Author name: Sarah

سحّاب

 ولد صديقي مسحورًا بسحّاب، لا يعلم أحد كيف ومن قام بسحره، ولا يستطيع النجاة من هذه التعويذة إلا حينما يموت من قام بسحره، أو حين إبطال التعويذة. أشبه بسحّاب الملابس، يبتدأ من مقدمة خط شعره ويمتد حتى أسفل ظهره. مطاطي وقابل للسحب وليس شكلًا فقط. لونه كلون الجلد ويستطيع أي شخص رؤيته حينما يتدلى أحيانًا […]

سحّاب قراءة المزيد »

ما يجعل المرء بالغًا

أشاهد سلسلة انمي جديدة هذه الأيام، وتقول إحدى الشخصيات:”واجهت الكثير من مواقف الحياة والموت، لكن ذلك لا يجعل منك بالغًا. إيجاد المزيد من الشعر الساقط على وسادتك، مشاهدة الخبز المحشو المفضل لديك وهو يختفي من المتاجر. تراكم أشكال اليأس الصغيرة تلك هي ما تجعل الشخص بالغًا.” هل فعلًا اليأس ما يجعلنا بالغين؟ أم هي التضحيات

ما يجعل المرء بالغًا قراءة المزيد »

والدتي وأنا والمقص

ترتبط ذكرياتي المتعلقة بالمقصات بخالتي وهي تخبئ المقص خلف ظهرها. الشهر وعشرة أيام التي عشتها لدى خوالي لخمسة مرات تكرر فيها مشهد المقص لخمسة مرات أيضًا. لدى والدتي نوع من الفوبيا أو نوع من الكره للشعر الطويل، أو كما تقول في كل مرة تنتهي بها من -حرت- شعري :”أريح لي ولك” قاصدة بذلك الشعر القصير.

والدتي وأنا والمقص قراءة المزيد »

نتيجة لعب الحروف على لوحة المفاتيح

 نظرًا لآخر مرة كتبت فيها إحدى يومياتي، تستنجد مدونتي لبعض التحديث، وها أنا ذا أُلبي طلباتها. أخطط لمشاهدة فيلم كان سببًا للمئات من حفلات المبيت كما يقال، لكنني سأشاهده وحيدة، ولست حزينة لذلك، فلقد تخطيت ألم المشاهدة الوحيدة منذ زمن. أجلس أخيرًا أمام لابتوبي، أفتح المتصفح، وفجأة، أو كالعادة، فقد اعتدت أيضًا على هذه المفاجآت،

نتيجة لعب الحروف على لوحة المفاتيح قراءة المزيد »

الاستحمام في بيت ذو ٦ عائلات

نسكن في بيت جدي الذي يحتوي خمس عائلات، ونحن العائلة السادسة. يقع المنزل على تقاطع شارع رئيسي، مقابل العثيم. تنقطع المياه في المنزل بشكل دائم عن دورات المياه بعد أن يستحم ثلاثة أشخاص. أحيانًا أتصارع أنا وقريبتي على الماء الحار، دورة المياه المخصصة لنا تقع فوق دورة المياه الخاصة بهم، وماسورة الماء واحدة، فعندما أحول

الاستحمام في بيت ذو ٦ عائلات قراءة المزيد »

رسائل ومحاولة سيطرة

الشمس تزورني من الشباك، أحب أشعتها لكن لا أحبذ اقترابها مني، أجلس على الأرض أوقع نسخة من كتابي، أفكر بإهداءها لصديقة بعيدة، سأقوم بإرسالها عن طريق أراميكس. تدخل أختي بكوب من القهوة، تعطيني إياه بابتسامة، أشربها بينما أفكر بالإهداء. خرجت لمطعم قريب مع صديقاتي، نجلس في الجلسات الخارجية في الطابق الثاني، وأطلب شريحة لحم مع

رسائل ومحاولة سيطرة قراءة المزيد »

تُفاحة أُكلت دفعة واحدة

لم أحب التفاح قط، الأخضر، الأحمر، الأصفر، ولا لون، لم أحب قوامه، ولا رائحته بعد أن يتعرض للهواء، ولا قشرته صعبة التقشير، ولا صعوبة قضمه. بوجود هذه الأسباب جميعها لم أعلم لما ما زال الناس يأكلونه؟ في عصرية حارة جدًا، اقاطع ساقيّ على البساط الأحمر خارجًا، أقوم بحل واجب الكيمياء، الحاسبة بيدي اليمنى، والقلم الرصاص

تُفاحة أُكلت دفعة واحدة قراءة المزيد »

بخصوص الثلاثة

ابتدأ مشواري في العمل على كتابي في الحجر المنزلي في سنة ٢٠٢٠، في منتصف رمضان تحديدًا. قررت آنذاك الدخول في تحدي كتابة جديد، غصت في أعماق الانترنت، في الجهة العربية من العالم والجهة الغربية، لم أجد تحديًا كتابيًا مناسبًا، بدأت أفقد الأمل تدريجيًا، لكنني وفي آخر لحظة، وجدت مدونة تحوي تجربة كتابية لمدة ١٠٠ يوم،

بخصوص الثلاثة قراءة المزيد »

قصة مبنية على قائمة تشغيل

تستلقي على ظهرها، مفرش أبيض، أشبه بأعين قط في ظلمة حالكة، ترتقب، رائحة المفرش تعبق برائحة صابون المغسلة، تنتظر من الأيام مفاجأتها بخبر أو حدث يكسر رتابة حياتها، تستمتع للجاز بوسط ظلمة غرفتها التي تُضاء فقط من خلال مصباح صغير يقف على قدمه بجانبها. نجح الكسل بالتغلب عليها اليوم، لم تقم بأي شيء يدعو للفخر،

قصة مبنية على قائمة تشغيل قراءة المزيد »

تجديف نحو الاطمئنان الشعوري

عدد القصص الخاصة بي في برنامج السناب تشات بازدياد-وأقصد بها التي أعبّر فيها عن مشاعري لعدد وفئة معينة من المتابعين- وملاحظتي للمواقف والكلمات الشعورية بازدياد أيضًا، المنافسات اليومية لمن هو أحزن، أسعد، أضعف، تتخطى قدرتي على الاستيعاب. هل نحن حقًا في عصر المشاعر؟ هل انتصرت المشاعر علينا؟ أم استسلمنا لها؟ أو حتى عبدناها في أحيانًا

تجديف نحو الاطمئنان الشعوري قراءة المزيد »

Scroll to Top