يوميات

انتصارات خروجي من القوقعة في العيد ١٤٤٣ هـ

لا أعلم كيف لي أن أبدأ تدوينة العيد هذه، أهنئ بالعيد بعد مضي ستة أيام؟ أو أغوص بالسرد مباشرة؟ لا أعلم لكنني أود أن أذكر بأن هذا العيد مليء بالانتصارات الشخصية، وقد غيرني كما لم يغيرني أي عيد قبلها. أولى انتصاراتي هي أنني أعدت برمجة نظرتي لأحدى ملابسي، أمتلك طقمًا من الملابس يذكرني بحادثة سيئة […]

انتصارات خروجي من القوقعة في العيد ١٤٤٣ هـ قراءة المزيد »

تدوينة بطعم تأنيب الضمير

بعد مئة محاولة من تشغيل قائمة أغاني مخصصة للكتابة معدّة من أبل، استسلمت وقمت بتشغيل قائمة قديمة. تساعدني الموسيقى كثيرًا بالكتابة، وتخرج كلماتي كاللحن الذي أسمعه وقتها. عودة للكتابة أخيرًا بعد انقطاع أعدّه طويلًا بشكل نسبي، والسبب يعود إلى فترة الاختبارات التي لم تجري كما أملت وخططت وذاكرت، وسفرة الأحساء التي شفطت كل طاقتي ولا

تدوينة بطعم تأنيب الضمير قراءة المزيد »

تدوينة بطعم الاحتفال

استسلم عن انتظاري للوحة المفاتيح وأكتب باستخدام اللمس. طلبت غطاء للآيباد مع لوحة مفاتيح عربية لأستطيع الكتابة أسرع وبشكل مباشر، لكن ما حدث هو أنني تأخرت بالكتابة، واحترقت العديد من الأفكار بسبب انتظاري لذلك الغطاء. استسلم اليوم بعد أن استمعت لبودكاست قال فيه المتحدّث والذي أعده أحد أهم الأشخاص المؤثرين في حياتي هذه الفترة”لماذا يتوجب

تدوينة بطعم الاحتفال قراءة المزيد »

خربشات الأسبوع الغير منتهية

كمقدمة، ما يدور في ذهني منذ بداية كتابتي لعنوان التدوينة موجود في هذا المقطع: https://youtu.be/NNh0Q-rZIN8 “أكتب هذه الأسطر وأنا أجلس مقاطعة ساقاي في السيارة، أنتظر والدي وأخي بينما ينتهون من شراء بعض الأشياء، بجانبي ثلاث شتلات ابتعتها من مشتل الياسمين لآخذها للجامعة غدًا. درجاتي في إحدى المواد تعتمد على هذه الشتلات الرقيقة الخضراء، أدعو بأن

خربشات الأسبوع الغير منتهية قراءة المزيد »

قميص مناسب في حفل اليوم الوطني الواحد والتسعين

أعتقد بأن حماسي لحفل اليوم الوطني هو السبب في إلغاءه، لم يلغى بشكل كامل، وإنما أصبح عن بعد وفي يوم الخميس بدلًا من الأربعاء. في كل مرة أتحمس لشيء فإنه ينقلب على رأسي، لذلك أحاول كثيرًا بألا أتحمس، أو أظهر حماستي، أو أن أتحدث عن الموضوع خشية إفساده. بعد تدرّبي ليومين متتالين لإلقاء قصتي أمام

قميص مناسب في حفل اليوم الوطني الواحد والتسعين قراءة المزيد »

تحديث جديد

اليوم هو التاسع عشر من شهر صفر، الساعة الحادية عشرة مساء، أدعو بأن أخلد للنوم حالما أضع رأسي على الوسادة. لمن يعرفني، فأكثر ما يقلقني هو نومي، أعاني صعوبة في الحفاظ على نظام نوم معين لمدة طويلة، ينقلب النظام بسرعة البرق، ويعود لحاله الأولى ببطيء شديد. أستيقظ على أخفت الأصوات، على صوت سقوط الريشة، وقطرة

تحديث جديد قراءة المزيد »

نتيجة لعب الحروف على لوحة المفاتيح

 نظرًا لآخر مرة كتبت فيها إحدى يومياتي، تستنجد مدونتي لبعض التحديث، وها أنا ذا أُلبي طلباتها. أخطط لمشاهدة فيلم كان سببًا للمئات من حفلات المبيت كما يقال، لكنني سأشاهده وحيدة، ولست حزينة لذلك، فلقد تخطيت ألم المشاهدة الوحيدة منذ زمن. أجلس أخيرًا أمام لابتوبي، أفتح المتصفح، وفجأة، أو كالعادة، فقد اعتدت أيضًا على هذه المفاجآت،

نتيجة لعب الحروف على لوحة المفاتيح قراءة المزيد »

بخصوص الثلاثة

ابتدأ مشواري في العمل على كتابي في الحجر المنزلي في سنة ٢٠٢٠، في منتصف رمضان تحديدًا. قررت آنذاك الدخول في تحدي كتابة جديد، غصت في أعماق الانترنت، في الجهة العربية من العالم والجهة الغربية، لم أجد تحديًا كتابيًا مناسبًا، بدأت أفقد الأمل تدريجيًا، لكنني وفي آخر لحظة، وجدت مدونة تحوي تجربة كتابية لمدة ١٠٠ يوم،

بخصوص الثلاثة قراءة المزيد »

سكة سفر برفقة عبدالله رشاد

كالعادة، اشرب كأس ماء أحاول كثيرًا في جعله معتدل الحرارة إلى حار، نسبة إلى إيماني ببعض الأقوال الصينية، وأفشل بسبب حرارة الصيف فأشربه باردًا قريبًا إلى الماء المثلج. تناديني والدتي، تحدثني بينما تنظر للأسفل، تتجنب اتصال الأعين، تقول:”جدتك تعبانة بتروح الرياض، توصلينها مع أبوك؟” وافقت بالطبع، المرة الثانية، الطعنة الثانية. بشكل عاجل ارتديت نعل المنزل،

سكة سفر برفقة عبدالله رشاد قراءة المزيد »

١+٢٠

سنة جديدة تُضاف لسجل حياتي، أزداد فيها خبرةً، ونجاحًا واطمئنانًا. واحد وعشرون عامًا من الكفاح، والمحاولات. بالنظر إلى السنة الماضية، هلعت بمجرد دخولي سنتي العشرين، لم أرغب بأن يزور الواحد والثلاثين من مايو، ولا السابع والعشرين من صفر أبدًا، تمنيت لو أستطيع تمزيق هذين التاريخين من التقاويم السنوية، من هذه السنة، وإلى الأبد. أتذكر بوضوح

١+٢٠ قراءة المزيد »

Scroll to Top