Author name: Sarah

متلازمة الشخصية الرئيسية بحفل التخرج

في خضم تسارع الأحداث، وتزاحم الطالبات في المسيرة، شعرت بالبطء الشديد، شعرت بالجميع يتحرك ببطء إلا أنا؛ والسبب يعود إلى عمتي وضحى. أرتعش، أقفز، أوحاول الصراخ فتمنعني المُنَظّمة، يشعلني الحماس، تضحك سديم صديقتي على أي شيء أقوم به ويدفعني ذلك للجنون أكثر. أبحث عن والدتي بين الحضور، أزعج سديم بمساعدتي بالرغم من انشغالها هي بالبحث […]

متلازمة الشخصية الرئيسية بحفل التخرج قراءة المزيد »

شاشة التلفاز في يوم عرفة

أظن بأن شاشة تلفازنا هي الشاشة الأكثر وحدة في العالم، لا يجتمع أمامها سوى ثلاثة أشخاص على الأكثر بشكل يومي، وكثيرًا ما يتم نسيانها ويترك تنظيفها أثناء حملات التنظيف التي تقوم بها والدتي، ليس لسبب معين وإنما لاعتيادنا على وجودها فأصبحت جزءًا من الجدار، لا ننتبه لها إلا حينما تتوقف عن العمل إثر الماء الذي

شاشة التلفاز في يوم عرفة قراءة المزيد »

طريق مزرعة برفقة ياسر القحطاني

مزرعة أو بالأصح مزيرعة -لأن المزروعات فيها تبلغ ربع المساحة فقط- يوجد بها عشرة أو خمس عشرة دجاجة، ثلاث بطات، وديك رومي أصبح فريسة لكلب المزرعة المجاورة لذلك لا أعلم إن كان يجب علي ذكره من ضمن عائلة حيوانات المزرعة أم لا، بالإضافة إلى قطيع من الغنم يبلغ تقريبًا خمس وعشرون رأسًا، وأخيرًا شبك من

طريق مزرعة برفقة ياسر القحطاني قراءة المزيد »

صهريج، زبون، قراصنة

اليوم الأربعاء، بداية إجازة الربيع، وهذا يعني أن أتبادل أنا ووالدتي الأماكن، أن أقوم ببيع النقابات والطرح، بينما تقوم هي برعاية شؤون المنزل. أصل من المدرسة بعد مسافة سير غير بسيطة، أصب عرقًا، وما إن أدخل المنزل حتى تتم مناداتي من المطبخ، أركض للمساعدة من إحضار للصحون إلى وضع السفرة وينتهي دوري بتقديم الغداء للجميع

صهريج، زبون، قراصنة قراءة المزيد »

١+٢٢

تدوينة عيد الميلاد الثالثة في المدونة، أكتبها بعد مضي نصف ساعة على دخول اليوم الحادي والثلاثين من مايو، اكتبها على صوت قطرات المطر وصرخات فيصل أخي الأصغر. مضت السنة بسرعة شديدة لدرجة نسياني أصلًا ليوم ميلادي، فلم أتذكره إلا قبل خلودي للنوم، وها أنا ذا اكتبها خوفًا من نسياني لكتابتها في الغد. تسيطر علي مخاوف

١+٢٢ قراءة المزيد »

أسطر تحت تأثير السعادة

أشعر بأنني أزن جرامين فقط من فرط سعادتي، صحة إحدى العزيزات على قلبي في تحسن مستمر، وقد كانت في انتكاسة في الفترة الماضية، فقد كانت كل ضحكاتي وابتساماتي لا تخرج من قلبي، وإنما كانت عبارة عن اهتزازات للحبال الصويتة ليس إلا. تعلّق قلبي بها، وأصبحت شغلي الشاغل، فلا أنام حتى اطمئن عليها، ولا أنهض من

أسطر تحت تأثير السعادة قراءة المزيد »

شهر كامل من الحرب والسلم

أعني ذلك فعليًا، قضيت شهرًا كاملًا ما بين كره وحب للسلسلة، أحببتها لدراميتها وحبكتها المترابطة، وكرهتها لطولها وصعوبة نطق أسماء شخصياتها، بالرغم من ذلك فأنا سعيدة أو بالأصح مبهورة، وأعلم الآن لما تتصدر الرواية أي قائمة عالمية لأفضل الروايات، ولو كانت مسؤولية كتابة قائمة أفضل الروايات العالمية تقع على كاهلي لوضعتها أنا أيضًا على رأس

شهر كامل من الحرب والسلم قراءة المزيد »

في مديح الانتظار

أكتب هذه الأسطر بعقل فارغ تمامًا، يأتي الاثنين بسرعة شديدة، وكأنني نشرت التدوينة السابقة بالأمس، ولأجل هذه المباغتة التي يباغتني إياها الاثنين في كل أسبوع؛ يغدو عقلي فارغًا في كل مرة. بسبب هذه المفاجآت المتكررة قررت عدم نشر أي شيء اليوم، لا أود بأن أنشر شيئًا عاديًا لمجرد وضع علامة الصح بجانب مهمة النشر، إلا

في مديح الانتظار قراءة المزيد »

تسلّق بغير وجهة

وضعت الورد في مزهريات، قامت برمي التغليف، وضعت المتبقي من الكعك في الثلاجة، وضعت الهدايا في أماكنها، الاكسسوارات في العلبة، الملابس في الدولاب، والمال في الحصالة. وكأي ليلة أخرى، بدلت ملابسها، نظفت أسنانها، غسلت وجهها واعتنت به على الطريقة الكورية، سبع طبقات من المستحضرات، استعدت للنوم، لكن شيئًا ما يمنعها عن إغلاق عينيها، تقول في

تسلّق بغير وجهة قراءة المزيد »

العودة إلى الأصل

اليوم هو اليوم الأول لي بعد أن قمت بالعودة إلى روتيني قبل رمضان، وما أجملها من عودة، استيقظت في الخامسة صباحًا بعد نومي في العاشرة مساءً. قمت بعمل كل مهامي المؤجلة، وعدت إلى سماع البودكاست، وعدت إلى إعداد فطور متعوب عليه، وأشعر بأنني ولدت من جديد، وخصوصًا بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت في الأسبوع الماضي،

العودة إلى الأصل قراءة المزيد »

Scroll to Top