يوميات

معنى أن تكون خريجًا

استيقظ يوميًا في السادسة صباحًا، أفكّر بضغط زر الغفوة، إلا أنني استسلم سريعًا عن الفكرة، لأنني سأتأخر لا محالة. أقف أمام المرآة، أتفحص اتساع هالاتي، أفكر في الغياب بينما أجر قدماي لإعداد الفطور. أتناول المتبقي من عشاء الأمس، أو أي شيء يعطيني الطاقة لأضع بعضًا من المكياج بدون أن يغمى علي بسبب الإجهاد. أستمع لبودكاست […]

معنى أن تكون خريجًا قراءة المزيد »

ما بين ثلاثة وثمانية والكتابة واللوحات

لا أزال في طور اكتشاف اسلوبي الكتابي ومراقبة روحي التي اضع جزءًا منها في كل نص، أتعلم كل يوم الأفكار التي ينبغي ردمها ونسيانها والأفكار التي لابد علي ترك ما بيدي لكتابتها، وما زلت حتى هذه اللحظة لا أعلم ما الذي يتوجب علي فعله تحديدًا أثناء مواجهتي لعقبة -writer’s block- أو عند نضوب أفكاري، وخلال

ما بين ثلاثة وثمانية والكتابة واللوحات قراءة المزيد »

كلمات قصيرة قبل البدء

أحاول استراق دقائق قصيرة خلال يومي للكتابة، أكتب كثيرًا ولا أنهي ما بدأت، أفكار متبعثرة وأخرى ضائعة، أنهض معها وأنام، بعضها مدهون بالزبدة، وبعضها مقلي، لكن الأهم من هذا أنني لازلت أكتب. ابتدأ آخر فصل دراسي لي في الجامعة، وكأنني بدأت في الأمس، لازلت أتذكر أول فطور جامعي، وبلوزتي الرمادية المطرزة باللؤلؤ-انتقل أسلوبي وذوقي في

كلمات قصيرة قبل البدء قراءة المزيد »

تدوينة عيد الأضحى+إجابات على سبعة أسئلة

اكتب هذه التدوينة في الساعة الرابعة والنصف فجرًا، صباح ثالث أيام العيد، والسبب الوحيد لكتابتي في هذه الفجرية هو أنها الوقت الوحيد الذي استطيع به الانفراد بذاتي وروحي وأيبادي. في آخر أيام العشر وأيام العيد، لا أستطيع الجلوس لساعة كاملة متواصلة. كوننا المنزل الذي يستقطب الزوار بتواجد جدتي، لا أنفّك عن إصدار الأوامر وملاحقة الأطفال

تدوينة عيد الأضحى+إجابات على سبعة أسئلة قراءة المزيد »

٢١+١

تدوينة يوم الميلاد المكتوبة قبل يوم الميلاد، بسبب الاختبارات النهائية أضطر إلى كتابة التدوينة قبل يوم ميلادي، ولا أعلم لما في الحقيقة أكتبها في هذه اللحظة خصيصًا، فلقد انتهيت للتو من تناول شاورما عربي حارة تجرعتها بصعوبة لحرارتها، وأشعر بالتخمة، إلا أنني أردت الكتابة بشدة، لعله الشوق، أو التخمة. تبقى على يوم ميلادي أربعة أيام،

٢١+١ قراءة المزيد »

انتصارات خروجي من القوقعة في العيد ١٤٤٣ هـ

لا أعلم كيف لي أن أبدأ تدوينة العيد هذه، أهنئ بالعيد بعد مضي ستة أيام؟ أو أغوص بالسرد مباشرة؟ لا أعلم لكنني أود أن أذكر بأن هذا العيد مليء بالانتصارات الشخصية، وقد غيرني كما لم يغيرني أي عيد قبلها. أولى انتصاراتي هي أنني أعدت برمجة نظرتي لأحدى ملابسي، أمتلك طقمًا من الملابس يذكرني بحادثة سيئة

انتصارات خروجي من القوقعة في العيد ١٤٤٣ هـ قراءة المزيد »

تدوينة بطعم تأنيب الضمير

بعد مئة محاولة من تشغيل قائمة أغاني مخصصة للكتابة معدّة من أبل، استسلمت وقمت بتشغيل قائمة قديمة. تساعدني الموسيقى كثيرًا بالكتابة، وتخرج كلماتي كاللحن الذي أسمعه وقتها. عودة للكتابة أخيرًا بعد انقطاع أعدّه طويلًا بشكل نسبي، والسبب يعود إلى فترة الاختبارات التي لم تجري كما أملت وخططت وذاكرت، وسفرة الأحساء التي شفطت كل طاقتي ولا

تدوينة بطعم تأنيب الضمير قراءة المزيد »

تدوينة بطعم الاحتفال

استسلم عن انتظاري للوحة المفاتيح وأكتب باستخدام اللمس. طلبت غطاء للآيباد مع لوحة مفاتيح عربية لأستطيع الكتابة أسرع وبشكل مباشر، لكن ما حدث هو أنني تأخرت بالكتابة، واحترقت العديد من الأفكار بسبب انتظاري لذلك الغطاء. استسلم اليوم بعد أن استمعت لبودكاست قال فيه المتحدّث والذي أعده أحد أهم الأشخاص المؤثرين في حياتي هذه الفترة”لماذا يتوجب

تدوينة بطعم الاحتفال قراءة المزيد »

خربشات الأسبوع الغير منتهية

كمقدمة، ما يدور في ذهني منذ بداية كتابتي لعنوان التدوينة موجود في هذا المقطع: https://youtu.be/NNh0Q-rZIN8 “أكتب هذه الأسطر وأنا أجلس مقاطعة ساقاي في السيارة، أنتظر والدي وأخي بينما ينتهون من شراء بعض الأشياء، بجانبي ثلاث شتلات ابتعتها من مشتل الياسمين لآخذها للجامعة غدًا. درجاتي في إحدى المواد تعتمد على هذه الشتلات الرقيقة الخضراء، أدعو بأن

خربشات الأسبوع الغير منتهية قراءة المزيد »

قميص مناسب في حفل اليوم الوطني الواحد والتسعين

أعتقد بأن حماسي لحفل اليوم الوطني هو السبب في إلغاءه، لم يلغى بشكل كامل، وإنما أصبح عن بعد وفي يوم الخميس بدلًا من الأربعاء. في كل مرة أتحمس لشيء فإنه ينقلب على رأسي، لذلك أحاول كثيرًا بألا أتحمس، أو أظهر حماستي، أو أن أتحدث عن الموضوع خشية إفساده. بعد تدرّبي ليومين متتالين لإلقاء قصتي أمام

قميص مناسب في حفل اليوم الوطني الواحد والتسعين قراءة المزيد »

Scroll to Top