Author name: Sarah

قصة مبنية على قائمة تشغيل

تستلقي على ظهرها، مفرش أبيض، أشبه بأعين قط في ظلمة حالكة، ترتقب، رائحة المفرش تعبق برائحة صابون المغسلة، تنتظر من الأيام مفاجأتها بخبر أو حدث يكسر رتابة حياتها، تستمتع للجاز بوسط ظلمة غرفتها التي تُضاء فقط من خلال مصباح صغير يقف على قدمه بجانبها. نجح الكسل بالتغلب عليها اليوم، لم تقم بأي شيء يدعو للفخر، […]

قصة مبنية على قائمة تشغيل قراءة المزيد »

تجديف نحو الاطمئنان الشعوري

عدد القصص الخاصة بي في برنامج السناب تشات بازدياد-وأقصد بها التي أعبّر فيها عن مشاعري لعدد وفئة معينة من المتابعين- وملاحظتي للمواقف والكلمات الشعورية بازدياد أيضًا، المنافسات اليومية لمن هو أحزن، أسعد، أضعف، تتخطى قدرتي على الاستيعاب. هل نحن حقًا في عصر المشاعر؟ هل انتصرت المشاعر علينا؟ أم استسلمنا لها؟ أو حتى عبدناها في أحيانًا

تجديف نحو الاطمئنان الشعوري قراءة المزيد »

قطعة أخيرة

يوم صيفي حار، تتذمر والدتي من الطبخ المستمر، كل يوم، نفس الهم، ما هو العشاء؟ في كل ليلة تجلس والدتي وحيدة، تفكر، وتفكر، وتفكر في العشاء، ينتهي بها الأمر بطبخ ما تطبخه كل يوم. لكن اليوم استثناء، استجاب قائد القوات المسلحة والدي لنداءاتها المتواصلة المستغيثة، وطلب البيتزا. نجلس نحن الأربعة على الأرض، أنا أمام أخي

قطعة أخيرة قراءة المزيد »

سكة سفر برفقة عبدالله رشاد

كالعادة، اشرب كأس ماء أحاول كثيرًا في جعله معتدل الحرارة إلى حار، نسبة إلى إيماني ببعض الأقوال الصينية، وأفشل بسبب حرارة الصيف فأشربه باردًا قريبًا إلى الماء المثلج. تناديني والدتي، تحدثني بينما تنظر للأسفل، تتجنب اتصال الأعين، تقول:”جدتك تعبانة بتروح الرياض، توصلينها مع أبوك؟” وافقت بالطبع، المرة الثانية، الطعنة الثانية. بشكل عاجل ارتديت نعل المنزل،

سكة سفر برفقة عبدالله رشاد قراءة المزيد »

١+٢٠

سنة جديدة تُضاف لسجل حياتي، أزداد فيها خبرةً، ونجاحًا واطمئنانًا. واحد وعشرون عامًا من الكفاح، والمحاولات. بالنظر إلى السنة الماضية، هلعت بمجرد دخولي سنتي العشرين، لم أرغب بأن يزور الواحد والثلاثين من مايو، ولا السابع والعشرين من صفر أبدًا، تمنيت لو أستطيع تمزيق هذين التاريخين من التقاويم السنوية، من هذه السنة، وإلى الأبد. أتذكر بوضوح

١+٢٠ قراءة المزيد »

وصفة الأيام الكئيبة

١-جلسة تأمل لمدة ربع ساعة، أو أكثر حسب الحاجة أو المشكلة ٢-محادثة صديق لمدة ربع ساعة أخرى ٣-سماع أغاني كئيبة لمدة عشر دقائق ٤-سماع أغاني سعيدة لمدة نصف ساعة *نشير الانتباه إلى أهمية اختيار الأغاني بالترتيب الصحيح والكلمات الهادفة المساعدة، بالإضافة إلى الابتعاد عن أغاني الانتحار والندم وما إلى ذلك* ٥-طفل لا يتجاوز من العمر

وصفة الأيام الكئيبة قراءة المزيد »

علامة صح أخيرة كطوق نجاة

أخيرًا بعد انتظار دام لأيام، استيقظت اليوم على رسالة إيداع مكافأة التفوق. في الحقيقة، لا أحتاج إلى هذه المكافأة لأشعر بإنجازي، وإنما جُل ما أحتاجه وضعي لعلامة الصح عند هدفي المكتوب في دفتري في أول صفحة. في بداية كل سنة هجرية، اشتري دفترًا جديدًا، أُسجّل فيه أهدافي لهذه السنة، أمنياتي، أفكاري وذكرياتي. وهذه هي المرة

علامة صح أخيرة كطوق نجاة قراءة المزيد »

طراطيع

تُخرج ملابسها الملونة من الدولاب، تحتار بين الفستان الأزرق أو الأخضر، تختار الأزرق؛ لونها المفضل أو بالأحرى لونه المفضل. تعارض الوالدة اختيار ابنتها بضربة على كتفها، معللة رفضها بأن الأخضر للصباح، والأزرق لاجتماع المساء. تعارض الفتاة والدتها، تتعرض للضرب مرة أخرى، لكن محاولاتها نجحت وارتدت الأزرق بالرغم من الضربات الحمراء على كتفها. تتأمل نفسها في

طراطيع قراءة المزيد »

يوم العيد الأول ١٤٤٢ هـ

أحاول الابتسام قدر المستطاع، أحاول إلقاء النكات، أفرض على نفسي الوقوف والمجاملة والضحك. أفكر في نفسي”هل يستحق؟ هل أنا أستحق؟ هل هم يستحقون؟” أسارع بأخذ نفس خارجًا، يفسد كحل عيني الأسود بسبب الدموع، ينقبض قلبي بسبب ظهور والدتي غير المتوقع أمامي، حلفت بأنني لا أعاني شيئًا، يارب سامحني. تتركني وتعود للدخول، تعود دموعي لإفساد كحلي،

يوم العيد الأول ١٤٤٢ هـ قراءة المزيد »

Scroll to Top