يوميات

مخالفة ساهر لفستان

في العاشر من نوفمبر العام الماضي، أي قبل سبعة أشهر وأربعة وعشرون يومًا من كتابة هذه التدوينة، قمت بدفع مبلغ من المال لمشغل خياطة في الرياض لخياطة فستان زفافي. لم أدفع عربونًا، وإنما المبلغ كاملًا، بالرغم من أنني لا أعرف المشغل ولا صاحبته ولا عن أي توصية له، وإنما مشيت على عماها، وعلى طيبة قلبي. […]

مخالفة ساهر لفستان قراءة المزيد »

٢٣+١

أقضي ميلادي الرابع والعشرين في الرياض، مكان غير متوقع البتة، لكنه سيكون ذكرى عزيزة لا تنسى، فالسبب الأهم لتواجدي في الرياض اليوم هو إكمال ما تبقى من متطلبات الزواج، والذي لا يفصلني عنه سوى شهر من الآن. مشاعر غريبة ومختلطة، قضيت اليوم أتدرب على المشي للزفة، والتي اتضح انها مسألة في غاية الصعوبة لشخص سريع

٢٣+١ قراءة المزيد »

الشمس وطريقة تنفس جديدة والأخوات الكبيرات

يضغط الهواء الأجسام في الغرفة، يلتصق الجميع بكراسيهم، برغبة أو بدون. يحاول أن أن يغيّر دفة الحديث، ولا ينفك الحديث أن يدور حول نفسه، النقطة ذاتها، والسؤال ذاته. وقد يكون سبب اجتماعهم معًا في الأساس إيجاد الإجابة لذلك السؤال العويص:”لماذا لم يواعد أي فتاة منذ عودته من الولايات المتحدة؟” وهو الذي يستطيع أن يربح بأي

الشمس وطريقة تنفس جديدة والأخوات الكبيرات قراءة المزيد »

قمراء

قليلة هي الكراسي، والمسند الوحيد المتوفر يستحوذ عليه جدي. أنوّع بين انحناءات ظهري لأستطيع التحمل لمدة أطول، أتذكر نصيحة لعارضة أزياء على التيكتوك تقول فيها:”أهم شيء باللبس، استقامة الظهر، هي اللي تعطيك شكل قبل اللبس.” يضيق خلقي بتذكري لكلامها، أعدل ظهري، يؤلمني بعد دقائق معدودة وأعود للإنحناء. وبعد تخمة العشاء، وبعد مغادرة العوائل التي كانت

قمراء قراءة المزيد »

كومة، درجة الحرارة، ذكرى

كومة اكتب هذه الأسطر وأمامي كومة من الكتب، منها كومة الكتب التي انتهيت من قراءتها السنة الماضية ولم أرجعها لأماكنها، وأخرى كتب أود قراءتها، وكومة ثالثة من الكتب التي انتهيت منها لهذا الشهر. قرأت هذا الشهر سبعة كتب، وأظنني لم أصل لهذا العدد من قبل خلال شهر واحد. ويرجع السبب لنمط نومي الذي أحاول الحفاظ

كومة، درجة الحرارة، ذكرى قراءة المزيد »

الكتابة بعقل فارغ والتشبث بنجيب محفوظ

أجلس أمام شاشة الجهاز منذ ساعتين، لدي سلاحي السري بجانبي الأيمن، كوب من الشاي الساخن، تحديدًا شاي أحمد للفطور. وأما عن يساري فهاتفي الذي لم يساعدني في إيجاد فكرة للكتابة عنها، إلا أنني قررت أن أبدأ الكتابة بعقل فارغ، على أمل أن يمتلئ أثناء كتابة هذه التدوينة. في معادلة الإبداع والإلهام والعمل، أتخذ جانب البدء

الكتابة بعقل فارغ والتشبث بنجيب محفوظ قراءة المزيد »

أنا أو أنتِ؟ أو الكهرباء المقطوعة؟

سقط عامود الكهرباء على المنزل. * في اللحظات التي أغرق فيها في التفكير، تمر منيرة أختي أمامي، فلا تقطع علي تفكيري وإنما تصبح جزءًا منه. فأفكر في لحظات صعبة وحاسمة ومستحيلة في آن واحد، فأقول في نفسي:”لو كنا بالفضاء، وخلص اكسجين منيرة اختي، أكيد بنقذها” ومن هذا السيناريو وحتى مئات النسخ المختلفة منه، أكون أنا

أنا أو أنتِ؟ أو الكهرباء المقطوعة؟ قراءة المزيد »

جدتي التي لم تحتضنني إلا بالثالث من نوفمبر

أعترف أنني وضعت نفسي في موقف صعب، وهذه ليست المرة الأولى، ولا أعتقد أنها الأخيرة. كتبت بأن تدوينة هذا الأسبوع ستكون مميزة وتستحق الانتظار، ولكنني بإعلان عقد قراني فقدت الشغف في رواية الأحداث، كوني أفصحت عن المفاجأة، ولم يتبق لي ما أفصح عنه. إلا أنني سأحاول ذكر بعض اللحظات السعيدة التي ما زلت أفكر فيها

جدتي التي لم تحتضنني إلا بالثالث من نوفمبر قراءة المزيد »

العودة للأيام الخوالي وفكرة الاستسلام

فكرت كثيرًا في الاستسلام عن كتابة هذه التدوينة، لعدة أسباب، أولها أنني *مزنوقة* وما يعنيه هذا أنني أحارب انزلاق الوقت من يدي للكتابة، وثانيها أنني فعليًا لا أجد ما أثرر به عليكم. إلا أنني تذكرت خيالات وقوفي على مسرح – Tedx – وحديثي عن الكتابة كل اثنين بدون انقطاع، فإن استسلمت الآن، لن أستطيع قول

العودة للأيام الخوالي وفكرة الاستسلام قراءة المزيد »

الأهلي وبقايا احتفال

لسنا عائلة عادية، كما ليس الأهلي فريقًا عاديًا، وما يجمع عائلتي بالأهلي هي عاداتنا الفريدة. بينما الجميع يحتفل بالعيد في أول يوم، نحتفل نحن في ثالثه، وأحيانًا نحتفل في خامس أيام العيد. يسافر الجميع في مواسم السفر، بينما نسافر نحن وحدنا في وقت غير مألوف. يأكل الجميع الأيسكريم الجديد بالليمون والنعناع، وينتهي من البقالات، تنتشر

الأهلي وبقايا احتفال قراءة المزيد »

Scroll to Top