروكي موراكامي والبحث عن غطاء للخوف من النسيان

“محاصرون نحن داخل تفاصيل حياتنا اليومية حتى لتبدو أحداث الماضي نجومًا قديمة خبا ضوؤها، فلم تعد تشغل محلًا قي أذهاننا. ثمة الكثير لنفكر فيه كل يوم، والكثير لنتعلمه، أساليب جديدة، معلومات جديدة، تكنلوجيا جديدة، مفردات جديدة… ومع ذلك، ورغم مرور وقت طويل، وبغض النظر عن كل الأحداث الغامرة، فهناك أشياء لا يسعنا أبدًا أن نلقيها

هاروكي موراكامي والبحث عن غطاء للخوف من النسيان قراءة المزيد »

الأهلي وبقايا احتفال

لسنا عائلة عادية، كما ليس الأهلي فريقًا عاديًا، وما يجمع عائلتي بالأهلي هي عاداتنا الفريدة. بينما الجميع يحتفل بالعيد في أول يوم، نحتفل نحن في ثالثه، وأحيانًا نحتفل في خامس أيام العيد. يسافر الجميع في مواسم السفر، بينما نسافر نحن وحدنا في وقت غير مألوف. يأكل الجميع الأيسكريم الجديد بالليمون والنعناع، وينتهي من البقالات، تنتشر

الأهلي وبقايا احتفال قراءة المزيد »

بخصوص – بيت ذو ست عائلات –

على العكس من كتابي الأول ثلاثة، فلا أمتلك الكثير من الكواليس للكتابة عنها، فلم أشعر بالقلق من ردة فعل عائلتي، ولم أشعر بعبئ الترويج، إلا أنني خشيت ألا يرى النور أبدًا؛ لأنني عقدت العزم على ألا أنشره على نفقتي، وإنما أردت يتم تبنيه من إحدى دور النشر، وإن لم أكن شعرت بالقلق من ردور الفعل،

بخصوص – بيت ذو ست عائلات – قراءة المزيد »

موضوع أدى بي إلى نسيان طريقتي بالتفكير

كعادة اليوتيوب، يقفز مقطع فيديو غريب مفاجئ في الصفحة الرئيسية، ليس له علاقة بأي نتائج بحث سابقة، أو حتى اهتمامات مكشوفة بزر الاعجاب. عناوين كثيرة قد يكون أحدها أرنب يطير بأذنيه، أو سبب ظهور قوس المطر، أو مقطع يشرح كيفية صنع ايسكريم السعودية. إلا أن الحال ينتهي دائمًا بمشاهدتها، كما يظهر لي من خلال التعليقات.

موضوع أدى بي إلى نسيان طريقتي بالتفكير قراءة المزيد »

Scroll to Top