يوميات

العودة للأيام الخوالي وفكرة الاستسلام

فكرت كثيرًا في الاستسلام عن كتابة هذه التدوينة، لعدة أسباب، أولها أنني *مزنوقة* وما يعنيه هذا أنني أحارب انزلاق الوقت من يدي للكتابة، وثانيها أنني فعليًا لا أجد ما أثرر به عليكم. إلا أنني تذكرت خيالات وقوفي على مسرح – Tedx – وحديثي عن الكتابة كل اثنين بدون انقطاع، فإن استسلمت الآن، لن أستطيع قول […]

العودة للأيام الخوالي وفكرة الاستسلام قراءة المزيد »

الأهلي وبقايا احتفال

لسنا عائلة عادية، كما ليس الأهلي فريقًا عاديًا، وما يجمع عائلتي بالأهلي هي عاداتنا الفريدة. بينما الجميع يحتفل بالعيد في أول يوم، نحتفل نحن في ثالثه، وأحيانًا نحتفل في خامس أيام العيد. يسافر الجميع في مواسم السفر، بينما نسافر نحن وحدنا في وقت غير مألوف. يأكل الجميع الأيسكريم الجديد بالليمون والنعناع، وينتهي من البقالات، تنتشر

الأهلي وبقايا احتفال قراءة المزيد »

الكثير من أول يوم

كبداية، لم يكن أول يوم لي في المنزل بدون دوام بهذا السوء. أكثر شيء سمعته بعد تخرجي :”بتجيك غلقة أول يوم دراسة، بتتضايقين، لأنك الوحيدة اللي ما عندها شيء، ولا تجهزتي لشيء.” إلا أنني شعرت بالعكس تمامًا، الكثير من أول يوم، والكثير من الأحاديث للاستماع لها. مهمة الاستماع وحدها تحتسب عن يوم دوام كامل. تتغير

الكثير من أول يوم قراءة المزيد »

الإيجابية الوحيدة للعيش في منزل لا تصله خدمات أرامكس

بيت ولد خالتي، حتى هم ما يوصلهم أرامكس قبل أن أبدأ الخوض في ذكر الإيجابية، أقول بأنني اشتقت وبشدة للكتابة عن يومياتي، سواء هنا أو في تويتر، لكن بمتابعة أحمد الحقيل لي في تويتر أو -إكس- أصبحت الحروف ناقصة العدد، وبذلك أضحت الكلمات صعبة الترتيب، والأفكار تطير في الهواء ولا أستطيع القبض عليها، وتحولت يومياتي

الإيجابية الوحيدة للعيش في منزل لا تصله خدمات أرامكس قراءة المزيد »

متلازمة الشخصية الرئيسية بحفل التخرج

في خضم تسارع الأحداث، وتزاحم الطالبات في المسيرة، شعرت بالبطء الشديد، شعرت بالجميع يتحرك ببطء إلا أنا؛ والسبب يعود إلى عمتي وضحى. أرتعش، أقفز، أوحاول الصراخ فتمنعني المُنَظّمة، يشعلني الحماس، تضحك سديم صديقتي على أي شيء أقوم به ويدفعني ذلك للجنون أكثر. أبحث عن والدتي بين الحضور، أزعج سديم بمساعدتي بالرغم من انشغالها هي بالبحث

متلازمة الشخصية الرئيسية بحفل التخرج قراءة المزيد »

شاشة التلفاز في يوم عرفة

أظن بأن شاشة تلفازنا هي الشاشة الأكثر وحدة في العالم، لا يجتمع أمامها سوى ثلاثة أشخاص على الأكثر بشكل يومي، وكثيرًا ما يتم نسيانها ويترك تنظيفها أثناء حملات التنظيف التي تقوم بها والدتي، ليس لسبب معين وإنما لاعتيادنا على وجودها فأصبحت جزءًا من الجدار، لا ننتبه لها إلا حينما تتوقف عن العمل إثر الماء الذي

شاشة التلفاز في يوم عرفة قراءة المزيد »

أسطر تحت تأثير السعادة

أشعر بأنني أزن جرامين فقط من فرط سعادتي، صحة إحدى العزيزات على قلبي في تحسن مستمر، وقد كانت في انتكاسة في الفترة الماضية، فقد كانت كل ضحكاتي وابتساماتي لا تخرج من قلبي، وإنما كانت عبارة عن اهتزازات للحبال الصويتة ليس إلا. تعلّق قلبي بها، وأصبحت شغلي الشاغل، فلا أنام حتى اطمئن عليها، ولا أنهض من

أسطر تحت تأثير السعادة قراءة المزيد »

في مديح الانتظار

أكتب هذه الأسطر بعقل فارغ تمامًا، يأتي الاثنين بسرعة شديدة، وكأنني نشرت التدوينة السابقة بالأمس، ولأجل هذه المباغتة التي يباغتني إياها الاثنين في كل أسبوع؛ يغدو عقلي فارغًا في كل مرة. بسبب هذه المفاجآت المتكررة قررت عدم نشر أي شيء اليوم، لا أود بأن أنشر شيئًا عاديًا لمجرد وضع علامة الصح بجانب مهمة النشر، إلا

في مديح الانتظار قراءة المزيد »

العودة إلى الأصل

اليوم هو اليوم الأول لي بعد أن قمت بالعودة إلى روتيني قبل رمضان، وما أجملها من عودة، استيقظت في الخامسة صباحًا بعد نومي في العاشرة مساءً. قمت بعمل كل مهامي المؤجلة، وعدت إلى سماع البودكاست، وعدت إلى إعداد فطور متعوب عليه، وأشعر بأنني ولدت من جديد، وخصوصًا بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت في الأسبوع الماضي،

العودة إلى الأصل قراءة المزيد »

عمّا أتحدث حينما أتحدث عن ثالث أيام العيد ١٤٤٤ هـ

مررت بأكثر تقلباتي المزاجية خلال ثلاثة أيام، أفرح فأحزن وأغضب، ثلاثة أيام مرّت سريعة كأنني قفزتها أو هي قفزتني. لم أنل كفايتي من النوم بالطبع، ولا زلت أمر بتقلباتي المزاجية، وأظنها ستحتدم غدًا، لكنني أكثر احتمالًا لها من السنوات الماضية، وأكثر اتقانًا بالتمثيل في مشاركاتي المسرحية الحالية. على كلٍ، الحمدلله على انقضاء رمضان لا فاقدين

عمّا أتحدث حينما أتحدث عن ثالث أيام العيد ١٤٤٤ هـ قراءة المزيد »

Scroll to Top