كتب

روايات مطبوخة ببطء ( توصية لروايات مسموعة تناسب المطبخ )

أكتب هذه التدوينة بعد رؤيتي لإحصاءات القودريدز السنوية، قرأت ثلاثين كتابًا، أو بالأصح قرأت واحد وعشرين كتابًا واستمعت إلى تسعة. هذه السنة هي أقل سنة قرأت فيها، ولكنها أكثر سنة جربت فيها العديد من الأشياء للمرة الأولى، وإنني لو أعدت السنة للمرة الثانية، لما غيرت فيها أي لحظة؛ لذا لا يعني لي ذلك العدد شيئًا، […]

روايات مطبوخة ببطء ( توصية لروايات مسموعة تناسب المطبخ ) قراءة المزيد »

أحتضن الأطباق بحثًا عن المواساة ( مراجعة رواية نهاية الوحدة )

اخترت هذا الكتاب الذي يبلغ طوله عشر ساعات مسجلّه؛ ليكون نهاية لوحدتي أثناء غسل الأطباق. لكنه أصبح كل شيء إلا نهاية للوحدة، لأنني الآن وحيدة بشكل مضاعف بعد انتهائي من الرواية وتعلقي بالشخصيات. الشخصيات الأربعة الرئيسية تعاني من الوحدة، أو هذا ما توصلت إليه، أربعة أشكال من الوحدة، أربع أشكال من المعاناة، التي استمعت إليها

أحتضن الأطباق بحثًا عن المواساة ( مراجعة رواية نهاية الوحدة ) قراءة المزيد »

سباق مع الوقت والقراءة

على رف أبيض خشبي طويل، تقع كومة من الكتب، مصفوفة بصورة عشوائية مستعجلة، ككومة من الملابس تنتظر أن يتم طيها. وضعتُ على هذا الرف عشرة كتب، وهي: ١- ترهل ٢٨ عامًا في متناقض، وهي رواية حائزة على المركز الخامس في مسابقة جرير للسرد القصصي في عام ٢٠٢٢. حصلت على هذا الكتاب كهدية، وأثار عنوانه فضولي.

سباق مع الوقت والقراءة قراءة المزيد »

كومة، درجة الحرارة، ذكرى

كومة اكتب هذه الأسطر وأمامي كومة من الكتب، منها كومة الكتب التي انتهيت من قراءتها السنة الماضية ولم أرجعها لأماكنها، وأخرى كتب أود قراءتها، وكومة ثالثة من الكتب التي انتهيت منها لهذا الشهر. قرأت هذا الشهر سبعة كتب، وأظنني لم أصل لهذا العدد من قبل خلال شهر واحد. ويرجع السبب لنمط نومي الذي أحاول الحفاظ

كومة، درجة الحرارة، ذكرى قراءة المزيد »

١٢ كتاب، ١٢ شهر (٢٠٢٣)

ابتدأ هذه التدوينة بسؤالكم عن المظهر الجديد لمدونتي، رائعة أليس كذلك؟ صرفت على تطويرها من المهر الخاص بي، وبذلك قد تضع والدتي تاريخ زفافي بالغد، لتوقفني عن صرف المزيد من الأموال. ومع احتمالية زفافي بالغد، فأنا أراها خطوة مهمة ومحققة، كوني عازمة على القيام بها خلال هذه السنة، فسواء كانت التطوير من مهري أو من

١٢ كتاب، ١٢ شهر (٢٠٢٣) قراءة المزيد »

الكتابة بعقل فارغ والتشبث بنجيب محفوظ

أجلس أمام شاشة الجهاز منذ ساعتين، لدي سلاحي السري بجانبي الأيمن، كوب من الشاي الساخن، تحديدًا شاي أحمد للفطور. وأما عن يساري فهاتفي الذي لم يساعدني في إيجاد فكرة للكتابة عنها، إلا أنني قررت أن أبدأ الكتابة بعقل فارغ، على أمل أن يمتلئ أثناء كتابة هذه التدوينة. في معادلة الإبداع والإلهام والعمل، أتخذ جانب البدء

الكتابة بعقل فارغ والتشبث بنجيب محفوظ قراءة المزيد »

قراءات شهر رجيع الأول

أعلم، يجب علي توضيح العنوان أولًا، لا ليس خطأً إملائيًا. أستخدم التقويم الهجري في الجورنال الخاص بي، وقد مر على استخدامي للتقويم الهجري في الجورنال قرابة الأربع سنوات، ولم تكن هذه الأربع سنوات كافية لأحفظ الأشهر الهجرية، فما زلت أنساها. وعند إعدادي لصفحات الجورنال الخاصة بشهر ربيع الأول، قلت لنفسي :”إلى متى أرجع للتقويم عشان

قراءات شهر رجيع الأول قراءة المزيد »

بخصوص – بيت ذو ست عائلات –

على العكس من كتابي الأول ثلاثة، فلا أمتلك الكثير من الكواليس للكتابة عنها، فلم أشعر بالقلق من ردة فعل عائلتي، ولم أشعر بعبئ الترويج، إلا أنني خشيت ألا يرى النور أبدًا؛ لأنني عقدت العزم على ألا أنشره على نفقتي، وإنما أردت يتم تبنيه من إحدى دور النشر، وإن لم أكن شعرت بالقلق من ردور الفعل،

بخصوص – بيت ذو ست عائلات – قراءة المزيد »

فوبيا إطباق الجفون ( مراجعة رواية العمى )

” إذا كنت تستطيع أن ترى، فانظر إذا كنت تستطيع أن تنظر، فراقب” بهذا الاقتباس ابتدأت الرواية، وأشعر بأنه يحمل الرسالة والغرض من الرواية بشكل صريح، إن كان لها غرض. وفي ثاني صفحة من الرواية، ابتدأ الرعب. وأشرع بذكر مشاعري في بداية هذه المراجعة، ليس لأهميتها، وإنما لأذكر الأثر الذي تركته علي الرواية، ولكن ما

فوبيا إطباق الجفون ( مراجعة رواية العمى ) قراءة المزيد »

الإيجابية الوحيدة للعيش في منزل لا تصله خدمات أرامكس

بيت ولد خالتي، حتى هم ما يوصلهم أرامكس قبل أن أبدأ الخوض في ذكر الإيجابية، أقول بأنني اشتقت وبشدة للكتابة عن يومياتي، سواء هنا أو في تويتر، لكن بمتابعة أحمد الحقيل لي في تويتر أو -إكس- أصبحت الحروف ناقصة العدد، وبذلك أضحت الكلمات صعبة الترتيب، والأفكار تطير في الهواء ولا أستطيع القبض عليها، وتحولت يومياتي

الإيجابية الوحيدة للعيش في منزل لا تصله خدمات أرامكس قراءة المزيد »

Scroll to Top