Author name: Sarah

السفر مع محيي الدين بن عربي ( مراجعة كتاب موت صغير )

“وكل شيء يمر به الإنسان في حياته لابد منه. كل شأن هو ضرورة. كل حدث هو حاجة ملحة. كل أمر نمر به من فرح أو حزن، من سلم أو حرب، من حب أو كره، هو نفسٌ من أنفاسنا، لو لم نمر به لاختنقنا وعدنا إلى العدم.” غرقت في بحر من الصوفية لمدة أسبوع كامل، إتحاد […]

السفر مع محيي الدين بن عربي ( مراجعة كتاب موت صغير ) قراءة المزيد »

الوقوع في حفرة الأرنب

بتبقي اختبار واحد على تخرجي من الجامعة وقعت في حفرة الأرنب، الكثير من الأفكار والوساوس والقرارات، ولا أظنني سأستطيع الخروج منها، سيتغير عالمي، وسأعيش بعالم مختلف تمامًا، أقابل به أشخاصًا جدد، مفاهيم جديدة، ومحاولات عديدة لفهم العالم. كما لو أنني أنطلق من الصفر، لكن الفرق بين الانطلاقة الأولى والثانية أنني انطلق الآن بحقيبة مملوءة بالخبرة

الوقوع في حفرة الأرنب قراءة المزيد »

تجديف بلا بوصلة (عن الشغف والحياة)

أيامنا متشابهة، نضغط زر الغفوة مرارًا، نستيقظ بصعوبة، وقد نستسلم ونعود للنوم. حرب مألوفة لدى الجميع، قد يوجد قائد وقد نكون نحن القادة. بوجود القادة يغدو الاستيقاظ أسهل، لكن ماذا إذا لم يوجد قائد وأصبحنا نحن القادة والجلادين والتابعين، ماذا لو كانت البوصلة بوصلتنا ونحن من نقوم بالتجديف بالكامل؟ لا ينقطع الحديث عن الشغف، عن

تجديف بلا بوصلة (عن الشغف والحياة) قراءة المزيد »

العودة من عرس المشاريع

ابتدأت الرحلة في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا، شعور أبابة لطيف، حماسة وترّقب واستعدادات، لم أكن استعد بالطبع، انشقت القربة ولم أتوقف عن السوالف حتى وصلنا الى المدينة الجامعية في المجمعة. فيّ الغزي خير رفيق للرحلة، زميلتي وخالة أبنائي كما اتفقنا اليوم على ذلك. صورنا مقاطع كثيرة معًا، تأملنا الشوارع، تحدثنا في الماضي والحاضر والمستقبل،

العودة من عرس المشاريع قراءة المزيد »

إلى الملتقى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لا أملك نكتة، وإنما فعليًا إلى الملتقى! أشارك غدًا بإذن الله بملتقى المشاريع الطلابية المتميزة المقام بالمجمعة، وأخيرًا أرى إنجازي في الأشهر الماضية يحصد انتباهًا. أملك مقاطع كثيرة قمت بتصويرها أثناء انهياري على مشروع التخرج، أقوم بخياطة جزئية حتى تنفتق أخرى، وما أن أرقعها حتى تتمزق زاوية أخرى، وما بين

إلى الملتقى قراءة المزيد »

آخر مرة فعلت شيئًا للمرة الأولى

انضممت مؤخرًا لتحدي يوقا لمدة ثلاثين يومًا. أقوم بهذا التحدي تقريبًا في كل سنة خلال الإجازة الصيفية، ولكن المختلف في هذه المرة هو انضمامي لكل العالم. بحيث تقوم المدربة بتحميل التمرين يوميًا في اليويتوب، ليتشارك الجميع القيام به في نفس الوقت، وكان الموجودون في اليوم الأول مليون ونصف، والقيام بهذا النشاط مع ما يزيد على

آخر مرة فعلت شيئًا للمرة الأولى قراءة المزيد »

” من جدك تبغيني ألبس هذا؟ “

موسم الأعراس ابتدأ أخيرًا، وكأن الزواجات العائلية قطع خرز في عقد، في اللحظة التي تنفك فيها عقدة السلك، تسقط الخرزة الأولى، ويتبعها باقي الخرز بالتدريج، إلى أن ينتهي العقد، إلى أن تتزوج كل فتيات العائلة. ويتخلل موسم الأعراس تخطيطات غير منتهية، مرهقة، وعصيبة. تتضمن تلك التخطيطات قائمة المدعوين، وهي الأصعب، تتبعها تحديد القاعة، والوقت، والترتيبات

” من جدك تبغيني ألبس هذا؟ “ قراءة المزيد »

قصة مبنية على وجهة نظر حيوان

“ها هي تخرج من البيت أخيرًا، لقد تأخرت عن موعدها هذه المرة، أنا جائعة! لم تكن وجبة الغداء كافية، فبدلًا من أن يكون الأرز في الساحة المجاورة خاصًا بنا وحدنا نحن حمام هذا الحي، شاركنا بتناوله حمام المزرعة المجاورة، ألا يكفيهم الشعير الذي يأكلونه في المزرعة؟ منذ لحظة فقسي من البيضة حتى اليوم، لم أرى

قصة مبنية على وجهة نظر حيوان قراءة المزيد »

مشهد من أعلى السطح -الجزء الثاني- (وصف لطريقة لبسي)

أحضرت معي اليوم للمراقبة وجبة فطور كاملة، فلقد سمعت من والدتي بأن نساء الحي يجمعن الملابس القديمة للتبرع بها، وبالتأكيد ستشارك هي بتلك المهمة الطويلة. أحضرت شطيرة بيض، وقد اتبعت طريقتها بإعدادها، حيث أضفت شريحة طماطم وكاتشاب، سأحاول تفهّم منطقها في هذا. وأحضرت أيضًا كوبًا من الشاي، وبسكويتًا بنكهة جوز الهند كتحلية، وموزة كوجبة خفيفة،

مشهد من أعلى السطح -الجزء الثاني- (وصف لطريقة لبسي) قراءة المزيد »

مشهد من أعلى السطح

أتمنى هذه المرة بأن تفعل شيئًا غريبًا، شيئًا يجعلني أتشبث بمنظاري، أن أصرخ، أن أخجل أو أن أكتب عنها بشغف في دفتري هذا، أو حتى أن أوثق اللحظة بالكاميرا، لكنها لا تفعل شيئًا أبدًا! أشعر بالملل أكثر منها، فكل صباحتها متشابهة، يرن المنبه عند التاسعة والنصف، تضغط زر الغفوة حتى العاشرة والنصف، تتمدد على سريرها،

مشهد من أعلى السطح قراءة المزيد »

Scroll to Top