Author name: Sarah

قمراء

قليلة هي الكراسي، والمسند الوحيد المتوفر يستحوذ عليه جدي. أنوّع بين انحناءات ظهري لأستطيع التحمل لمدة أطول، أتذكر نصيحة لعارضة أزياء على التيكتوك تقول فيها:”أهم شيء باللبس، استقامة الظهر، هي اللي تعطيك شكل قبل اللبس.” يضيق خلقي بتذكري لكلامها، أعدل ظهري، يؤلمني بعد دقائق معدودة وأعود للإنحناء. وبعد تخمة العشاء، وبعد مغادرة العوائل التي كانت […]

قمراء قراءة المزيد »

الاستشفاء بالكتابة

بعد سنوات من كتابتي لخططي وأهدافي باتباع التقويم الهجري، أكتبها هذه السنة باستخدام التاريخ الميلادي؛ نظرًا للأعمال التي كلّفت باتمامها والتي تم تسيير تنفيذها على التقويم الميلادي. وكان أول يوم من شهر أبريل أول يوم من أيام العشر الأواخر من رمضان، وبذلك كان علي أن أكتب أهداف شهر أبريل بالتفكير بشهر شوال الذي سيكون أغلبه

الاستشفاء بالكتابة قراءة المزيد »

قصة جريمة

بعد أسبوع كامل من الصمت، تفتح باب غرفتها، وتمشي بخطوات بطيئة نحو الدرج، تتوقف ممسكة الدربزين، تتسارع دقات قلبها، ترهف سمعها، خالها أتى للزيارة، تعود أدراجها للغرفة، تنتظر اللحظة المناسبة للنزول إلى الدور السفلي. بعد نصف ساعة من الانتظار، تسمع صوت الباب الخارجي للمنزل، خرج خالها أخيرًا. تعود لنفس المكان الذي توقفت فيه قبل نصف

قصة جريمة قراءة المزيد »

“أفضل شيء تسويه إذا ما عرفت وش تسوي، تسوي نفسك انك تعرف وش تسوي”

ليلة صيفية بنسيم بارد، ورائحة قوية ونفاثة من حوش الغنم تجد طريقها بلا صعوبة إلى الدكة، تتسلل إلى الملابس والجلسة الحمراء والأغطية، يتعطر كل شيء بها، ويتأثر التفكير بها أحيانًا. فيغدو التفكير غنميًا أثناء لعب البلوت، إلى جانب الاستراتيجيات الغبية للعب، تصبح ردود الفعل حيوانية هيجاء، تنقلب أحيانًا إلى ساحة للصراع والتناطح، لفظيًا وفعليًا. إلا

“أفضل شيء تسويه إذا ما عرفت وش تسوي، تسوي نفسك انك تعرف وش تسوي” قراءة المزيد »

آخر مرة فاجأت فيها نفسي

أجلس أمام الشاشة الآن لنصف ساعة، كتبت ثلاثة أسطر وحذفتها لأكتب أفضل منها، وهي فكرة خطرت لي أثناء كتابتي للأسطر المحذوفة. إلا أن الفكرة الأفضل تأخرت بالظهور، وتجمدت أنا أمام الشاشة لثلاثين دقيقة بانتظارها. وقلت بأنني سأكتب المقدمة كعملية استحضار لما نسيت، وسأملأ الجهة العلوية من الصفحة بمختلف الحلطمات حتى تشرّف فكرتي الأفضل. وبعد أن

آخر مرة فاجأت فيها نفسي قراءة المزيد »

النسيان كطريقة جديدة لإقامة العلاقات

لا أود الخوض في غمار موضوع النسيان بالمعنى السلبي، ولا أود الولوج إلى أعمق مخاوفي والإفصاح عنها، فأنا في أجواء كتابة فرائحية تسترعي مني كل طاقتي الإيجابية، فسأكتب عن معاناتي مع النسيان، ولو كان ذلك قد ينتهي بالشعور بالشفقة أو الحزن، إلا أنني سأحاول الإفصاح عن إيجابيات النسيان التي أغدقها علي، وأولها شلة أصدقاء جديدة. 

النسيان كطريقة جديدة لإقامة العلاقات قراءة المزيد »

توصيات رمضانية

في البداية أهنئ الجميع بشهر رمضان المبارك، أعاننا الله وإياكم على صيامه وقيامه وجعلنا ممن شملتهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار.  هذه هي المرة الأولى التي أنشر فيها بأول يوم في شهر رمضان، حيث صادف يوم النشر يوم الإثنين أول أيام رمضان. وبذلك أصبح حماسي مضاعفًا، حماس أول يوم في أفضل شهر، ويوم نشر التدوينة.

توصيات رمضانية قراءة المزيد »

“روج أحمر وينتهي كل شيء”

زوجي مريض، أو بالأصح مجنون، وأنا أعني ذلك. ولا أقصد ذلك الجنون الذي يجعلني أقيّده في السرير، وإنما ذلك الجنون الذي يصعب تفسيره. لم يخبرني بجنونه هذا قبل الزواج، وبالتأكيد لو أنني أعرف طبيعته لما قبلت به أبدًا، ولعل هذا ما جعله يخبئ أمر معاناته عني. كنت الفتاة الثامنة عشر في طابور محاولاته للزواج، ووافقت

“روج أحمر وينتهي كل شيء” قراءة المزيد »

أشجع شيء قد يفعله انسان

قد يتبادر إلى أي شخص بأن أشجع شيء قد يقوم به أي انسان أن يقدم روحه، أن يقدم روحه لوطنه، لدينه، أن يحمي أحبابه ويفديهم بحياته. إلا أن ما تبادر إلى ذهني شيء مختلف تمامًا، وأظن بأن أشجع شيء قد يقوم به أي انسان أن يقول لا، وأن يحوّل الرسائل من محادثة إلى أخرى. وتنقسم

أشجع شيء قد يفعله انسان قراءة المزيد »

قصة حب بطلها الرئيسي طباخ

تسحب بإصبعها شاشة هاتفها إلى الأسفل، تدور وتدور علامة الانتظار وتتتوقف، لا صور جديدة ولا محادثات، تتنهد وتغلق هاتفها. تضع يدها على خدها وتتأمل شاشة التلفاز أمامها، لا رغبة لها بمشاهدة أي شيء، تفتح هاتفتها مجددًا بالرغم من إغلاقها له قبل ثواني، تكرر نفس فعلها بدافع العادة، وتقوم بإغلاقه مجددًا. تقول بصوت هامس:”خلني أقوم أسوي

قصة حب بطلها الرئيسي طباخ قراءة المزيد »

Scroll to Top