Author name: Sarah

حادث أودى بكل العائلة إلا شخص واحد

تركض يمينًا ويسارًا، للأعلى والأسفل، تحضر علبة مناديل، كأس من الماء، مقص، وقبعة. يتحداها الجميع على إحضار حاجياتهم بأسرع ما يمكنها، وتنطلي عليها الخدعة في كل مرة. وفي المرات القليلة التي ترفض بها ذلك معللة سأمها من الأوامر، يخترع الجميع حيل جديدة لتنخدع بها. ولم تنتهي مشكلتها عند الرابعة، فمعاناة أصغر العنقود مع الأوامر لا […]

حادث أودى بكل العائلة إلا شخص واحد قراءة المزيد »

يوم بعنوان: أحلام، شغف، كتب وأيام

السبت، الثلاثون من جمادى الأول تتسرب أشعة الشمس من خلف الستارة، تسقط على النباتات فوق المكتب، أتأمل أوراق إحداها، هل ستسقط ورقة أخرى اليوم أيضًا؟ أتنهد بارتياح، ستعيش الورق ليوم آخر. أعود للنوم بتأنيب ضمير، لن أكتب تدوينة اليوم إذًا، أختلق عشرات الأعذار، استيقظ بعدها بساعتين، أستلقي لمدة ساعة كاملة، أتأمل السقف، لا يوجد أي

يوم بعنوان: أحلام، شغف، كتب وأيام قراءة المزيد »

ماذا لو كان هنالك جهاز لشفط الأحلام؟

أحلم كثيرًا، بشكل مبالغ به أحيانًا، أحلم بآخر شيء شاهدته، بآخر شيء سمعته، بآخر شخص تحدثت معه، وبآخر فكرة جالت بمخيلتي قبل أن أنام. ولست أنسى أحلامي، بالرغم من كونها كثيرة وطويلة وعبثية إن صح القول، فأنا لا أنساها. ويقول أخي أحمد بهذا الصدد بأنني محظوظة بهذه القدرة، لأنها تساعدني على خلق القصص، وقد تحملت

ماذا لو كان هنالك جهاز لشفط الأحلام؟ قراءة المزيد »

كتاب أحب قراءته مرارًا

أكتب هذه الأسطر بعد تصرف غريب غير واعٍ صدر مني، قمت بإحضار الكتاب الذي سأكتب عنه، تصفحته، قمت بمخطط ذهني لما سأكتب، نهضت، نظّفت المكتب، أشعلت شمعة، قمت بتشغيل معزوفة هادئة، جلست، عدّلت من وضعيتي وبدأت الكتابة. لما؟ لم أقم بأي من هذه العادات طوال التحدي، فكل ما كتبته حتى هذه اللحظة كان باستعجال وبدون

كتاب أحب قراءته مرارًا قراءة المزيد »

قصة تبدأ بعشر شخصيات وتنتهي بواحدة

أدخل برجلي اليمين الغرفة الأخيرة في زاوية البهو المستطيل، أحاول بذلك اتباع السنة لعل حسنتي هذه تدفع ما هو قادم، لا أشعر بوجود هواء داخل الغرفة، كمن وضع الجميع في كيس بلاستيكي وأغلقه، رائحة كريهة، وأصوات تجعلني أعيد التفكير بقراري. ترتعش يدي وأحاول إخفاءها بجيب عبائتي، التفت يمينًا، الكراسي الثلاثية ذاتها، في كل مكان، حديدية

قصة تبدأ بعشر شخصيات وتنتهي بواحدة قراءة المزيد »

١٢ كتاب، ١٢ شهر (٢٠٢٢)

ها أنا ذا أكتب النسخة الثانية من هذه التدوينة، وكأنني بالأمس أكتبها أول مرة. أغلقت هذه السنة على ثمانٍ وأربعين كتاب، أردت قراءة كتابين أخيرين قبيل انتهاء السنة إلا أن تحدي الكتابة هذا حال دون ذلك. فالتفكير بما سأكتب يأخذ أغلب يومي، بغض النظر عن عملية الكتابة نفسها، لكنني أشتعل حماسة لقراءات السنة القادمة، فسأكون

١٢ كتاب، ١٢ شهر (٢٠٢٢) قراءة المزيد »

قصة شخص يموت وحيدًا

أريد أن أموت وحيدًا، أتمنى بأن أموت وحيدًا، أختنق بوحدتي قبل أن أشعر بخروج روحي، أموت على فراشي، بهدوء، بدون عويل وبكاء، أن أكون الشاهد الوحيد على نهاية معركتي، أرفس السرير بدون قلق، أتعرق بدون أن أثير شفقة، أن يكون منظر السقف هو آخر ما أنظر إليه، المروحة التي لم تعمل قط، والعنكبوت الذي يتدلى

قصة شخص يموت وحيدًا قراءة المزيد »

قصة الصورة الحادية عشر في هاتفي

لم توجد أية صعوبات في حياتي أنا وأحمد وحدنا، لم تولد بعد منيرة، والمنزل كله لنا. ولحسن الحظ فالأدوار التي يشغلها أحمد قليلة، إما أن يكون تابعًا مخلصًا لي، أو فأر تجارب، بالرغم من كونه أبو لسانين كما تقول أمي، إلا أنه لم يستخدم إلا لسانًا واحدًا معي، وكان على استعداد تام لتنفيذ أوامري. في

قصة الصورة الحادية عشر في هاتفي قراءة المزيد »

وصفة لعلاج القلق

هذه وصفتي الخاصة لمحاربة قلقي، وليست مبنية على حقائق وتجارب علمية، وإنما تجارب شخصية يائسة للوصول للاستقرار. أحاول قراءة الأذكار بانتباه، وألتمس معانيها، فعندما استشعر أنني توكلت على ربي بأن يحفظني ويتولى أمري صباحًا ومساءً فمما أخاف؟ وأشعر بأن قراءة الأذكار واستشعارها هي الأهم مما ذكرت. وأما بالنسبة إلى الكتابة، فأراها الطريقة المثلى لمعرفة جذور

وصفة لعلاج القلق قراءة المزيد »

 مراجعة فيلم

في البداية أود القول بأنني شاهدت أفلامًا أفضل من هذا، لكنه الفيلم الوحيد الذي حلمت به مباشرة بعد مشاهدته، ولم استطع النوم بعد استيقاظي، لذلك أظنني سأكتب عنه بعد فرضه لنفسه عليّ. انقروا هنا لمشاهدة الإعلان الترويجي للفيلم. تدور أحداث الفيلم حول أوتيس، ممثل سينمائي مراهق، يجد نفسه في مركز إعادة التأهيل للمدمنين، يعاني في

 مراجعة فيلم قراءة المزيد »

Scroll to Top