Author name: Sarah

تحديث جديد

اليوم هو التاسع عشر من شهر صفر، الساعة الحادية عشرة مساء، أدعو بأن أخلد للنوم حالما أضع رأسي على الوسادة. لمن يعرفني، فأكثر ما يقلقني هو نومي، أعاني صعوبة في الحفاظ على نظام نوم معين لمدة طويلة، ينقلب النظام بسرعة البرق، ويعود لحاله الأولى ببطيء شديد. أستيقظ على أخفت الأصوات، على صوت سقوط الريشة، وقطرة […]

تحديث جديد قراءة المزيد »

لوحات بشرية

“اه الحمدلله عندي خمس دقايق أنامها زيادة على المفرش الجديد” “نسم علينا الهوى من مفرق الوادي يا هوى دخل الهوى خذني على بلادي” “الحبة على خشمي اختفت أخيرًا” “مشتهية آكل بيض على الفطور لكن ما فيه للأسف” “الله يعافيك ماما اشوفك بعد الدوام، اللهم آمين وياك يارب” “صح ان حبوب وجهي ما اختفت، لكن اهم

لوحات بشرية قراءة المزيد »

مرطبان

 تمتلك جدتي مرطبانًا زجاجيًا بطولي، ودائمًا ما تضحك على قصر قامتي عندما أقف بجانبه، ولكنني طويل حقًا! يصل رأسي إلى مقبض الباب، لكنها لا تكف عن الضحك والمقارنة بيني وبينه. يقع مرطبانها الشفاف ذو الغطاء المعدني الفضي في زاوية غرفتها، في وسط دولاب صغير ذو بابين، يغلق بحبل لانكسار مقبضه منذ سنوات. أسأل جدتي عن

مرطبان قراءة المزيد »

مريم بنت الفتى

 في الإجازات الطويلة، تكثر الزيارات، وتكثر معها المناوشات بين الأحفاد، ستة عائلات، وأحفاد لا يمكن عدهم على الأصابع. إصابات في الرأس، كسور، صعارير، المصارعة، مصابيح مكسورة، وكور جلدية ممزقة، واتقاءً لهذا كله، تجمع الجدة كل الأطفال الموجودين، أحفادها، وأحفاد صديقاتها، وأحفاد الجيران، وتبدأ الحكايات المرعبة بالتتالي. يتحلق الأطفال حول الجدة، والمفضل منهم يسمح له بوضع

مريم بنت الفتى قراءة المزيد »

١٠ نقاط سلبية للعيش في منزل الجد

رغم انتقالنا من منزل جدي منذ زمن، ما زالت تلك النقاط السلبية تعيش معنا في منزلنا، بحضور جدتي لا غيّب الله ضحكتها، استمرت تلك النقاط وازدهرت. ١-اعتياد الكذب؛ يجب علينا اتقان الكذب، فعندما يرتفع المستوى المعيشي للأسرة، وأعني بذلك أثاث جديد، هاتف، ألعاب، فهذه نتيجة إمدادنا بالمال من جدتي، سواء كان ذلك من خلال لفه

١٠ نقاط سلبية للعيش في منزل الجد قراءة المزيد »

سحّاب

 ولد صديقي مسحورًا بسحّاب، لا يعلم أحد كيف ومن قام بسحره، ولا يستطيع النجاة من هذه التعويذة إلا حينما يموت من قام بسحره، أو حين إبطال التعويذة. أشبه بسحّاب الملابس، يبتدأ من مقدمة خط شعره ويمتد حتى أسفل ظهره. مطاطي وقابل للسحب وليس شكلًا فقط. لونه كلون الجلد ويستطيع أي شخص رؤيته حينما يتدلى أحيانًا

سحّاب قراءة المزيد »

ما يجعل المرء بالغًا

أشاهد سلسلة انمي جديدة هذه الأيام، وتقول إحدى الشخصيات:”واجهت الكثير من مواقف الحياة والموت، لكن ذلك لا يجعل منك بالغًا. إيجاد المزيد من الشعر الساقط على وسادتك، مشاهدة الخبز المحشو المفضل لديك وهو يختفي من المتاجر. تراكم أشكال اليأس الصغيرة تلك هي ما تجعل الشخص بالغًا.” هل فعلًا اليأس ما يجعلنا بالغين؟ أم هي التضحيات

ما يجعل المرء بالغًا قراءة المزيد »

والدتي وأنا والمقص

ترتبط ذكرياتي المتعلقة بالمقصات بخالتي وهي تخبئ المقص خلف ظهرها. الشهر وعشرة أيام التي عشتها لدى خوالي لخمسة مرات تكرر فيها مشهد المقص لخمسة مرات أيضًا. لدى والدتي نوع من الفوبيا أو نوع من الكره للشعر الطويل، أو كما تقول في كل مرة تنتهي بها من -حرت- شعري :”أريح لي ولك” قاصدة بذلك الشعر القصير.

والدتي وأنا والمقص قراءة المزيد »

نتيجة لعب الحروف على لوحة المفاتيح

 نظرًا لآخر مرة كتبت فيها إحدى يومياتي، تستنجد مدونتي لبعض التحديث، وها أنا ذا أُلبي طلباتها. أخطط لمشاهدة فيلم كان سببًا للمئات من حفلات المبيت كما يقال، لكنني سأشاهده وحيدة، ولست حزينة لذلك، فلقد تخطيت ألم المشاهدة الوحيدة منذ زمن. أجلس أخيرًا أمام لابتوبي، أفتح المتصفح، وفجأة، أو كالعادة، فقد اعتدت أيضًا على هذه المفاجآت،

نتيجة لعب الحروف على لوحة المفاتيح قراءة المزيد »

الاستحمام في بيت ذو ٦ عائلات

نسكن في بيت جدي الذي يحتوي خمس عائلات، ونحن العائلة السادسة. يقع المنزل على تقاطع شارع رئيسي، مقابل العثيم. تنقطع المياه في المنزل بشكل دائم عن دورات المياه بعد أن يستحم ثلاثة أشخاص. أحيانًا أتصارع أنا وقريبتي على الماء الحار، دورة المياه المخصصة لنا تقع فوق دورة المياه الخاصة بهم، وماسورة الماء واحدة، فعندما أحول

الاستحمام في بيت ذو ٦ عائلات قراءة المزيد »

Scroll to Top